المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الكرامات في القبور - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٢٩

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌حال الناس في القبور

- ‌الذكر حياة القلوب

- ‌من علامة الإيمان: حب مجالس الذكر

- ‌حاجتنا إلى العلم

- ‌القبر إحدى المحطات التي يمر بها الإنسان

- ‌نسيان القبر علامة موت القلب

- ‌تذكر القبر يعين على الطاعة

- ‌الجزاء في القبر من جنس العمل

- ‌الإيمان بعذاب القبر جزء من عقيدة المسلم

- ‌الأدلة من القرآن على وجوب الإيمان بعذاب القبر

- ‌الأدلة من السنة على ثبوت عذاب القبر ونعيمه

- ‌وقفات مع حديث البراء في عذاب القبر ونعيمه

- ‌الوقفة الأولى: تجهيز القبر واللحد

- ‌الوقفة الثانية: إخراج روح المؤمن

- ‌الوقفة الثالثة: صعود روح المؤمن إلى السماء

- ‌الوقفة الرابعة: إعادة روح المؤمن إلى الأرض

- ‌الوقفة الخامسة: مع إخراج روح الكافر من جسده

- ‌الوقفة السادسة: مع صعود روح الكافر في السماء

- ‌الوقفة السابعة: حال الكافر في قبره

- ‌الوقفة الثامنة: فوائد معرفة الحديث

- ‌الأسئلة

- ‌طلب إلقاء درس شهري في مدينة جدة

- ‌حكم المقابر التي جرفتها الأمطار

- ‌حكم خروج المرأة المتطيبة

- ‌الكرامات في القبور

- ‌نصيحة لمن ابتلي بالعادة السرية

- ‌الشفاعة وشروطها

الفصل: ‌الكرامات في القبور

‌الكرامات في القبور

‌السؤال

يقول: نسمع كثيراً عن أناسٍ فتحت قبورهم بعد دفنهم بثلاث سنوات فوجدوا أنهم على حالهم، فهل هذا يمكن؟

‌الجواب

نعم.

يمكن، الأنبياء لا تأكل الأرض لحومهم، قال عليه الصلاة والسلام:(إنا معشر الأنبياء حرم الله على الأرض أكل لحومنا) أي: لو جئنا إلى قبور الأنبياء تجد الجثة كما هي يوم وضعت، وكذلك قد ينال هذه الكرامة غيرهم من الأولياء والصالحين والشهداء، وقد سمعنا الكرامات التي حصلت للمجاهدين الأفغان أيام الجهاد الأفغاني كثيرة، وجد بعض الشهداء بعد شهر أو شهرين وجدوا رائحته مثل المسك، بينما الكافر من اليوم الثاني بعد دفنه إذا بطنه مثل الكيس انتفخ وأصبح ريحته -والعياذ بالله- متعفنة.

ص: 25