الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3
- حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد رحمه الله، ثنا محمد بن عوف الحمصي، ثنا علي بن عياش الحمصي، ثنا إسماعيل بن أبي عياش*، عن جعفر بن الحارث -وهو أبو الأشهب-، حدثني محمد بن إسحاق، عن عبيدالله بن طلحة بن كَرِيز الخزاعي، قال: إني لعند الحسن، إذ جاءه رجل من أهل الشام، فقال: الطاعة الطاعة، فقال الشامي: أين الطاعة، أين الطاعة، قال: إنكم قد أبيتم إلا أن أُحَدِّث، حدثني جندب بن عبدالله البجلي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«يؤتى يوم القيامة بالقاتل والمقتول والآمر، فيقول الله عز وجل للقاتل: لم قتلته، فيقول: أمرني فلان، فيقول: تعست» .
قال الحسن: فما ظنكم به، تعس والله في النار تعسةً لا يرتفع منها أبدًا.
هذا حديث غريب من حديث الحسن، عن جندب البجلي، تفرد به محمد بن إسحاق، واختلف عنه، فرواه أبو الأشهب عنه، بهذا الإسناد، وخالفه محمد بن سلمة الحراني، فرواه عن ابن إسحاق، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن.
3 - ينظر: الأطراف 1909. * «بن أبي عياش» صوابه: بن عياش.
4
- حدثنا به أبو محمد بن صاعد، ثنا سليمان بن سيف الحراني، ثنا أبو الأصبغ عبدالعزيز بن يحيى الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن
⦗ص: 161⦘
عبيد، عن الحسن، عن جندب بن عبدالله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بالقاتل والمقتول يوم القيامة، فيقول للقاتل: لم قتلته، فيقول: أي رب، أمرني فلان، فيقول الله عز وجل: تعست» ، فيتعسه والله في النار تعسة لا يستقل منها أبدًا.
4 - ينظر: الأطراف 1909.