الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22
- حدثنا أبو إسحاق إسماعيل بن يونس بن ياسين، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا محمد بن جابر، عن حصين بن عبدالرحمن، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ ابن جبل، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، فإن كان الرجل إذا دخل -يعني: وهم في الصلاة- أشاروا إليه، فيصلي ما فاته من الصلاة، ثم يدخل مع القوم، فجاء معاذ والقوم يصلون، فأشاروا إليه، فدخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، ولم ينظر إلى إشارتهم، فلما انصرفوا قام يقضي ما فاته، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من الفاعل هذا» ، قالوا: معاذ، قال:«قد سنّ لكم مُعاذ سنةً، فخذوا بها» .
هذا حديث غريب من حديث حصين بن عبدالرحمن السلمي، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، لا نعلم حدث عنه هكذا غير محمد بن جابر.
22 - ينظر: الأطراف 4356.
23
- حدثنا أبو طالب الكاتب علي بن محمد بن أحمد بن الجهم ومحمد بن سهل ابن الفُضيل الكاتب، قالا: حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثني سيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، عن سفيان الثوري، عن الفَضل بن عثمان، عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لما خلق الله العقل قال له: قم، فقام، ثم قال له: أدبر، فأدبَرَ، ثم قال
⦗ص: 134⦘
له: أقبل، فأقبل، فقال عز وجل: ما خلقت خلقا هو أحب إليّ منك، ولا أكرم عليَّ منك، بك آخذ، وبك أعطي، وبك أُعرف، ولك الثواب، وعليك العقاب».
هذا حديث غريب من حديث سفيان الثوري، عن الفضل بن عثمان، عن أبي هريرة، تفرّد به سيف بن محمد عنه، ولا نعلم حدّث به عن سيف غير الحسن بن عرفة.
23 - ينظر: الأطراف 5368.