المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثامن عشر - الأربعون العشارية للعراقي

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌الحَدِيث الْأَوَّلُ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي

- ‌الحَدِيث الثَّالِثُ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعُ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسُ

- ‌الحَدِيث السَّادِسُ

- ‌الحَدِيث السَّابِعُ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنُ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعُ

- ‌الحَدِيث الْعَاشِرُ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيث الْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الرَّابِعُ وَالثّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الحَدِيث الْأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌الحديث الثامن عشر

‌الحَدِيث الثَّامِنَ عَشَرَ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ الرِّفْعَةِ الْعَدَوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا غَازِي بْنُ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الدِّمَشْقِيُّ الْحَلَاوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَمَّرِ الدَّارَقَزِّيُّ ح

وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ قَالَا أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْهُذَيْلِ الْعَلَاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ بَعَثَنِي بَنُو مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِصَدَقَاتِ أَمْوَالِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَأَتَيْتُهُ بِإِبِلٍ كَأَنَّهَا عُرُوقُ الْأَرْطَاةِ فَقَالَ مَنِ

ص: 171

الرَّجُلُ فَقُلْتُ عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ قَالَ ارْفَعْ فِي النَّسَبِ فَقُلْتُ ابْنُ حُرْقُوصِ بْنُ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ النَّزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ وَهَذِهِ صَدَقَاتُ بَنِي مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِي هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِي فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُوسَمَ بِمَيْسَمِ إِبِلِ الصَّدَقَةِ وَتُضَمُّ إِلَيْهَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقَ بِي إِلَى مَنْزَلِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ هَلْ مِنْ طَعَامٍ فأُتِينَا بِجَفْنَةٍ كَثِيرَةِ الثَّرِيدِ وَالْوَذْرِ فَأَقْبَلْنَا نَأْكَلُ مِنْهَا فَأَكَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ وَجَعَلْتُ أَخْبِطُ فِي نَوَاحِيهَا فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى يَدِي الْيُمْنَى ثُمَّ قَالَ يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ فَإِنَّهُ طَعَامٌ وَاحِدٌ ثُمَّ أُتِينَا بِطَبَقٍ فِيهِ أَلْوَانٌ مِنْ رُطَبٍ أَوْ تَمْرٍ شَكَّ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ رُطَبًا كَانَ أَوْ تَمْرًا فَجُعِلْتُ آكُلُ مِنْ بَيْنَ يَدِي وَجَالَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الطَّبَقِ ثُمَّ قَالَ يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ فَإِنَّهُ مِنْ غَيْرِ لون وَاحِد ثمَّ أتبنا بِمَاءٍ فَغَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ ثُمَّ مَسَحَ بِبَلَلِ كَفَّيْهِ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَرَأسه قَالَ قَالَ يَا عِكْرَاشُ هَكَذَا الْوُضُوءُ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بِتَمَامِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفَضْلِ وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الْعَلَاءِ وَقَدْ تَفَرَّدَ الْعَلَاءُ بِهَذَا الحَدِيث

ص: 172

وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ

وَعِكْرَاشُ بن ذُؤَيْب يكنى أَبَا الصبهاء قَالَ ابْنُ حِبَّانَ لَهُ صُحْبَةٌ غَيْرَ أَنِّي لَسْتُ بِالْمُعْتَمِدِ عَلَى إِسْنَادِ خَبَرِهِ وَذَكَرَ الْعَلَاءَ بْنَ الْفَضْلِ فِي الضُّعَفَاءِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ مَا وَافَقَ الثِّقَاتِ فِيهِ فَإِنِ اعْتُبِرَ مُعْتَبَرٌ بِهِ لَمْ أَرَ بِذَلِكَ بَأْسًا

وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ صَدُوقٌ إِنْ شَاءَ الله

وَأما عبيد الله بْنُ عِكْرَاشٍ فَقَالَ الْبُخَارِيُّ لَا يَثْبُتُ حَدِيثُهُ

وَقَالَ مَرَّةً فِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ مَجْهُول

ص: 173

وَقَدْ ذُكِرَ عِكْرَاشٌ فِي بَعْضِ الْمَشَاهِدِ فَذَكَرَ ابْنُ قُتَيْبَةَ أَنَّهُ حَضَرَ مَعَ عَلِيٍّ رضي الله عنه وَقْعَةَ الْجَمَلِ

وَقَدِ اعْتَبَرَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ عَلَى ابْنِ الصَّلَاحِ فِي قَوْلِهِ أَنَّ آخِرَ الصَّحَابَةِ مَوْتًا عَلَى الْإِطْلَاقِ أَبُو الطُّفَيْلِ عامربن وَاثِلَةَ مَاتَ سَنَةَ مِائَةٍ بِأَنَّ عِكْرَاشَ بْنَ ذُؤَيْبٍ عَاشَ بَعْدَ سَنَةِ الْجَمَلِ مِائَةَ سَنَةٍ فَيَكُونُ آخِرُ الصَّحَابَةِ مَوْتًا وَاحْتَجَّ لِذَلِكَ بِأَنَّ ابْنَ دُرَيْدٍ ذَكَرَهُ فِي كتاب الِاشْتِقَاق

قلت وَهَذَا مردور إِجْمَاعًا وَابْنُ دُرَيْدٍ لَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ وَإِنَّمَا حَكَى حِكَايَةً بِغَيْرِ إِسْنَادٍ مُحْتَمَلَةً لِلتَّأْوِيلِ وَأَخَذَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ فَإِنَّهُ حَكَى فِي كِتَابِ الْمَعَارِفِ أَنَّ عِكْرَاشًا حَضَرَ مَعَ عَلِيٍّ وَقْعَةَ الْجَمَلِ وَأَنَّ عَلِيًّا مَسَحَ رَأْسَهُ وَعَاشَ عكراش بعد ذَلِك مائى سَنَةٍ فَهَذِهِ الْحِكَايَةُ لَمْ يَرْوِهَا بِإِسْنَادٍ وَعَلَى تَقْدِيرِ ثُبُوتِهَا فَالْمُرَادُ أَنَّهُ أَكْمَلَ بَعْدَ ذَلِكَ مِائَةَ سَنَةٍ فَكَانَ جَمِيعُ عُمْرِهِ مِائَةَ سَنَةٍ وَقَدْ أَجْمَعَ أَهْلُ الْحَدِيثِ أَن أَبَا الطُّفَيْل

ص: 174

أَخِرُ مَنْ مَاتَ مِنَ الصَّحَابَةِ قَالَهُ مُسْلِمٌ وَخَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ وَمُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ وَأَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَأَبُو زَكَرِيَّا بْنُ مَنْدَهْ وَغَيْرُهُمْ وَلَمْ أَرَ لِغَيْرِهِمْ خِلَافَ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ فَإِنَّهُ قَالَ آخِرُهُمْ مَوْتًا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ وَكَأَنَّهُ أَخَذَهُ مِنْ قَوْلِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ لَوْ مِتُّ لَمْ تَسْمَعُوا أَحَدًا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنَّمَا كَانَ خِطَابُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَإِنَّمَا أَرَادَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ذَلِكَ بِدَلِيلِ أَنَّ وَهْبَ بْنَ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ روى عَن ابيه قَالَ كنت بِمَكَّة سِتّ عشر ومئة فَرَأَيْتُ جِنَازَةً فَسَأَلْتُ عَنْهَا فَقَالُوا هَذَا أَبُو الطُّفَيْلِ وَقَدْ مَاتَ سَهْلٌ قَبْلَ ذَلِكَ بِمُدَّةٍ طَوِيلَةٍ واكثر ماقيل فِي مَوْتِهِ أَنَّهُ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ فَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْإِجْمَاعُ وَاحِدًا عَلَى أَنَّ آخِرَهُمْ مَوْتًا أَبُو الطُّفَيْلِ وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا فِي سَنَةِ وَفَاتِهِ فَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ فِي سَنَةِ مِائَةٍ قَالَهُ مُسْلِمٌ وَخَلِيفَةُ وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَقِيلَ بَقِيَ إِلَى سَنَةِ اثْنَيْنِ وَمِائَةٍ وَهُوَ قَوْلُ مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيِّ وَقِيلَ بَقِيَ إِلَى سَبْعٍ وَمِائَةٍ وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ حِبَّانَ وَعَبْدِ الْبَاقِي بْنِ قَانِع وابي زَكَرِيَّا ابْن مَنْدَهْ وَقِيلَ بَقِيَ إِلَى سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَةٍ وَصَحَّحَهُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ فِي الْوَفِيَّاتِ وَالدَّلِيلُ عَلَى كَذَبِ مَنِ ادَّعَى أَنَّهُ بَقِيَ بَعْدَ سَنَةِ عَشْرٍ وَمِائَةٍ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ فِي السَّنَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا أَرَأَيْتُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ فَإِنَّ عَلَى رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ فَعَلَى هَذَا لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ بَعْدَ سَنَةِ عَشْرٍ وَكَيْفَ يَظُنُّ عَاقِلٌ أَنه

ص: 175

يَعِيشُ وَاحِدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ إِلَى بَعْدِ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ فِي بَلَدٍ مِنَ الْبِلَادِ أَوْ فِي حَيٍّ من الاحياء لَا يَعْرِفُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَا يَقْصِدْهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَلَا يَسْمَعُ مِنْهُ أَحَدٌ وَإِنَّمَا انْفَرَدَ عَنْهُ ابْنُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بِالرِّوَايَةِ هَذَا مَا لَا يَقَعُ فِي الذِّهْنِ إِمْكَانُهُ مَعَ حِرْصِ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى طَلَبِ الصَّحَابَةِ وَالسَّمَاعِ مِنْهُمْ وَاللَّهُ اعْلَم

ص: 176