الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جاهلي يضرب به المثل في الشقاء. قيل في خبره: إن الملك عمرو ابن هند، لما غضب على بني تميم، لقتلهم أخاه " سعد بن هند " غزاهم، وأحرق بعضهم. وأقبل " عمار " والنار تشتعل فأناخ راحلته، فسأله الملك: من أنت؟ قال: رجل من البراجم (وهم من تميم) قال: فما جاء بك؟ قال: سطع الدخان فظننته طعاما، فقال: إن الشقي وافد البراجم فذهبت مثلا.
وأمر به فألقي في النار. وفي الأمثال: أشقى من وافد البراجم. وفي بعض الروايات أن عمرا (الملك) لم يظفر بغيره من رجال تميم، وإنما أحرق النساء والصبيان، وفي ذلك يقول جرير: وأخزاكم " عمرو " كما قد خزيتم وأدرك " عمارا " شقيّ البراجم وقال البغدادي: البراجم ست بطون من أولاد حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وهم: قيس، وعمرو، وغالب، وكلفة، والظليم ومكاشر، دعاهم أحدهم " حارثة ابن عامر بن عمرو بن حنظلة " أن يجتمعوا ويكونوا كتلة واحدة كبراجم يده - وهي عُقَد الأصابع، وفي كل إصبع ثلاث براجم - ففعلوا، وغلب عليهم لقب " البراجم "(1) .
الغَرْبي
(000 - 1251 هـ = 000 - 1835 م)
عمار الراشدي المعروف بالغربي، أبو راشد: فاضل من أهل قسنطينة (بالمغرب) كان عارفا بالأدب. ولي إفتاء المالكية. وصنف " حاشية على شرح الشبرخيتي على المختصر " في الفقه.
وله نظم (2) .
ثمار القلوب 83 وخزانة الأدب للبغدادي 4: 80 ومجمع الأمثال 1: 7 و 267 وجمهرة الأنساب 211 و 212 ورغبة الآمل 2: 197.
(2)
تعريف الخلف 2: 286.
عمار بن رَجَاء
(000 - 267 هـ = 000 - 880 م)
عمار بن رجاء التغلبي الأسترآبادي، أبو ياسر: من حفاظ الحديث. له " مسند " كان فاضلا دينا زاهدا. مات بجرجان (1) .
عَمَّار المَوْصِلي
(000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م)
عمار بن علي الموصلي، أبو القاسم: طبيب، امتار بعلم أمراض العين ومداواتها. أصله من الموصل. سكن مصر في أيام الحاكم الفاطمي، واشتهر. له كتب، منها " المنتخب - خ " في علم العين وعللها ومداواتها، منه نسخة في الرباط. ترجم إلى الألمانية وطبع بها (2) .
عمار بن محمد
(000 - 412 هـ = 000 - 1022 م)
عمار بن محمد، أبو الحسين: من وزراء الدولة الفاطمية بمصر. تولى ديوان الإنشاء في أيام الحاكم بأمر الله، وجعلت له الوساطة بين الخليفة وطوائف المشارقة والاتراك. ولقب ب الأمير الخطير رئيس الرؤساء. واستمر إلى خلافة الظاهر لإعزاز دين الله (الفاطمي) سنة 411 هـ
فخلع عليه للوساطة. ثم عزل، بعد سبعة أشهر وأيام، وقتل (3) .
عَمَّار بن ياسِر
(57 ق هـ - 37 هـ = 567 - 657 م)
عمار بن ياسر بن عامر الكناني المذحجي العنسيّ القحطاني، أبو اليقظان:
(1) تذكرة الحفاظ 2: 128.
(2)
طبقات الأطباء 2: 89 و Brock S I: 425.. وفهرس خزانة الرباط: الثاني من القسم الثاني، الرقم 2649.
(3)
الإشارة إلى من نال الوزارة 33 وفي النجوم الزاهرة 4: 189 - 192 رواية عن ابن الصابئ، أن عمارا كان في جملة من قتلتهم " ست الملك " لإخفاء سرها في مقتل الحاكم سنة 411 قلت: المصدر الأول، في هذا، أوثق.
صحابي، من الولاة الشجعان ذوي الرأي.
وهو أحد السابقين إلى الإسلام والجهر به. هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلقبه " الطيب المطيَّب " وفي الحديث: ما خير عمار بين أمرين إلا أختار أرشدهما. وهو أول من بنى مسجدا في الإسلام (بناه في المدينة وسماه
قباء) وولاه عمر الكوفة، فأقام زمنا وعزله عنها. وشهد الجمل وصفين مع علي. وقتل في الثانية، وعمره ثلاث وتسعون سنة. له 62 حديثا. ولعبد الله السبيني النجفي كتاب " عمار بن ياسر - ط " في سيرته (1) .
عُمَارة (من جذام) = عمارة بن الوليد
ابن عُمَارة = إبراهيم بن محمد 353
ابن أبي عمارة = أحمد بن مرزوق 683
أُمّ عُمَارة = نسيبة بنت كعب 13
عُمَارة بن حَزْم
(000 - 13 هـ = 000 - 633 م)
عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان النجاري الأنصاري: صحابي، كانت معه راية بني مالك بن النجار يوم فتح مكة. واستشهد باليمامة (2) .
ابن مَيْمون
(000 - 199 هـ = 000 - 814 م)
عمارة بن حمزة بن ميمون، من ولد عكرمة مولى ابن عباس: كاتب، من الولاة الأجواد الشعراء الصدور. كان
(1) الاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 469 والإصابة: ت 5709 والمحبر 289 و 296 والطبري 6: 21 وحلية الأولياء 1: 139 والسالمي 1: 234 وذيل المذيل 11 وصفة الصفوة 1: 175 وكشف النقاب - خ. وخلاصة تذهيب الكمال 137.
(2)
الإصابة: ت 5713 والسيرة النبويّة 4: 166 وفي تاريخ الإسلام للذهبي 2: 234 " ذهب بصره، وبقي إلى خلافة معاوية ".