المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم - دروس للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي - جـ ٩

[محمد الحسن الددو الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌فرصة العمر

- ‌العمر الشخصي للإنسان وكيفية استغلاله في الطاعة

- ‌عاقبة من لم يستغل عمره في طاعة الله

- ‌عوامل تعين على استغلال العمر في الطاعة

- ‌أعداء وموانع تشغل الإنسان عن استغلال عمره في الطاعة

- ‌العدو الخامس: مفاتن هذه الدنيا وشهواتها

- ‌العدو الرابع: الأهل والأموال والأقارب

- ‌العدو الثالث: إخوان السوء

- ‌العدو الأول: الشيطان الرجيم

- ‌العدو الثاني: النفس الأمارة بالسوء

- ‌عمر الدنيا وحتمية انقضائها ونهايتها

- ‌عمر التمكين وكيفية استغلاله

- ‌أقسام الناس في التذكر والذكرى

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تكفير المسلمين وشروط تكفير المعين

- ‌الفرق بين الدعاة إلى الجنة والدعاة إلى النار

- ‌حكم دخول الرجل على جمع النساء للتعليم

- ‌الأسباب التي تعين على التوبة

- ‌الإنسان بين الخاطر الإلهي الملكي والخاطر الشيطاني النفسي

- ‌مراتب استشعار النعمة وشكرها

- ‌حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌عوامل تقوية الإيمان

- ‌علاج نسيان المواعظ وعدم العمل بها

- ‌دعوة التجار إلى الإنفاق في أبواب الخير

الفصل: ‌حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم

‌حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم

‌السؤال

بعض الفقهاء أجاز الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، واستدل بقوله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَاّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107] فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه؟

‌الجواب

هذا الأمر لا دليل فيه، والاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم تعبد، والتعبد مقصور على النص، والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا أن الاحتفال بمولده هو صيام يوم الإثنين، فقد صح في صحيح مسلم:(أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم الإثنين فقال: ذلك يوم ولدت فيه)، وعلى هذا فالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم هو أن يصوم الإنسان يوم الإثنين إن استطاع بصفة دائمة، وإلا فما تيسر من ذلك، أما غير هذا فلم يرد عنه صلى الله عليه وسلم ولا أرشد إليه، وهو مخالف لهديه ولسنته ولعمل خلفائه الراشدين وهم أحب الناس إليه وأولاهم به.

ص: 21