المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الجمع بين المملوكتين في الوطء - دروس للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي - جـ ٣٢

[محمد الحسن الددو الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌الحكمة في الدعوة [1]

- ‌التذكير بالله والدعوة إليه ضرورة دينية

- ‌تذكر النبي الدائم لربه جل وعلا

- ‌تذكر الإنسان بآيات الله وضرورته

- ‌الدعوة بالتي هي أحسن

- ‌سهولة الدعوة ويسرها

- ‌أقسام الناس تجاه الدعوة إلى الله

- ‌الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى

- ‌الحكمة في إفتاء السائلين

- ‌الحكمة في نصيحة الناس

- ‌الحكمة في مخاطبة المدعوين

- ‌درجات تغيير المنكر وصورها

- ‌صفات الداعية إلى الله

- ‌حب الداعية لكل عباد الله

- ‌اختيار الداعية للمكان والزمان المناسب للدعوة

- ‌حرص النبي في دعوة أمته

- ‌النظر إلى المدعوين بعين الرحمة

- ‌الأسئلة

- ‌وجوب الإحسان إلى الوالدين وبرهما

- ‌فضل سماع الحديث النبوي

- ‌أحكام اللقطة

- ‌طريقة تغيير قناعات الوالدين الواقعين في الشرك

- ‌الأسلوب المناسب لدعوة الأقارب

- ‌حكم زواج الأب من زوجة ابنه من الرضاعة

- ‌حكم الجمع بين المملوكتين في الوطء

- ‌السنة في العقيقة عن الأولاد

- ‌طاعة الوالد فيما لا يعارض الشرع

- ‌حكم عضل المولى لموليته

- ‌دعاء

الفصل: ‌حكم الجمع بين المملوكتين في الوطء

‌حكم الجمع بين المملوكتين في الوطء

‌السؤال

من المعلوم أن الجمع بين الأختين محرم، فهل ينطبق ذلك على المملوكتين؟

‌الجواب

نعم.

ينطبق على المملوكتين، فلا يحل وطء أختين بملك يمين حتى تخرج الأولى عن ملكه، وعند المالكية لا بد أن يخرجها عن ملكه وعن ملك من تحت يديه من أولاده الصغار أيضاً، وهذه المسألة اختلف فيها الصحابة قديماً، لكن القول الذي اتفقت عليه الأمة بعد ذلك هو مذهب علي بن أبي طالب بتحريم ذلك، وقد قال عثمان رضي الله عنه حين سئل عن ذلك: أحلتهما آية وحرمتهما آية، فلم يفت بهما، ولكن الأمة أجمعت بعد ذلك على تحريم الجمع بين الأختين بملك اليمين.

ص: 25