المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضل مصعب بن عمير رضي الله عنه - الأولياء لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌اللَّهُ يُدَافِعُ عَنْ أَوْلِيَائِهِ الصَّالِحِينَ

- ‌الْيَسِيرُ مِنَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ

- ‌صِفَاتُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ

- ‌ثَلَاثُ خِصَالٍ تُوَصِّلُ لِوِلَايَةِ اللَّهِ

- ‌أَهْلُ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُسْتَضْعَفٌ

- ‌الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ

- ‌وَصْفُ عِيسَى عليه السلام لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ

- ‌كَرَامَةُ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيِّ

- ‌أَهْلُ الْمُعَافَاةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

- ‌خَيْرُ الْجُلَسَاءِ

- ‌مَفَاتِيحُ ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ

- ‌كَرَامَةُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ

- ‌وَصْفُ مُوسَى عليه السلام لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ

- ‌اللَّهُ لَا يُلْقِي حَبِيبَهُ فِي النَّارِ

- ‌أَفْضَلُ عَمَلٍ فِي الدُّنْيَا

- ‌ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌أَصْلُ الرِّيَاءِ حُبُّ الْمَحْمَدَةِ

- ‌كَرَامَةٌ لِعَبْدٍ أَسْوَدَ

- ‌كَرَامَةٌ لِفَتْحٍ الْمَوْصِلِيِّ

- ‌صِفَاتُ الْأَبْدَالِ

- ‌ كَرَامَةٌ لِأَبِي قِلَابَةَ الْجَرْمِيِّ

- ‌قُدْرَةُ اللَّهِ عز وجل

- ‌مِنْ كَرَامَاتِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي نُبَاتَةَ

- ‌حُبُّ اللَّهِ يُسَهِّلُ كُلَّ مُصِيبَةٍ

- ‌اللَّهُمَّ الْقَ طَلْحَةَ بْنَ الْبَرَاءِ تَضْحَكُ إِلَيْهِ

- ‌أَكْرَمُ الْخَلَائِقِ عَلَى اللَّهِ

- ‌فَضْلُ عَبْدِ اللَّهِ ذِي الْبِجَادَيْنِ

- ‌فَضْلُ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌مِنْ كَرَامَاتِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ

- ‌صِفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مِنْ كَرَامَاتِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ

- ‌وَصْفُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ

- ‌مِنْ كَرَامَاتِ عُبَّادِ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌ كَرَامَةُ وَلِيٍّ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ

الفصل: ‌فضل مصعب بن عمير رضي الله عنه

‌فَضْلُ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ رضي الله عنه

ص: 33

78 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْإِمَامُ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ذَكَرَ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، ذَكَرَ أَخِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: " أَنَّ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ أَقْبَلَ وَعَلَيْهِ نَمِرَةٌ مَا تَكَادُ تُوَارِيهِ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَأَوْهُ نَكَّسُوا لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يُعْطَوْنَهُ يَتَوَارَى بِهِ، قَالَ: فَأَثْنَى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَيْرًا، قَالَ: فَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَقَدْ رَأَيْتُهُ عِنْدَ أَبَوَيْهِ وَمَا فَتًى مِنْ فَتَيَانِ قُرَيْشٍ عِنْدَ أَبَوَيْهِ مِثْلُهُ، يُكْرِمَانِهِ، وَيُنَعِّمَانِهِ، فَخَرَجَ مِنْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَنُصْرَةِ رَسُولِهِ»

ص: 33

79 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، نا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، نا أَبُو الْهَيْثَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ:" كُنْتُ مَعَ أَبِي فِي سَفَرٍ فَرَكِبْنَا مَفَازَةً، فَلَمَّا كُنَّا فِي وَسَطٍ مِنْهَا إِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَتَلَوَّمَهُ أَبِي أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَيْهِ، فَمَا فَعَلَ، فَقَالَ لَهُ: يَا هَذَا، قَدْ نَرَاكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ وَلَا نَرَى مَعَكَ طَعَامًا وَلَا شَرَابًا، وَقَدْ أَرَدْنَا أَنْ نُخَلِّفَ لَكَ طَعَامًا وَشَرَابًا؟ قَالَ: فَأَوْمَأَ إِلَيْنَا أَنْ لَا، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا بَرِحْنَا حَتَّى نَشَأَتْ سَحَابَةٌ فَأَمْطَرَتْ حَتَّى أُسْقِيَ مَا حَوْلَهُ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى أَوَّلِ الْعُمْرَانِ فَذَكَرَهُ أَبِي لَهُمْ، فَعَرَفُوهُ، وَقَالَ: ذَاكَ لَا يَكُونُ فِي أَرْضٍ إِلَّا سُقُوا "

ص: 33

‌مِنْ كَرَامَاتِ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ

ص: 33