المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌32-العالم المجري عبد الكريم جرمانيوس - رحلة إيمانية مع رجال ونساء أسلموا

[عبد الرحمن محمود]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الفهرس

- ‌قساوسة ومنصرون أسلموا

- ‌1-رئيس لجان التنصير بأفريقيا القس المصري السابق اسحق هلال مسيحه

- ‌2-ابراهيم خليل فلوبوس أستاذ اللاهوت المصري السابق

- ‌3- يوسف استس القس الأمريكي السابق

- ‌4- الدكتور وديع أحمد الشماس المصري سابقاً

- ‌5- كينيث جينكينز القسيس الأمريكي السابق

- ‌6- رئيس الأساقفة اللوثريِّ السابق التنزانيِّ أبو بكر موايبيو

- ‌7-الراهب السابق الفليبيني ماركو كوربس

- ‌8-عالم الرياضيات والمنصر السابق الدكتور الكندي جاري ميلر

- ‌9-القس المصري السابق فوزي صبحي سمعان

- ‌10-الشهيد القس السابق الأثيوبي ملقاه فقادو

- ‌11-القس السابق الإندونيسي من أصل هولندي رحمة بورنومو

- ‌12- القمص السابق المصري عزت اسحاق معوض

- ‌13-القس السابق الفليبيني عيسي بياجو

- ‌14-القس السابق الفرنسي جان ماري دوشمان

- ‌15-معلمة اللاهوت السابقة الأمريكية ماري واتسون

- ‌16-معلم النصرانية السابق السريلانكي ألدو دمريس

- ‌17-معلم النصرانية السابق الهندي كرست راجا

- ‌18-الشماس السابق المصري سيف الإسلام التهامي

- ‌19-المنصر السابق الألماني جي ميشيل

- ‌20-معلم اللاهوت السابق الدكتور آرثر ميلاستنوس

- ‌21-معلم اللاهوت السابق عبد الأحد داود

- ‌22-القس السابق محمد فؤاد الهاشمي

- ‌23- القس السابق ثاني أكبر قسيس في غانا

- ‌24-كبير أساقفة جوهانسبرج فردريك دولامارك

- ‌25-القس السابق الأيرلندي يبكي عند قبر النبي

- ‌26-أمين عام مجلس الكنائس العالمي لوسط وشرق إفريقيا سابقًا أشوك كولن يانج

- ‌علماء وأدباء أسلموا

- ‌27-الجراح الفرنسي موريس بوكاي

- ‌28- كيث مور عالم الأجنة الشهير

- ‌29-عالم التشريح التايلندي تاجاتات تاجسن

- ‌30-عالم الجيولوجيا الألماني ألفريد كرونير

- ‌31-الدكتور الفرنسي علي سليمان بنوا

- ‌32-العالم المجري عبد الكريم جرمانيوس

- ‌33-عالم الإجتماع الإنجليزي حسين روف

- ‌34- المفكر الإنجليزي مارتن لنجز

- ‌35-الكاتب الأمريكي مايكل ولفي سيكتر

- ‌36-العالم والصحفي والمؤلف الألماني الدكتورحامد ماركوس

- ‌37-المؤلف والروائي والشاعرالبريطاني ويليام بيكارد

- ‌38-الرسام والمفكر الفرنسي المعروف اتييان دينيه

- ‌39-المفكر السويسري روجيه دوباكييه

- ‌40-الكاتب الأمريكي الكولونيل دونالدس روكويل

- ‌41- العالم البريطاني آرثر أليسون

- ‌42-اللورد جلال الدين برانتون

- ‌43-أستاذ الرياضيات الجامعي الأمريكي جفري لانج

- ‌44-الأستاذ الجامعي الأمريكي محمد أكويا

- ‌45-الأديب الفرنسي فانسان مونتييه

- ‌46-المفكر النمساوي ليوبولد فايس

- ‌47-الأستاذة الجامعية الدكتورة الروسية آلا أولينيكوفا

- ‌48-الشهيدة المفكرة الأسبانية ماريا ألاسترا

- ‌49-الكاتبة الأمريكية مارجريت ماركوس

- ‌50-الكاتبة البريطانية ايفلين كوبلد

- ‌51-العالمة الكندية صوفي بوافير

- ‌52-الفيلسوف الفرنسي رينيه جينو

- ‌53-الباحثة الأمريكية بربارا براون

- ‌54-أستاذ الفلسفة الجامعي الفرنسي روبرت بيرجوزيف

- ‌55-عالم النفس الألماني فيلي بوتولو

- ‌56-أستاذ الصحافة الأمريكي مارك شليفر

- ‌57-أستاذ الأدب البريطاني جان مونرو

- ‌58-الأستاذ الجامعي الأسباني ميجيل بيرو

- ‌59- رئيس المعهد الدولي التكنولوجي بالرياض الدكتوراسبرابراهيم شاهين

- ‌60- الباحث الكندي موري ديفيد كيل

- ‌61-أستاذ القانون اليهودي

- ‌62- الدكتور العراقي اليهودي سابقاً أحمد نسيم سوسه

- ‌63- المفكر الانجليزي عبد الله كويليام

- ‌64- الداعية الأمريكي حمزة يوسف

- ‌65- الدكتور المصري عبده ابراهيم والد الدكتور عيسي عبده رائد الأقتصاد الإسلامي

- ‌66-المستشار الدكتور المصري محمد مجدي مرجان رئيس محكمة الاستئناف العليا

- ‌مشاهير أسلموا

- ‌67- المغني السابق البريطاني يوسف إسلام

- ‌68-الدكتور روبرت كرين مستشار الرئيس الأمريكي نيكسون

- ‌69- لاعب السلة الأمريكي محمود عبد الرؤوف

- ‌70-لاعب كرة القدم الفرنسي نيكولاس أنيلكا

- ‌71-الممثل الأمريكي ويل سميث

- ‌72-الممثل الإيطالي جينو لو كابوتو

- ‌73-المغني الأمريكي جيرمان جاكسون شقيق مايكل جاكسون

- ‌74-الموسيقي البريطاني براين هوايت

- ‌75-جوناثان بيرت ابن رئيس الـ"بي بي سي" يعتنق الإسلام

- ‌76-بطل السنوكر العالمي السابق روني أوسوليفان

- ‌79- مدير دريم بارك الأمريكي في مصر

- ‌80-يوسف خطاب المتزمت اليهودي سابقاً

- ‌81- مالكولم إكس زعيم من الملوّنين الأمريكيين

- ‌82- اللورد هدلي سليل الأسرة المالكة في بريطانيا

- ‌83-عارضة الأزياء الفرنسية فابيان

- ‌84-عارضة الأزياء اليونانية ماكلين سيكاروس

- ‌85-رئيس الحزب الإسلامي البريطاني داود موسي بيتكوك

- ‌86-السفير الألماني في المغرب وفي مصر سابقاً د. مراد هوفمان

- ‌نماذج متنوعة لإعتناق الإسلام

- ‌87-عماد الشاب المصري النصراني سابقاً

- ‌89- سناء الفتاة المصرية النصرانية سابقاً

- ‌90-سوسن هندي الفتاة المصرية النصرانية سابقاً

- ‌91-السيدة الألمانية إيفا ماريا

- ‌92- الأمريكية كايسي ستاربك

- ‌93-السيدة الألمانية ايريس صفوت

- ‌94-السنغافوري احسان جيم تشوا

- ‌ القدوة في صحابة الرسول

- ‌ الصحابي الجليل سلمان الفارسي

- ‌ زيد بن سعنة

الفصل: ‌32-العالم المجري عبد الكريم جرمانيوس

أما مركز الثقل والعامل الرئيسي في اعتناقي للإسلام، فهو القرآن. بدأت قبل أن أسلم، في دراسته.. وأني مدين بالشي الكثير للكتاب العظيم الذي ألفه مستر مالك بن نبي وأسمه "الظاهرة القرآنية" فاقتنعت بأن القرآن كتاب وحي منزل من عند الله.

إن من بين آيات هذا القرآن الذي أوحى الله به منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ما يحمل نفس النظريات التي كشفت عنها أحدث الأبحاث العلمية.

كان هذا كافيا لاقنا عي وإيماني بالقسم الثاني من الشهادتين (محمد رسول الله) .

وهكذا تقدمت يوم 20 فبراير سنة 1953 م إلى المسجد في باريس وأعلنت إيماني بالإسلام وسجلني مفتي مسجد باريس في سجلات المسلمين وحملت الاسم الجديد" علي سلمان".

إنني أشعر بالغبطة الكاملة في ظل عقيدتي الجديدة وأعلنها مرة أخرى " أشهد أن لا اله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله".

المصدر: كتاب لماذا أسلمنا؟

تأليف: عبد الحميد بن عبد الرحمن السحيباني

‌32-العالم المجري عبد الكريم جرمانيوس

نبذة عنه: عالم مجري، وصفه العقاد بأنه:"عشرة علماء في واحد".

أتقن ثماني لغات وألف بها، وهي العربية والفارسية والتركية والأوردية والألمانية والمجرية والإيطالية والإنجليزية..

وكان عضوا في مجامع اللغة العربية في دمشق والقاهرة وبغداد والرباط، وله أكثر من مائة وخمسين كتاباً بمختلف اللغات.

منهاكتاب "معاني القرآن".. و"شوامخ الأدب العربي".. و"الله أكبر"..و"الحركات الحديثة في الإسلام".

يقول الدكتور عبد الكريم جرمانوس:

" حَبّب لي الإسلام أنه دين الطهر والنظافة: نظافة الجسم والسلوك الاجتماعي والشعور الإنساني، ولا تستهن بالنظافة الجسمية فهي رمز ولها دلالتها"- (النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين) د. محمد رجب البيومي (2 / 421) -

" كم أَلفيت في قلوب المسلمين كنوزاً تفوق في قيمتها الذهب، فقد منحوني إحساس الحب والتآخي، ولقّنوني عمل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..

ص: 207

وعلى المسلمين أن يعضّوا بالنواجذ على القيم الخلقية التي يمتازون بها، ولا ينبهروا ببريق الغرب، لأنه ليس أكثر من بريقٍ خاوٍ زائف"- (هؤلاء المثقفون اختاروا الإسلام) محمد عثمان ص (35) -

الإسلام دين الحضارة:

"لا يوجد في تعاليم الإسلام كلمة واحدة تعوق تقدم المسلم، أو تمنع زيادة حظه من الثروة أو القوة أو المعرفة..

وليس في تعاليم الإسلام ما لا يمكن تحقيقه عمليا، وهي معجزة عظيمة يتميز بها عن سواه، فالإسلام دين الذهن المستنير، وسيكون الإسلام معتقد الأحرار".

ويكتشف جرمانوس العلاقة الوثيقة بين اللغة العربية وبين الإسلام، ويتعلق بلغة القرآن إلى درجة الهيام بها، فيقول:

"لقد تمنيت أن أعيش مائة عام، لأحقق كل ما أرجوه لخدمة لغة القرآن الكريم، فدراسة لغة الضاد تحتاج إلى قرن كامل من الترحال في دروب جمالها وثقافتها"- (هؤلاء المثقفون اختاروا الإسلام) محمد عثمان ص (36) -

مقالة عنه من كتاب الإسلام والغرب، الوجه الآخر – حسن السعيد:

الحاج عبد الكريم جرمانوس مستشرق مجريّ وعالِم، طبقت شهرته آفاق العالم. وُلد في بودابست، وتعلّم اللّغات الغربيّة: اليونانيّة، والّلاتينيّة، الإنجليزيّة، والفرنسيّة، والإيطاليّة، والمجريّة، ومن اللّغات الشرقيّة: الفارسيّة والأورديّة، وأتقن العربيّة والتركيّة على أستاذيه: فامبيري، وغولد زيهر اللّذين ورث عنهما ولَعهما بالشرق الإسلاميّ. ثمّ تابع دراستهما بعد عام 1905م في جامعتي استانبول وفينّا. وصنّف كتاباً بالألمانيّة عن الأدب العثمانيّ (1906) ، وآخر عن تاريخ أصناف الأتراك في القرن السابع عشر، فنال عليه جائزة مكّنته من قضاء فترة مديدة في لندن، حيث استكمل دراسته في المتحف البريطانيّ.

ص: 208

وفي عام 1912م عاد إلى بودابست، فعُيِّن أستاذاً للّغات العربيّة والتركيّة والفارسيّة، وتاريخ الإسلام وثقافته في المدرسة العليا الشرقيّة. ثمّ في القسم الشرقيّ من الجامعة الاقتصاديّة، ثمّ أستاذاً ورئيساً للقسم العربيّ في جامعة بودابست (1948) ، وظلّ يقوم فيه بتدريس اللّغة العربيّة، وتاريخ الحضارة الإسلاميّة، والأدب العربي قديمه وحديثه، محاولاً إيجاد حلقات اتصال بين نهضات الأُمم الإسلاميّة الاجتماعيّة والسيكولوجيّة، حتّى أُحيل على التقاعد (1965) .

ودعاه "طاغور" إلى الهند أستاذاً للتاريخ الإسلاميّ، فعلمه في جامعات دلهي، ولاهور، وحيدر آباد (1929ـ1932) ، وهناك أشهر إسلامه في مسجد دلهي الأكبر، وألقى خطبة الجمعة، وتسمّى ب "عبد الكريم". وقدم القاهرة وتعمّق في دراسة الإسلام على شيوخ الأزهر، ثمّ قصد مكّة حاجّاً وزار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وصنّف في حجّته كتابه: الله أكبر، وقد نُشر في عدّة لغات (1940)، وقام بتحرِّيات علميّة (1939ـ1941) في القاهرة والسعوديّة نشر نتائجها في مجلّدين: شوامخ الأدب العربي (1952) ، ودراسات في التركيبات اللّغوية العربيّة (1954) .

وربيع عام 1955 عاد ليقضي بضعة أشهر في القاهرة والإسكندريّة ودمشق بدعوة من الحكومة ليحاضر بالعربيّة عن الفكر العربيّ المعاصر، وعن صور من الأدب المجريّ، ثمّ رجع إلى الشرق العربيّ في شتاء 1958، لاستكمال مصادر كتابه الجديد عن أدبائه المعاصرين. والذي صدرت بعض فصوله، وفيها قصص الكتّاب المعاصرين. وقد انتخب عضواً في المجمع الإيطالي (1952) ، ومراسلاً للمجمع اللّغويّ بالقاهرة (1956) ، وفي المجمع العلميّ العراقي (1962) .

إرهاصات اعتناقه الإسلام:

ص: 209

يروي الدكتور "عبد الكريم جرمانوس" خلفيّات اهتدائه إلى الإسلام فيقول: "كان ذلك في عصر يوم مطير، وكنتُ ما أزال في سنّ المراهقة، عندما كنتُ أقلِّب صحائف مجلّة مصوّرة قديمة، تختلط فيها الأحداث الجارية مع قصص الخيال، مع وصف لبعض البلاد النائية؛ بقيت بعض الوقت أقلِّب الصحائف في غير اكتراث إلى أن وقعت عيني فجأة على صورة لوحة خشبيّة محفورة استرعت انتباهي، كانت الصورة لبيوت ذات سقوف مستوية تتخلّلها هنا وهناك قباب مستديرة ترتفع برفق إلى السماء المظلمة التي شقّ الهلال ظلمتها..

ملكت الصورة عليَّ خيالي.. وأحسستُ بشوق غلاّب لا يقاوم إلى معرفة ذلك النور الذي كان يُغالب الظّلام في اللّوحة.. بدأتُ أدرس اللّغة التركيّة، ومن ثمّ الفارسيّة فالعربيّة. وحاولتُ أن أتمكّن من هذه اللّغات الثلاث حتّى أستطيع خوض هذا العالم الروحيّ الذي نشر هذا الضوء الباهر على أرجاء البشريّة".

وفي إجازة صيف كان من حظّه أن يُسافر إلى البوسنة وهي أقرب بلد شرقيّ إلى بلاده. وما كاد ينزل أحد الفنادق حتّى سارع إلى الخروج لمشاهدة المسلمين في واقع حياتها.. حيث خرج بانطباع مُخالف لما يُقال حول المسلمين.. وكان هذا هو أوّل لقاء مع المسلمين. ثمّ مرّت به سنوات وسنوات في حياة حافلة بالأسفار والدراسات، كان مع مرور الزّمن تتفتّح عيونه على آفاق عجيبة وجديدة.

ورغم تطوافه الواسع في دنيا الله، واستمتاعه بمشاهدة روائع الآثار في آسيا الصغرى وسوريا، وتعلّمه اللّغات العديدة وقراءاته لآلاف الصفحات من كتب العلماء، قرأ كلّ ذلك بعين فاحصة:"ورغم كلّ ذلك فقد ظلّت روحي ظمأى" كما يقول.

ص: 210

أثناء وجوده في الهند، وفي ذات ليلة رأى ـ كما يرى النائم ـ كأنّ محمّداً رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطبه بصوت عطوف:"لماذا الحيرة؟ إنّ الطريق المستقيم أمامك مأمون ممهّد مثل سطح الأرض. سرْ بخطى ثابتة وبقوّة الإيمان".. وفي يوم الجمعة التالية، وقع الحدث العظيم في مسجد الجمعة في دلهيّ.. حينما أشهر إسلامه على رؤوس الأشهاد..

وعن تلك اللّحظات المفعمة بالأحاسيس يتذكّر "الحاج عبد الكريم جرمانوس" فيقول: "كان التأثّر والحماس يعمّان المكان، ولا أستطيع أن أتذكّر ماذا كان في ذلك الحين.. وقف الناس أمامي يتلقّفونني بالأحضان. كم من مسكين مجهد نظر إليَّ في ضراعة، يسألني "الدعوات" ويريد تقبيل رأسي، فابتهلتُ إلى الله أن لا يدع هذه النفوس البريئة تنظر إليِّ وكأنِّي أرفع منها قدراً، فما أنا إلاّ حشرة من بين حشرات الأرض، أو تائه جادّ في البحث عن النور، لا حول لي ولا قوة، مثل غيري من المخلوقات التعيسة.. لقد خجلتُ أمام أنّات وآمال هؤلاء الناس الطيِّبين.. وفي اليوم التالي وما يليه كان الناس يفدون عليَّ في جماعات لتهنئتي، ونالني من محبّتهم وعواطفهم ما يكفيني زاداً مدى حياتي.

من آثاره:

إضافة إلى ما ورد في ثنايا البحث، من عناوين مؤلّفاته، فقد ترك تراثاً علميّاً زاخراً بالعمق والتنوّع: قواعد اللّغة التركيّة (1925) ، والثورة التركيّة، والقوميّة العربيّة (1928) ، والأدب التركيّ الحديث (1931) ، والتيّارات الحديثة في الإسلام (1932) ، واكتشاف الجزيرة العربيّة وسوريا والعراق وغزوها (1940) ، ونهضة الثقافة العربيّة (1944) ، ودراسات في التركيبات اللّغويّة العربيّة (1954) ، وابن الروميّ (1956) ، وبين المفكِّرين (1958) ، ونحو أنوار الشرق، ومنتخب الشعراء العرب (1961) ، وفي الثقافة الإسلامية، وأدب المغرب (1964)، وكان يعدّ ثلاثة كتب عن: أدب الهجرة، والرحّالة العرب وابن بطّوطة، وتاريخ الأدب العربيّ.

ص: 211