المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الثامن والعشرون في إكرام الضيف - الأربعون الصغرى للبيهقي

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌الْبَابُ الثَّانِي فِي التَّوْبَةِ مِنْ جَمِيعِ مَا كَرِهَ اللَّهُ تَعَالَى

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ فِي هِجْرَانِ إِخْوَانِ السُّوءِ وَهِجْرَانُ إِخْوَانِ السُّوءِ مِنْ كَمَالِ التَّوْبَةِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ فِي غَضِّ الْبَصَرِ، وَكَفِّ الْأَذَى، وَحِفْظِ اللِّسَانِ

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ فِي تَرْكِ مَا يَشْغَلُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌الْبَابُ الْعَاشِرُ فِي الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِيَ عَشَرَ فِي الِاجْتِهَادِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عز وجل

- ‌الْبَابُ الثَّالِثَ عَشَرَ فِي إِخْلَاصِ الْعَمَلِ لِلَّهِ عز وجل وَتَرْكِ الرِّيَاءِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسَ عَشَرَ فِي الْمُوَاظَبَةِ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل وَتِلَاوَةِ كِتَابِهِ

- ‌الْبَابُ السَّادِسَ عَشَرَ فِي الشُّكْرِ عَلَى السَّرَّاءِ، وَالصَّبْرِ عَلَى الضَّرَّاءِ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنَ عَشَرَ فِي الْكَسْبِ مِنَ الْحَلَالِ صِيَانَةً عَنِ السُّؤَالِ

- ‌الْبَابُ التَّاسِعَ عَشَرَ فِي الِاكْتِفَاءِ بِمَا فِيهِ أَقَلُّ الْكِفَايَةِ وَالْقَنَاعَةِ بِمَا آتَاهُ اللَّهُ تَعَالَى

- ‌الْبَابُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ فِيمَنْ تَوَسَّعَ فِي اكْتِسَابِ الْمَالِ الْحَلَالِ فَوْقَ الْكِفَايَةِ إِنِ اسْتَفَادَهُ مِنْ وَجْهٍ حَلَالٍ، وَأَخْرَجَ مِنْهُ حَقَّ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ، وَاسْتَغْنَى هُوَ وَعِيَالُهُ بِبَاقِيهِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ فِي الْأَخْذِ مِنَ الْحَلَالِ وَاجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ وَالتٌّوَرُّعِ عَنِ الشُّبُهَاتِ

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي رَحْمَةِ الْأَوْلَادِ وَتَقْبِيلِهِمْ، وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ وَإِلَى الْأَهْلِينَ

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْمَمَالِيكِ

- ‌الْبَابُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْجِيرَانِ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ فِي إِكْرَامِ الضَّيْفِ

- ‌الْبَابُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي تَرَاحُمِ النَّاسِ

- ‌الْبَابُ الثَّلَاثُونَ فِي رَحْمَةِ الصَّغِيرِ وَتَوْقِيرِ الْكَبِيرِ وَخِدْمَةِ الْمَشَايِخِ

- ‌الْبَابُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ فِي النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ وَالدَّلَالَةِ عَلَى الْخَيْرِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ فِي الْمُؤْمِنِ يُحِبُّ لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ فِي أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ كَجَسَدٍ وَاحِدٍ

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ فِي مُرَاعَاةِ حَقِّ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ فِي الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ وَتَرْكِ مَا يُفْسِدُ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّمِيمَةِ وَغَيْرِهَا

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ فِي التَّوَاصُلِ وَالتَّحَابُبِ وَمَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ التَّقَاطُعِ وَالتَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ وَالِاغْتِيَابِ

- ‌الْبَابُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ فِي كَرَاهِيَةِ الْبُخْلِ وَالشُّحِّ وَمَا فِي بَذْلِ الْمَالِ وَالسَّمَاحَةِ فِيهِ، وَحُسْنِ الْمُعَامَلَةِ مَعَ النَّاسِ مِنَ الْخَيْرِ وَالثَّوَابِ

الفصل: ‌الباب الثامن والعشرون في إكرام الضيف

‌الْبَابُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ فِي إِكْرَامِ الضَّيْفِ

ص: 142

84 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّوذْبَارِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ

ص: 142