المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثالث عشر - الأربعون العشارية للعراقي

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌الحَدِيث الْأَوَّلُ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي

- ‌الحَدِيث الثَّالِثُ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعُ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسُ

- ‌الحَدِيث السَّادِسُ

- ‌الحَدِيث السَّابِعُ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنُ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعُ

- ‌الحَدِيث الْعَاشِرُ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعُ وَالثّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌الحديث الثالث عشر

‌الحَدِيث الثَّالِثَ عَشَرَ

أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَالِمٍ الْأَنْصَارِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَنْزِلِهِ بِدِمَشْقَ فِي الرِّحْلَةِ الْأُولَى قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ وَإِجَازَةً لِمَا يَرْوِيهِ ح

وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْغَنَايِمِ بِقِرَاءَتِي قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ قَالَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّفَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنهما قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ فَأَحْرَمْنَا بِالْحَجِّ قَالَ فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَ اجْعَلُوا حَجَّكُمْ عُمْرَةً قَالَ فَقَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَحْرَمْنَا بِالْحَجِّ فَكَيْفَ نَجْعَلُهَا عُمْرَةً قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْظُرُوا الَّذِي امركم بِهِ فافعلوا قَالَ فَرَدُّوا عَلَيْهِ القَوْلَ فَغَضِبَ ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها غَضْبَانُ فَرَأَتِ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ فَقَالَتْ

ص: 156

مَنْ أَغْضَبَكَ أَغْضَبَهُ اللَّهُ قَالَ وَمَا لي لَا أَغْضَبُ وَأَنا آمُرُ بِالْأَمْرِ فَلَا اتَّبَعُ

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ الْكُبْرَى فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا عَالِيًا بِثَلَاثِ دَرَجَاتٍ

وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ احْمَد ائمة الْقُرَّاء احْتَجَّ بِهِ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَوَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فَقَالَا ثِقَةٌ زَادَ أَحْمَدُ رُبَّمَا غَلَطَ وَهُوَ صَاحِبُ قِرَاءَاتٍ وَسُنَّةٍ

وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ مَا رَأَيْتُ أَسْرَعَ إِلَى السُّنَّةِ مِنْهُ

ص: 157

وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ كَانَ خَيِّرًا فَاضِلًا لَمْ يَضَعْ جَنْبَهُ إِلَى الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ لَمْ يُفْرَشْ لَهُ فِرَاشٌ خَمْسِينَ سَنَةً

وَقَدْ ضَعَّفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ لَمْ أرَاهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا مِنْ رِوَايَةِ ثِقَةٍ عَنْهُ

وَقَدْ صَحَّحَ التِّرْمِذِيُّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ حَدِيثَ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ أَصْحَابَ بَدْرٍ بِعِدَّةِ أَصْحَابِ طَالُوتَ

ص: 158

وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ

وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي اسْمِهِ عَلَى ثَلَاثَةَ عَشَرَ قَوْلًا فَقِيلَ اسْمُهُ شُعْبَةُ وَصَحَّحَهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَقِيلَ اسْمُهُ سَالِمٌ وَقِيلَ عَبْدُ اللَّهِ وَقِيلَ غَيْرَ ذَلِكَ وَالصَّحِيحُ أَنَّ اسْمَهُ كُنْيَتُهُ صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَابْنُ الصّلاح والمزي والذهبي وَالله أعلم

ص: 159