المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الوقفة السابعة: حال الكافر في قبره - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٢٩

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌حال الناس في القبور

- ‌الذكر حياة القلوب

- ‌من علامة الإيمان: حب مجالس الذكر

- ‌حاجتنا إلى العلم

- ‌القبر إحدى المحطات التي يمر بها الإنسان

- ‌نسيان القبر علامة موت القلب

- ‌تذكر القبر يعين على الطاعة

- ‌الجزاء في القبر من جنس العمل

- ‌الإيمان بعذاب القبر جزء من عقيدة المسلم

- ‌الأدلة من القرآن على وجوب الإيمان بعذاب القبر

- ‌الأدلة من السنة على ثبوت عذاب القبر ونعيمه

- ‌وقفات مع حديث البراء في عذاب القبر ونعيمه

- ‌الوقفة الأولى: تجهيز القبر واللحد

- ‌الوقفة الثانية: إخراج روح المؤمن

- ‌الوقفة الثالثة: صعود روح المؤمن إلى السماء

- ‌الوقفة الرابعة: إعادة روح المؤمن إلى الأرض

- ‌الوقفة الخامسة: مع إخراج روح الكافر من جسده

- ‌الوقفة السادسة: مع صعود روح الكافر في السماء

- ‌الوقفة السابعة: حال الكافر في قبره

- ‌الوقفة الثامنة: فوائد معرفة الحديث

- ‌الأسئلة

- ‌طلب إلقاء درس شهري في مدينة جدة

- ‌حكم المقابر التي جرفتها الأمطار

- ‌حكم خروج المرأة المتطيبة

- ‌الكرامات في القبور

- ‌نصيحة لمن ابتلي بالعادة السرية

- ‌الشفاعة وشروطها

الفصل: ‌الوقفة السابعة: حال الكافر في قبره

‌الوقفة السابعة: حال الكافر في قبره

قال: (ثم بعد هذا يفتح له باب إلى النار، ويقيض له الفتان أعمى أصم أبكم) هذه صفات الفتان، أعمى من أجل لا ينظر إليه فيرحمه، وأصم من أجل لا يسمعه، وأبكم لا يتكلم لا يعرف إلا الضرب، (وفي يده مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لكان تراباً، فيضربه ضربةً حتى يصير بها تراباً، ثم يعيده الله كما كان، فيضربه ضربةً ثم يعيده الله كما كان، ثم يصيح صيحة يسمعها كل شيءٍ إلا الثقلين ولو سمعوها لصعقوا) يقول عليه الصلاة والسلام: (والذي نفسي بيده لولا ألا تدافنوا لسألت الله أن يسمعكم صيحة واحدة فقط) لكن لو سمعتموه فلا أحد يدفن الثاني كلكم تموتون سواء وتصعقون، ولهذا القبور الآن ترونها ساكنة لكن بداخلها حسرات وعذاب أو نعيم -نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل النعيم-.

(ثم يفتح له باب إلى النار) فينظر النار والعقارب والحيات والأهوال فيقول: (رب لا تقم الساعة) يقول: هذه أحسن من تلك، رغم أنه في نار، لكنه يرى النار الكبرى فيقول: رب لا تقم الساعة.

ص: 19