الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَدِيث الثَّلَاثُونَ
أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ الْأَصْلِ الصَّالِحِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بفسح قَاسِيُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَليّ بن احْمَد بن الْوَاحِدِ السَّعْدِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزين احْمَد بن عبط الْمَلِكِ الْمَقْدِسِيَّانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ اللُّغَوِيُّ زَادَ أَبُو الْحَسَنِ وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الدَّارَقَزِّيُّ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي الرَّابِعَةِ مِنْ عُمْرِي ح
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْحِ الْمَيْدُومِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عبدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ الْمَعْطُوشُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَبَرَّزُ فَلَمْ يَتْبَعْهُ أَحَدٌ فَفَزِعَ عُمَرُ رضي الله عنه فَاتَّبَعَهُ بِمِطْهَرَةٍ يَعْنِي إِدَاوَةً فَوَجَدَهُ
سَاجِدًا فِي شَرَبةٍ فَتَنَحَّى عُمَرُ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ أَحْسَنْتَ ياعمر حَيْثُ رَأَيْتَنِي سَاجِدًا فَتَنَحَّيْتُ عَنِّي إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي فَقَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَسَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ فِيهِ ضَعْفٌ وَقَدْ حَسَّنَ لَهُ التِّرْمِذِيُ أَحَادِيثَ كَمَا سَيَأْتِي وَالله اعْلَم اخر الْجُزْء الثَّالِث من الاربعين العشارية
الْجُزْء الرَّابِع
من العشاريات
الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهيمَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَنَانٍ الْبَكْرِيُّ الْمَيْدُومِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ قَالَ أَخْبَرَنَا النَّجِيبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَرَّانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنُ سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِهَا قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ النَّرْسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُحَمَّدٌ وَمُحَمَّدٌ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ حَازِمٍ الْحَذَّاءُ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْخَثْعَمِيُّ الْأُشْنَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ ح
قَالَ أَيْ أَبُو الْغَنَائِمِ النَّرْسِيُّ وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَاكِرٍ عَن أنس مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ مِنْهُمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن مُوسَى هَكَذَا فَوَقع
لَنَا مُوَافَقَةً لَهُ عَالِيًا وَقَالَ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
قُلْتُ وَعُمَرُ بْنُ شَاكِرٍ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ ضَعِيفٌ يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ الْمَنَاكِيرَ
وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى رَوَى عَنْهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ خَلَا النَّسَائِيَّ وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَآخَرُونَ
وَوَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ فَقَالَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ صَدُوقٌ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ الْغُلُوَّ فِي التَّشَيُّعِ وَأَمَّا فِي الرِّوَايَةِ فَقَدِ احْتَمَلَهُ النَّاس وَرووا عَنهُ