المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحَدِيث الْأَرْبَعُونَ   أَخْبَرَنِي الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي - الأربعون العشارية للعراقي

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌الحَدِيث الْأَوَّلُ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي

- ‌الحَدِيث الثَّالِثُ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعُ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسُ

- ‌الحَدِيث السَّادِسُ

- ‌الحَدِيث السَّابِعُ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنُ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعُ

- ‌الحَدِيث الْعَاشِرُ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعُ وَالثّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌ ‌الحَدِيث الْأَرْبَعُونَ   أَخْبَرَنِي الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي

‌الحَدِيث الْأَرْبَعُونَ

أَخْبَرَنِي الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُظَفَّرٍ الْفَارِقِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ الدِّمْيَاطِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ صَقْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَقْرٍ الْحَلَبِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نِزَارٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَدَانِيَّةُ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ فَرُّوخِ بْنِ دَيْزَجِ بْنِ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ حَدَّثَني جَدِّي لِأُمِّي عُمَرُ بْنُ أَبَانِ بْنِ مُفَضَّلٍ الْمَدَنِيُّ قَالَ أَرَانِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْوُضُوءَ أَخَذَ رِكْوَةً فَوَضَعَهَا عَلَى يَسَارِهِ وَصَبَّ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى فَغَسَلَهَا ثَلَاثًا ثُمَّ أَدَارَ الرِّكْوَةَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى فَتَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثَلَاثًا وَأَخَذَ مَاءً جَدِيدًا لِسِمَاخِهِ فَمَسَحَ سِمَاخَهُ فَقُلْتُ لَهُ قَدْ مَسَحْتَ أُذُنَيْكَ فَقَالَ يَا غُلَامُ إِنَّهُمَا مِنَ الرَّأْسِ لَيْسَ هُمَا مِنَ الْوَجْهِ ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ هَلْ رَأَيْتَ وَفَهِمْتَ أَوْ أُعِيدُ عَلَيْكَ فَقُلْتُ قَدْ كَفَانِي وَقَدْ فَهِمْتُ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يتَوَضَّأ قَالَ

ص: 226

الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ عَمْرُو بْنُ أَبَانٍ عَنْ أَنَسٍ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا انْتَهَى

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ هَكَذَا فِي مُعْجَمَيْهِ الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَأَوْرَدَهُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ فِي تَرْجَمَةِ جَعْفَرِ بْنِ حُمَيْدٍ وَقَالَ تَفَرَّدَ عَنْهُ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ وَعُمَرُ بْنُ أَبَانٍ لَا يُدْرَى مَنْ هُوَ وَالْحَدِيثُ ثَمَانِيٌّ لَنَا عَلَى ضَعْفِهِ قُلْتُ وَقَدْ وَقَعَ لَنَا أَيْضًا تِسَاعِيًّا أَخْبَرَني بِهِ أَبُو الْحَرَمِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَرَمِ الْقَلَانِسِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِقِيُّ الْمَذْكُورُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالَا

ص: 227

أخبرتنا مؤنسة ابْنة الْملك العادي أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَنَحْنُ نَسْمَعُ قَالَتْ أَخْبَرَنَا الْمَشَايِخُ الْأَرْبَعَةُ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ وَعَفِيفَةُ بنت احْمَد الفارفانية وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ إِجَازَةً مِنْهُمْ قَالُوا أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا قَالَتْ عَائِشَةُ وَأَنَا حَاضِرَةٌ وَقَالَ الْبَاقُونَ وَنَحْنُ نَسْمَعُ قَالَتْ أَخْبَرَنَا ابْنُ رِيذَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ

وَقَدْ وَقَعَ لَنَا حَدِيثَانِ آخَرَانِ فِي الْمُعْجَمِ الصَّغِيرِ لِلطَّبَرَانِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ تُسَاعِيَّانِ فِي الثَّانِي مِنْهُمَا نَظَرٌ فَرَأَيْتُ إِيرَادَهُمَا مَعَ بَيَانِ أَمْرِهِمَا لِلْفَائِدَةِ أَخْبَرَنِي بِهِمَا الْقَلَانِسِيُّ وَالْفَارِقِيُّ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ أَخِيرًا إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْقَصَّاصُ قَالَ حَدَّثَنَا دِينَارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَنَسٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي طُوبَى وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي

هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ هَكَذَا فِي مُعْجَمَيْهِ الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ جَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ المتهمين مِنْهُم

ص: 228

يَغْنَمُ بْنُ سَالِمِ بْنِ قَنْبَرٍ وَأَبُو هَدِيَّة ابراهيم بن هَدِيَّة ومُوسَى الطَّوِيل

ص: 229

ودينار الحبشي هَذَا وَكُلُّهُمْ كَذَّابُونَ مُتَّهَمُونَ بِالْوَضْعِ

وَقَدْ رَوَى أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ رِوَايَةِ جِسْرٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَرَآنِي مَرَّةً وَطُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي سَبْعَ مَرَّاتٍ

وَجِسْرٌ هُوَ ابْنُ فَرْقَدٍ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ

ص: 230

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ هَكَذَا مِنْ حَدِيثٍ أَبِي أُمَامَةَ مِنْ رِوَايَةِ أَيْمَنَ عَنهُ وَأَيْنَ لَا اعرفه

ص: 231

وَرَوَاهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ نَحْوَهُ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَن ابي سعيد

ص: 232

وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عبد اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسٍ الْقَيْسِيُّ بِرَمَادَةِ الرَّمْلَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدَ الْجُشْمِيَّ يَقُولُ لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ وَذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ وَالشَّاءَ أَتَيْتُهُ فَأَنْشَأْتُ أَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ

امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ

فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ

... امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ

مُشَتَّتٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ

... أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هَتَّافًا عَلَى حَزنٍ

عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءِ وَالْغُمْرُ

... إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُمْ نَعْمَاءُ تَنْشُرُهَا

يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يَخْتَبِرُ

... امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضِعُهَا

إِذْ فُوكَ يَمْلَأُهُ مِنْ مَخْضِهَا الدَّرَرُ

... إِذْ أَنْتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ كُنْتَ تَرْضِعُهَا

وَإِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ

... لَا تَجْعَلْنَا لِمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ

وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ

... إِنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذْ كُفِرَتْ

وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ

... فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضِعُهُ

مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشَتَهَرُ

... يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَادِ بِهِ

عِنْدَ الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ

... إِنَّا نُؤَمَّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ

هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ

... فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ

يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظفر

ص: 233

قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هَذَا الشَّعْرَ قَالَ مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ وَقَالَتْ قُرَيْشٌ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لله وَلِرَسُولِهِ وَقَالَت الانصار مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ للَّهِ وَلِرَسُولِهِ

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يُرْوَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ صُرَدَ بِهَذَا التَّمَامِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسٍ انْتَهَى

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ هَكَذَا فِي مَعَاجِمِهِ الثَّلَاثَةِ وَشَيْخُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسٍ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ مَا رَأَيْتُ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ جُرْحًا وَمَا هُوَ مِنَ الْمُعْتَمِدِ عَلَيْهِمْ قَالَ ثُمَّ رَأَيْتُ الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَاهُ لَهُ عِلَّةٌ قَادِحَةٌ قَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي شِعْرِ زُهَيْرٍ رَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ صُرَدَ بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ زُهَيْرِ بْنِ صُرَدَ فَعمد عبيد الله إِلَى الْإِسْنَادِ فَأَسْقَطَ رَجُلَيْنِ مِنْهُ وَمَا قَنِعَ بِذَلِكَ حَتَّى صَرَّحَ أَنَّ زِيَادَ بْنَ طَارِقٍ قَالَ حَدثنِي زُهَيْر

ص: 234

وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي بَابِ الزَّاي زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ نَكِرَةٌ لَا يعرف تفرد عَنهُ عبيد الله بن رماحس

انْتهى الْغَرَض بِنَا فِيمَا سئلنا إملاءه وَإِنَّمَا ذكرت هَذِه الْأَحَادِيث التساعية لبَيَان أمرهَا خُصُوصا هَذَا الْأَخير الَّذِي فِيهِ إِسْقَاط رجلَيْنِ فقد أوردهُ الْحَافِظ الشريف عز الدَّين الْحُسَيْنِي فِي ثمانيات النجيب والحافظ أَبُو الْفَتْح المعمري فِي ثمانيات مؤنسة خاتون وسباعياتها بَالا فقد روينَا عدَّة أَحَادِيث تساعيات لَا يَصح أسانيدها وَلَا فَائِدَة فِي الْعُلُوّ مَعَ عدم الصِّحَّة

وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ الطيبين الطاهرين وَسلم تَسْلِيمًا

ص: 235