الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن يزيد. وعاش مئة سنة (1) .
عَمْرو بن كُرَيْب
(000 - 83 هـ = 000 - 702 م)
عمرو بن كريب بن صالح الرعينيّ: أحد المقدمين في أيام عبد العزيز بن مروان بمصر.
جعل له ولاية الحرس والأعوان والخيل، بعد وفاة جناب بن مرثد الرعينيّ، وكانا من ثقاته، فعاش عمرو بعد سلفه أربعين ليلة. وتوفي بالقاهرة (2) .
عَمْرو بن كُلْثُوم
(000 - نحو 40 ق هـ = 000 - نحو 584 م)
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، من بني تغلب، أبو الأسود: شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى.
ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة. وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد. وكان من أعز الناس نفسا، وهو من الفتاك الشجعان. ساد قومه (تغلب) وهو فتى، وعمر طويلا. وهو الّذي قتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها:" ألا هبّي بصحنك فاصبحينا " يقال: إنها كانت في نحو ألف بيت، وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب.
مات في الجزيرة الفراتية (1) .
(1) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 287 - 289 وفيه رواية ثانية في وفاة عمرو: سنة 125 وقال: الأصح أنه مات سنة 140 هـ وفي تهذيب التهذيب 8: 92 رواية ثالثة في وفاته سنة 136 وقال: أرخه غير واحد سنة 140.
(2)
الولاة والقضاة 53.
(3)
الأغاني طبعة دار الكتب 11: 52 وسمط اللآلي 635 والمحبر 202 وجمهرة أشعار العرب 31 و 74 والمرزباني 202 والشعر والشعراء 66 وخزانة البغدادي 1: 519 وصحيح الأخبار 1: 9 و 192 وفي ثمار القلوب 102 " كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد ابن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه بين الحيرة والفرات وهتك سرادقه وانتهب رحله وخزائه وانصرف =
ابن زَيَّابَة
(000 - 000 = 000 - 000)
عمرو بن لأي، من بني تيم اللات ابن ثعلبة: شاعر جاهلي، من أشراف بكر. عرف بنسبته إلى أمه " زيابة " واختلف في اسمه ولقبه. وكان له " فارس مجلز " ومجلز، بكسر الميم وسكون الجيم وفتح اللام، فرسه (1) .
عَمْرو بن لُحَيّ
(000 - 000 = 000 - 000)
عمرو بن لحيّى بن حارثة بن عمرو ابن عامر الأزدي، من قحطان: أول من غير دين إسماعيل ودعا العرب إلى عبادة الأوثان. كنيته أبو ثمامة. وفي نسبه خلاف شديد. وفي العلماء من يجزم بأنه مضريّ من عدنان، لحديث انفرد به أبو هريرة. وهو جدّ " خزاعة " عند كثير من النسابين، ورئيسها عند بعضهم. ومعظمهم يسميه " عمرو بن عامر بن لحيّ " ويقولون إنه نسب إلى جده.
وفيهم من يسميه " عمرو بن ربيعة " ويجعل لحيا لقبا لربيعة. وخلاصة ما قيل في خبره أنه كان قد تولى حجابة " البيت الحرام " بمكة، وزار بلاد الشام ودخل أرض " مآب " كما يسميها العرب، ويسميها الأقدمون، " موآب " في وادي الأردن، بالبلقاء، فوجد أهلها يعبدون " الأصنام " وكانت قد انتشرت في مكة عادة أو عقيدة بأن أحدهم إذا أراد السفر منها حمل معه حجرا من حجارة " الحرم " يتيمن به، وانتقل بعضهم من ذلك إلى تقديس ذلك الحجر، والطواف حوله، ثم كانوا يختارون أي حجر يعجبهم من أي مكان، فيطوفون حوله كما يطوفون حول الكعبة.
= بالتغالبة إلى بادية الشام موفورا، ولم يصب أحد من أصحابه ".
(1)
خزانة الأدب للبغدادي 2: 333 - 336 والمرزباني 214.
وأعجب عمرو بأصنام " مآب " فأخذ عددا منها، فنصبها بمكة ودعا الناس إلى تعظيمها والاستشفاء بها، فكان أول من فعل ذلك من العرب (1) .
الصَّفَّار
(000 - 289 هـ = 000 - 902 م)
عمرو بن الليث، الصفار: ثاني أمراء الدولة الصفارية. وأحد الشجعان الدهاة. ولي بعد وفاة مؤسس الدولة أخيه يعقوب بن الليث (سنة 265 هـ وأقره المعتمد العباسي على أعمال أخيه كلها، وهي: خراسان وأصبهان وسجستان والسند وكرمان، فأقام ست سنين. وعزله المعتمد سنة 271هـ فامتنع، فسير إليه جيشا، فانهزم الصفار إلى كرمان، ثم قاتل عسكر الموفق سنة 274هـ ورده عن كرمان وسجستان. ورضي عنه المعتمد سنة 276هـ فولاه شرطة بغداد، وكتب اسمه على الأعلام. وولاه " المعتضد " خراسان بعد وفاة " المعتمد " سنة 279هـ وأضاف إليه الريّ سنة 284هـ ثم ولاية ما وراء النهر. قال ابن الجوزي (في حوادث سنة 286 هـ: " ووردت يوم الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة هدية عمرو بن الليث من نيسابور، وكان مبلغ المال الّذي وجه به أربعة آلاف ألف درهم، مع عشرين من الدواب بسروج ولجم محلاة، ومئة وعشرين دابة بجلال مشهرة، وكسوة حسنة وطيب وبزاة وطرف " وعظمت مكانته عند المعتضد، فطلب أن يوليه ما وراء النهر، فجاءه اللواء بذلك، وهو بنيسابور. وامتنع عليه إسماعيل بن أحمد الساماني (وكان والي ما وراء النهر) فنشبت
(1) الأصنام، لابن الكلبي 8 واليعقوبي 1: 211 واللباب 1: 360 والبداية والنهاية 2: 187 - 189 وإغاثة اللهفان، لابن قيم الجوزية 2: 206 والسبائك 65وجمهرة الأنساب 222 وما بعدها.
والسيرة، لابن هشام 1: 27 وفتح الباري، لابن حجر، طبعة بولاق 6: 398 وتلبيس إبليس، لابن الجوزي 53 و 54 و 56.