الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
49-الكاتبة الأمريكية مارجريت ماركوس
أمريكية من أصل يهودي، وضعت كتباً منها (الإسلام في مواجهة الغرب)، و (رحلتي من الكفر إلى الإيمان) و (الإسلام والتجدد) و (الإسلام في النظرية والتطبيق) . تقول:"لقد وضع الإسلام حلولاً لكل مشكلاتي وتساؤلاتي الحائرة حول الموت والحياة وأعتقد أن الإسلام هو السبيل الوحيد للصدق، وهو أنجع علاج للنفس الإنسانية". "منذ بدأت أقرأ القرآن عرفت أن الدين ليس ضرورياً للحياة فحسب، بل هو الحياة بعينها، وكنت كلما تعمقت في دراسته ازددت يقيناً أن الإسلام وحده هو الذي جعل من العرب أمة عظيمة متحضرة قد سادت العالم". "كيف يمكن الدخول إلى القرآن الكريم إلا من خلال السنة النبوية؟! فمن يكفر بالسنة لا بد أنه سيكفر بالقرآن". "على النساء المسلمات أن يعرفن نعمة الله عليهن بهذا الدين الذي جاءت أحكامه صائنة لحرماتهن، راعية لكرامتهن، محافظة على عفافهن وحياتهن من الانتهاك ومن ضياع الأسرة"-عن (مقدمات العلوم والمناهج) للعلامة أنور الجندي (مجلد6/ ص199) -.
مريم جميلة (مارجريت ماركوس)
50-الكاتبة البريطانية ايفلين كوبلد
شاعرة وكاتبة، من كتبها (البحث عن الله) و (الأخلاق) . تقول:"يصعب عليَّ تحديد الوقت الذي سطعت فيه حقيقة الإسلام أمامي فارتضيته ديناً، ويغلب على ظني أني مسلمة منذ نشأتي الأولى، فالإسلام دين الطبيعة الذي يتقبله المرء فيما لو تُرك لنفسه"."لما دخلت المسجد النبوي تولّتني رعدة عظيمة، وخلعت نعلي، ثم أخذت لنفسي مكاناً قصّياً صليت فيه صلاة الفجر، وأنا غارقة في عالم هو أقرب إلى الأحلام
…
رحمتك اللهم، أي إنسان بعثت به أمة كاملة، وأرسلت على يديه ألوان الخير إلى الإنسانية! ".
وقلت أسارعُ ألقى النبيّ
تعطّرت، لكن بعطرِ المدينهْ
وغامت رؤايَ وعدتُ سوايَ
وأطلقتُ روحاً بجسمي سجينهْ
سجدتُ، سموتُ، عبرتُ السماء
وغادرتُ جسمي الكثيف وطينهْ
مدينةُ حِبّي مراحٌ لقلبي
سناءٌ، صفاءٌ، نقاءٌ، سكينهْ
(ديوان (أحبك ربي) د. عبد المعطي الدالاتي ص (45))
"لم نُخلق خاطئين، ولسنا في حاجة إلى أي خلاص من المسيح عليه السلام، ولسنا بحاجة إلى أحد ليتوسط بيننا وبين الله الذي نستطيع أن نُقبل عليه بأي وقت وحال"
*المصدر: "من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح" د. عبد المعطي الدالاتي
من مقولاتها في كتابها البحث عن الله:
".. وذكرتُ أيضًا ما جاء في القرآن عن خلق العالم وكيف أن الله سبحانه وتعالى قد خلق من كل نوع زوجين، وكيف أن العلم الحديث قد ذهب يؤيد هذه النظرية بعد بحوث مستطيلة ودراسات امتدت أجيالاً عديدة"(البحث عن الله، ص 45) .
"إن أثر القرآن في كل هذا التقدم [الحضاري الإسلامي] لا ينكر، فالقرآن هو الذي دفع العرب إلى فتح العالم، ومكّنهم من إنشاء إمبراطورية فاقت إمبراطورية الإسكندر الكبير، والإمبراطورية الرومانية سعة وقوة وعمرانًا وحضارة.."(البحث عن الله، ص 51) .
"الواقع أن جمل القرآن، وبديع أسلوبه أمر لا يستطيع له القلم وصفًا ولا تعريفًا، ومن المقرر أن تذهب الترجمة بجماله وروعته وما ينعم به من موسيقى لفظية لست تجدها في غيره من الكتب. ولعل ما كتبه المستشرق جوهونسن بهذا الشأن يعبر كل التعبير عن رأي مثقفي الفرنجة وكبار مفكريهم قال: (إذا لم يكن شعرًا، وهو أمر مشكوك به، ومن الصعب أن يقول المرء بأنه من الشعر أو غيره، فإنه في الواقع أعظم من الشعر، وهو إلى ذلك ليس تاريخًا ولا وصفًا، ثم هو ليس موعظة كموعظة الجبل ولا هو يشابه كتاب البوذيين في شيء قليل أو كثير، ولا خطبًا فلسفية كمحاورات أفلاطون، ولكنه صوت النبوة يخرج من القلوب السامية، وإن كان عالميًا في جملته، بعيد المعنى في مختلف سوره وآياته، حتى إنه يردد في كل الأصقاع، ويرتل في كل بلد تشرق عليه الشمس"
(البحث عن الله، ص 111 – 112) .