‌ ‌56 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إسحاق - الأفراد - الدارقطني

‌

‌56

- حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إسحاق /122 ب/ الحجاري، ثنا أبو قصي إسماعيل بن محمد بن إسحاق الدمشقي، ثنا سليمان بن عبدالرحمن، ثنا محمد بن عبدالرحمن، عن مسعر بن كدام، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة تحتلم، هل عليها غسل، قال:«إذا رأت الماء فلتغتسل» .

هذا حديث غريب من حديث مسعر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، تفرد به محمد بن عبدالرحمن القشيري عنه، وتفرد به سليمان بن عبدالرحمن ابن بنت شرحبيل عنه.

‌

‌57

- حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البزاز، ثنا سلام بن محمد بن ناهض المقدسي، ثنا محمد بن عبدالرحمن الجعفي، ثنا أبو أسامة، ثنا سفيان ابن سعيد الثوري، قال: حدثني شعبة، عن سعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة الكاتب، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فوعظنا موعظةً ذرفت منها العيون، حتى كنا كأنا رأي عين

…

وساق الحديث بطوله.

هذا حديث غريب من حديث سفيان الثوري، عن شعبة بن الحجاج، عن الجريري، تفرد به أبو أسامة عنه، وتفرد به محمد بن عبدالرحمن الجعفي، عن أبي أسامة، ولم نكتبه إلا عن شيخنا هذا.

‌

‌58

- حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري، ثنا محمد بن مسلمة، ثنا يزيد بن هارون، عن هشام بن حسان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: رحم الله لبيدا حين يقول:

⦗ص: 83⦘

ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب

هذا حديث غريب من حديث هشام بن حسان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، تفرد به يزيد بن هارون عنه.

آخر الجزء الثالث، وصلى الله على محمد، وآله، وسلم. /123 أ/

[1] شاهدت في الأصل ما هذا مثاله: نقلت من نسخة الشيخ أبي الفرج بن الجوزي، وفي آخرها مكتوب: نقلته من أصل الدراقطني*، وفيه سماع شيخنا أبي الفضل الأرموي، على أبي الغنائم بن المأمون، بقراءة والده أبي حفص عمر بن يوسف الأرموي، في سنة أربع وستين وأربعمائة، وفيه جماعة ماتوا، نقلته من خط نصر بن سلامة الهيتي، وصلى الله على محمد، وعلى آله، وسلم وكرم.

[2] وأيضا: سمع جميع هذا الجزء على القاضي العالم أبي الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، بروايته عن الشريف أبي الغنائم بن المأمون، عن الدراقطني*، بقراءة سعد الله بن نجا بن محمد بن الوادي: أبو عبدالله أحمد بن محمد بن ملاعب، أولاده*: أبو البركات داود، وصفية، وحفصة، وأبو القاسم هبة الله بن رمضان بن أبي العلاء الهيتي، وأبو الحسين، وأبو الحسن ابنا يوسف ابن علي بن يوسف البزار، وعلي بن أبي بكر النعماني، وعثمان بن الأمير عمر بن جلدك العصمني، وأحمد بن سعيد بن أبي الحسن البنا، ونصر الله بن سلامة بن سالم بن مسلم الهيتي، وذلك في يوم الأحد، خامس شهر رمضان، من سنة ست وأربعين وخمسمائة، بدار البساسيري، بحضرة باب الأزج، من شرقي بغداد، بدار ابن ملاعب، وصح وثبت.

[3] سمع هذا الجزء -وهو الثالث من الفوائد والأفراد، للدارقطني-، على الشيخ أبي عمرو عثمان بن عمر بن جلدك العصمني، بسماعه فيه عن الأرموي، بقراءة صاحب الجزء: الشيخ الإمام العالم صائن الدين فخر الأمة أبي محمد عبدالواحد بن إسماعيل بن ظافر الأزدي الدمياطي: الجماعة

السادة الأجلاء، منهم: الشيخ الإمام ولي الدين الحسن بن محمد بن الحسن بن أبي كروبه، وتقي الدين أبو العباس أحمد بن خير الدين محمد بن يحيى الأكاف، والشيخ الإمام تقي الدين أبو الحسن علي بن حماد بن مفدى بن تميم الحميري، والشيخ الإمام تاج الدين أبو العباس أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن ظهير البزار، وولداه: أبو علي الحسن، وأبو حامد عبدالرحمن، أحضر في السنة الرابع* من عمره، ومثبت الأسامي: عبدالواسع بن عبدالله بن مسعود بن محمد بن علي بن محسن بن منجاب الكرجي، وذلك في يوم الثلاثاء، الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول، من سنة ستمائة، وصح وثبت، بمدينة الموصل، حامدا الله تعالى، ومصليا على سيدنا محمد، وآله أجمعين.

[4] سمع جميع هذا الجزء على الشيخ الأجل الأمين الثقة الصدوق ربيب الدين أبي البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب البغدادي أبقاه الله، بحق سماعه من الأرموي: الفقيه حجة الدين أبو الحجاج يوسف بن هبة الله بن إبراهيم اليعقوبي، بقراءة كاتبه: عبدالواحد بن إسماعيل بن ظافر الأزدي الدمياطي، بدمشق حرسها الله تعالى، وذلك يوم الاثنين، الحادي عشر من جمادى الأولى، سنة أربع وستمائة، حامدا، ومصليا.

صحيح ذلك، وكتب: داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب.

[5] سمع جميع هذا الجزء الثالث من الأفراد، لأبي الحسن الدارقطني، على الشيخ نقيب الأشياخ ربيب الدين أبي البركات داود بن أحمد بن ملاعب البغدادي، بسماعه فيه نقلا من أبي الفضل الأرموي: الفقيه أبو العباس أحمد بن تميم بن هشام اللبْلي، بقراءته، وأبو الفتح بن أبي العز ابن أبي طالب الشيباني الصفار، وأبو محمد عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالله الفراء، وابنه محمد، وإبراهيم بن عبدالمولى بن عبدالسيد الوكيل، وأبو عبدالله جعفر بن حمود بن المحسن الحلبي، والحسن ابن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن البكري التيمي، وكتب الأسماء، وذلك في ثاني عشرين رمضان، سنة ست وستمائة.

صحيح ذلك، وكتب: داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب.

[6] قرأ جميع هذا الجزء على الشيخ الأجل ربيب الدين أبي البركات داود بن أحمد بن محمد ابن ملاعب البغدادي، بسماعه من الأرموي، عن ابن المأمون، عن الدارقطني: أبو بكر عبدالله بن محمد بن علي الغزنوي، وهذا خطه، وصحت القراءة بدار الشيخ، بدمشق، في الثاني من شوال، سنة

اثنتي عشرة وستمائة، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله.

[7] قرأته أجمع على الشيخ الإمام العالم شمس الدين أبي عبدالله محمد بن عبدالرحيم بن عبدالواحد المقدسي، بسماعه من ابن ملاعب، بسنده فيه، فسمعه: ولداه: أبو بكر أحمد، وأسماء، ونصر بن سيف بن هلال الحدلي، ومحمد بن إبراهيم بن قاسم، وحامد بن محمد بن أبي الحسن المحجيان، ومؤنسة بنت عثمان بن

…

وصح وثبت، في العشر الأخير من شوال، سنة ثمان وستين وستمائة، بسكن المسمع، بالمدرسة الضيائية، بسفح قاسيون، ظاهر دمشق، كتبه: علي بن مسعود بن نفيس بن عبدالله الموصلي ثم الحلبي، عفا الله عنه وشيخه، حامدا، ومصليا.

[8] عدنا شيخنا التقي عبدالمؤمن الدومي المقرئ، حصل منه الإجازة لولد ولد شيخنا: أجاز الشيخ عبدالمؤمن بن علي بن عبدالمؤمن المقرئ الشافعي لبرهان الدين إبراهيم بن القاضي أكمل الدين ابن الشيخ شرف الدين بن مفلح الحنبلي، ولنجم الدين أحمد بن القاضي تقي الدين أبي بكر بن علاء الدين الحريري الشافعي، وذلك في نهار الأربعاء، التاسع من شهر رمضان، سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، وكذلك أجاز للعبد كاتب هذه الأسطر: إبراهيم بن أحمد بن حسن بن خليل العجلوني، ثم الدمشقي.

[9] سمعه -ولديه نسخة- غير مرة: إسماعيل بن إبراهيم الخباز، عفا الله عنه، وابنته زينب.

[10] سمعه وما بعده إلى آخر العاشر، وعارض بذلك: علي بن مسعود بن نفيس الموصلي، عفا الله عنه.

[11] قرأه: الغزنوي أبو بكر بن محمد عبدالله.