المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر خيانة زوجتي لوط ونوح عليهما السلام - ذم اللواط للآجري

[الآجري]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ قِصَّةِ عَذَابِ قَوْمِ لُوطٍ

- ‌مَجِيءُ رُسُلِ اللَّهِ بِالْعَذَابِ

- ‌هَلَاكُ جَمِيعِ قَوْمِ لُوطٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: مَنْ تَدَبَّرَ هَذَا عَلِمَ أَنَّ قَوْمَ لُوطٍ هَلَكُوا جَمِيعًا بِقَبِيحِ فِعَالِهِمْ ، مَنْ أُحْصِنَ مِنْهُمْ ، وَمَنْ لَمْ يُحْصَنْ ، وَمَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ مِنَ النِّسَاءِ ، حَتَّى امْرَأَةَ لُوطٍ لِلْفِسْقِ ، وَإِنَّمَا أَهْلَكَهَا اللَّهُ عز وجل لِأَنَّهَا كَانَتْ تَدُلُّ قَوْمَ لُوطٍ عَلَى أَضْيَافِ لُوطٍ لِلْفِسْقِ ، فَأَهْلَكَهَا اللَّهُ

- ‌ذِكْرُ خِيَانَةِ زَوْجَتَيْ لُوطٍ وَنُوحٍ عليهما السلام

- ‌بَابُ السُّنَنِ وَالْآثَارِ الَّتِي حَرَّمَتْ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ مِنْ إِتْيَانِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّهُ إِذَا أَتَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَهُمَا زَانِيَانِ وَالنَّهْيُ عَنْ مُبَاشَرَةِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ

- ‌النَّهْيُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْعَوْرَةِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ الِاضْطِجَاعِ بِغَيْرِ حَائِلٍ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ

- ‌سِحَاقُ النِّسَاءِ زِنَا قَالَ: وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ سِحَاقَ النِّسَاءِ بَعْضًا لِبَعْضٍ هُوَ زِنًا بَيْنَهُنَّ وَقَدْ جَلَدَهُنَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه مِائَةً مِائَةً

- ‌بَابُ ذِكْرِ عُقُوبَةِ اللُّوطِيِّ وَهُوَ أَنْ يُقْتَلَ الْفَاعِلُ وَالْمَفْعُولُ بِهِ

- ‌هَلْ حَرَّقَ أَبُو بَكْرٍ اللُّوطِيُّ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ قَالَ: إِنَّ حَدَّ اللُّوطِيِّ الرَّجْمُ

- ‌ذِكْرُ أَقْوَالِ التَّابِعِينَ فِي حُكْمِ اللُّوطِيِّ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ قَالَ يُرْجَمُ اللُّوطِيُّ أُحْصِنَ أَوْ لَمْ يُحْصَنْ

- ‌تَعْلِيقٌ عَلَى قَوْلِ الزُّهْرِيِّ وَابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رحمه الله: يَحْتَمِلُ قَوْلُ الزُّهْرِيِّ وَقَوْلُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: أَنَّ اللُّوطِيَّ يُرْجَمُ أُحْصِنَ أَوْ لَمْ يُحْصَنْ سُنَّةً مَاضِيَةً ، يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ لَمَّا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ ، وَلَمْ يَقُلْ مُحْصَنًا ، وَلَا غَيْرَ مُحْصَنٍ

- ‌الرَّدُّ عَلَى مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الْمُحْصَنِ وَغَيْرِهِ

- ‌سَبْعَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ

الفصل: ‌ذكر خيانة زوجتي لوط ونوح عليهما السلام

‌ذِكْرُ خِيَانَةِ زَوْجَتَيْ لُوطٍ وَنُوحٍ عليهما السلام

ص: 41

9 -

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فِي قَوْلِهِ عز وجل {فَخَانَتَاهُمَا} [التحريم: 10] قَالَ: " كَانَتْ خِيَانَتُهُمَا أَنَّهُمَا كَانَتَا عَلَى غَيْرِ دِينِهِمَا ، فَكَانَتِ امْرَأَةُ نُوحٍ تَطَّلِعُ عَلَى سِرِّ نُوحٍ ، فَإِذَا آمَنَ مَعَ نُوحٍ أَحَدٌ أَخْبَرَتِ الْجَبَابِرَةَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ بِهِ ، فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهَا ، وَأَمَّا امْرَأَةُ لُوطٍ فَكَانَتْ إِذَا أَضَافَ لُوطٌ أَحَدًا أَخْبَرَتْ بِهِ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِمَّنْ يَفْعَلُ السُّوءَ {فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} [التحريم: 10] "

ص: 43

10 -

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَكَّارِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى ، عَنْ أَبِي إِلْيَاسَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ حِينَ دَخَلُوا عَلَى لُوطٍ ظَنَّ أَنَّهُمْ أَضْيَافٌ ضَافُوهُ وَاحْتَفَلَ لَهُمْ ، وَحَشَدَ لَهُمْ ، وَحَرَصَ عَلَى كَرَامَتِهِمْ ، وَخَالَفَتْهُ امْرَأَتُهُ إِلَى فُسَّاقِ قَوْمِهِ ، فَأَخْبَرَتْهُمْ أَنَّهُ ضَافَ لُوطًا أَحْسَنُ النَّاسِ وُجُوهًا ، وَأَنْضَرُهُمْ جَمَالًا ، وَأَطْيَبُهُمْ رِيحًا ، فَكَانَتْ هَذِهِ خِيَانَتَهَا الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ عز وجل فِي كِتَابِهِ

ص: 44

11 -

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَذُكِرَ لَهُ خِيَانَةُ امْرَأَةِ نُوحٍ وَامْرَأَةِ لُوطٍ ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا زَنَتَا ، وَلَا بَغَتِ امْرَأَةُ نَبِيٍّ قَطُّ فَقِيلَ لَهُ: فَمَا كَانَتْ خِيَانَةُ امْرَأَةِ نُوحٍ ، وَامْرَأَةِ لُوطٍ؟ قَالَ: أَمَّا امْرَأَةُ نُوحٍ ، فَكَانَتْ تُخْبِرُ أَنَّهُ مَجْنُونٌ ، وَأَمَّا امْرَأَةُ لُوطٍ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَدُلُّ عَلَى الضَّيْفِ لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ

ص: 44