المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌باب الغَيْرة 1055 - عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ - سبيل الرشاد ط ٢ - جـ ٢

[محمود محمد خليل]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب النكاح

- ‌باب الحث على النِّكاح

- ‌باب النهي عن التبتل

- ‌باب فاظفر بذات الدين

- ‌باب نكاح الأبكار

- ‌باب الشروط في النّكاح

- ‌باب ما جاء في الخِطبة

- ‌باب المرأة تَهَب نَفسَها من أجل الزواج

- ‌باب الصداق

- ‌باب الصداق على وزن نواة من ذهب

- ‌باب التزويج على العتق

- ‌باب استئمار الثيب واستئذان البكر

- ‌باب من زَوَّج ابنتَه وهي كارهة

- ‌باب لاتسأل المرأة طلاق اختهَا

- ‌باب النهي عن الجمع بين المرأة وعمتها وخالتها

- ‌باب النهى عن الشِّغار

- ‌باب زواج المحرم

- ‌باب زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة الصديقة

- ‌باب زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزَينَبَ ابنَة جَحش

- ‌باب ما جاء في الجماع

- ‌باب ما جاء في العَزْل

- ‌باب تحريم وطء الحامل المسبية

- ‌باب ما جاء في نكاح المتعة ونسخه

- ‌باب عِشْرة النساء

- ‌باب القِسمَة بين النّساء

- ‌باب النهي عن الطُّروق ليلًا

- ‌باب الغَيْرة

- ‌باب هِجرة النبي صلى الله عليه وسلم نسَاءَه

- ‌ كتاب الطلاق

- ‌بابُ حكم طلاق المرأة وهي حائض

- ‌باب عِدَّة الحامل المُتَوَفَّى عنها زَوجُها

- ‌باب مَن خَيَّر زوجته

- ‌باب خِيار المملوكة بعد عتقها

- ‌بابُ أَحكام المُطَلَّقَة ثلاثًا

- ‌بابٌ لا تحل المطلقة ثلاثا لمطلقها

- ‌باب الإحدَاد

- ‌بابٌ الرجلُ يَشُك في وَلَده

- ‌باب الولد للفراش وللعاهر الحَجَرُ

- ‌ كتاب العتق

- ‌باب الأمر بالعِتق

- ‌باب أفضل الرقاب للعِتق

- ‌باب فضل من أعتق مسلمًا

- ‌باب عتق المؤمن والمؤمنة

- ‌باب فيمن لطم مملوكه

- ‌باب الإحسان إلى المَملوك والخادِم

- ‌باب أجر العبد إذا أحسن

- ‌باب مولى القوم من أَنفُسِهم

- ‌باب قضية بَريرة

- ‌باب النهي عن بيع الولاء وعن هِبته

- ‌باب من أَعتق شِركًا له في عبد

- ‌باب بيع المُدَبَّر

- ‌ كتاب المعاملات

- ‌باب ما جاء في الحلف الكاذب

- ‌باب البَيِّعان بالخيار ما لم يَتفرَّقا

- ‌باب الكسب الحلال

- ‌باب مَن يُخدَعُ في البيع

- ‌باب النهي أن يبيع حاضرٌ لبادٍ

- ‌باب من ابتاع طعامًا فلا يَبعه حتى يَستَوفِيَه

- ‌باب النهي عن بيع الطعام حتى يُنقل من المكان الذي بيع فيه

- ‌باب النهي عن تلقي السِّلع خارج الأسواق

- ‌بابٌ في النهي عن بيع الرجل وعن سَوْمه على بيع وسَوْم أخيه

- ‌باب النهي عن النَّجْش

- ‌باب النهي عن بيع الحَصَاة وعن بيع الغَرَر

- ‌باب النهي عن بَيع حَبَل الحَبَلَة

- ‌باب النهي عن الملامسة والمنابذة

- ‌باب النهي عن بيع الثمر حتى يَبدُوَ صَلاحُه

- ‌باب النهي عن المُزابنة، وهي بيع الثمر بالتمر

- ‌باب بَيع المُصَرَّاة

- ‌باب من باع نخلًا مُؤَبَّرًا أَو عبدًا له مال

- ‌باب تَحريم التجارة في الخَمر

- ‌باب النهي عن بيع ما حَرَّم الله

- ‌باب النَّهى عن ثمن عَسْب الفَحل

- ‌باب النهي عن ثمن الكلب، ومهر البغي

- ‌باب أَجر الحَجَّام

- ‌باب الشُّفعة

- ‌باب الاستعاذة من الدَّين

- ‌باب مَطْل الغني

- ‌باب حُسن قضاء الدَّين

- ‌باب فضل التجاوز عن المُعسِر

- ‌باب من مات وعليه دَين

- ‌باب حُكم من أفلس

- ‌باب ما جاء في السلف

- ‌باب الرهن

- ‌باب ما جاء في الربا

- ‌ كتاب المزارعة

- ‌باب النهي عن منع فضل الماء

- ‌باب فضل من غرس غرسًا

- ‌باب منار الأرض

- ‌باب مَن أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا

- ‌باب أحكام كراء الأرض

- ‌باب حُكم ما أُخذ من أرض العدو

- ‌ كتاب الفرائض

- ‌ كتاب الوصايا

- ‌ كتاب الهبة

- ‌ كتاب الأَيمان

- ‌باب النهي عن الحلف بغير الله

- ‌باب ما يقول مَن حلف بغير الله

- ‌باب يَمين النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب مَن حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها

- ‌باب من حلف على يمين ليأكل بها أموال الناس بالباطل

- ‌باب الحلف الكاذب في البيع

- ‌باب من حلف بملةٍ غيرِ الإسلام

- ‌باب إبرار المُقسِم

- ‌ كتاب النذور

- ‌باب النهي عن النَّذْر

- ‌باب لا نَذر في معصية الله

- ‌باب لا نَذر فيما لا يملِك العبد

- ‌باب الوفاء بالنذر

- ‌باب مَن نذر أن يمشي إلى بيت الله

- ‌بابٌ في قضاء النذر عن الميت

- ‌ كتاب الحدود والديات

- ‌باب لَا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌باب في الرجل يعترف بحدٍ ولا يُسمِّيه

- ‌باب تحريم الدماء

- ‌باب ما جاء في المحاربة

- ‌باب لا يُقتل مسلمٌ بكافرٍ

- ‌باب القصاصِ في القتل بالحَجَر وقتلِ الرجل بالمرأَة

- ‌باب الشروع في القتل

- ‌باب ما جاء في القصاص

- ‌باب حد السرقة

- ‌باب حد الزنا

- ‌باب الثيب الزاني

- ‌باب إقامة حد الثيب الزاني بالرجم

- ‌باب حكم إذا زنى البكرُ بالثيب

- ‌باب مَن شَهِد على نفسه

- ‌باب الصلاة على من تاب وأُقيم عليه الحد

- ‌باب رجم من زنى من أهل الكتاب

- ‌باب إِذا زَنَت الأَمةُ

- ‌باب حد الخمر

- ‌باب من قتل له قتيل فهو بالخيار

- ‌باب دية الجَنين

- ‌باب من عض رجلًا

- ‌باب الجُبار

- ‌باب من اطلع في بيت قوم

- ‌باب القَسَامَة

- ‌ كتاب الأَقضية

- ‌باب ما جاء في شهَادة الزور

- ‌باب إثم من خاصم في باطل

- ‌باب إِذا اجتهد الحاكم

- ‌باب اليمين على المُدَّعَى عليه

- ‌باب شهَادة المرأة

- ‌باب القضاء فيمن كسر شيئًا

- ‌باب قضية الزبير والأنصاري

- ‌باب قضية هند وأبي سفيان

- ‌باب القضاء في اللُّقَطة

- ‌باب النهي عن حلب ماشية الغير إلا بإذنه

- ‌باب من قضايا الأمم السابقة

- ‌ كتاب الأطعمة

- ‌باب لا آكل مُتكئًا

- ‌باب التسمية على الطعام، والأكل باليمين

- ‌باب الأكل والشرب باليمين

- ‌باب الدعاء بعد الطعام

- ‌باب لعق الأصابع بعد الطعام

- ‌باب سَلْت الصحفة

- ‌باب آنية أهل الكتاب

- ‌باب إذا وقعت الفأرة في سَمن

- ‌باب في اللقمة تسقط

- ‌باب طعام الاثنين كافي الثلاثة

- ‌باب المؤمن يأكل في مِعًى واحد

- ‌باب أكل التَّمر

- ‌باب النهي عَن قِران التَّمر

- ‌باب ما جاء في الدُّبَّاء

- ‌باب أكل الدجاج

- ‌باب أكل الأرنب

- ‌باب أكل الجراد

- ‌باب ما جاء في الضب

- ‌باب ميتة البحر

- ‌باب أكل لحوم الخيل

- ‌باب النهي عن أكل لحوم الحُمُر الأهلية

- ‌باب النهي عَن أكل كل ذي ناب من السباع

- ‌باب الوليمة وما جاء في الدعاء لأصحابها

- ‌ كتاب الأشربة

- ‌باب ما جاء في الشرب قائمًا

- ‌باب الأيمن فالأيمن

- ‌باب ساقي القوم آخرهم شربًا

- ‌باب المضمضة من شرب اللبن

- ‌باب النهي عن الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌باب تخمير الإناء وإيكاء السقاء وذكر اسم الله عز وجل

- ‌باب الشرب بثلاثة أنفاس

- ‌باب النهي عن اختناث الأَسقية

- ‌باب ما جاء في شرب الخمر

- ‌باب جزاء شارب الخمر

- ‌بابٌ: من أشراط الساعة أن تُشرب الخمر

- ‌باب كل مُسكرٍ حرام

- ‌باب بَدء تحريم الخمر

- ‌باب تحريم التجارة في الخمر

- ‌باب ما نُهي عن خلطه وانتباذه في الأوعية

- ‌باب الأوعية التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الانتباذ فيها

- ‌باب ما رَخَّصَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه

- ‌باب الشُّرب في القَدَح

- ‌باب ما كان يُنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ كتاب اللباس والزينة

- ‌باب النهي عن التعري

- ‌باب ما نُهي عنه من اللباس

- ‌باب النهي عن لُبس الحرير للرجال

- ‌باب لُبس الحرير للنساء

- ‌باب النهي عن لُبس القَسِّي والمُعَصفر

- ‌باب لباس الحِبَرة

- ‌باب ما يقال لمن لبس ثوبا جديدا

- ‌باب الأنماط

- ‌باب الخِمار

- ‌باب من جر ثوبه تَكبُّرًا وخُيلاء

- ‌باب القَباء وأزرار الذهب

- ‌باب النهي عن خاتم الذهب

- ‌باب خاتم الفضة وموضعُه

- ‌باب فَرْقِ الشعر

- ‌باب النهي عن حلق بعض الرأس

- ‌بابُ لَعْنِ الواشمة والمتوشمة، والمتنمصة، والمتفلجاتِ

- ‌بابُ لَعْنِ الواصلة والمستوصلة

- ‌باب الخِضاب

- ‌باب النهي عن التزعفر للرجال

- ‌باب خصال الفطرة

- ‌باب إعفاء اللِّحَى

- ‌باب ما جاء في الِانتعال

- ‌باب ما جاء في الصُّوَر

- ‌باب لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب أو صورة

- ‌ كتاب الصيد والذبائح

- ‌باب من ذبح لغير الله

- ‌باب السَّوائب

- ‌باب لا فرع ولا عتيرة

- ‌باب النهي عن صبر البهائم

- ‌باب ما أنهَر الدم

- ‌باب ذكاة النافِر من البهائم

- ‌باب جلود الميتة

- ‌بَابٌ في وَسْم الدَّواب

- ‌باب ما جاء في الكلاب

- ‌باب قتل الوزَغ

- ‌باب قتل الحيات

- ‌ كتاب الأضاحي

- ‌باب أضاحي رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الذبح بالمصلى

- ‌باب النهي عن ذبح الأُضحية قبل صلاة العيد

- ‌باب النهي عن أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاث

- ‌ كتاب الطب والمرض

- ‌باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء

- ‌باب الكمأة

- ‌باب الحمى

- ‌باب الحجامة

- ‌باب العود الهندي

- ‌باب التلبينة

- ‌باب الحبة السوداء

- ‌باب العسل

- ‌باب تمر المدينة

- ‌باب المرض كفارة

- ‌باب ما جاء في العدوى

- ‌باب ما جاء في الطاعون والأوبئة

- ‌باب عيادة المريض

- ‌باب النهي عن الدعاء بالموت

- ‌باب من قتل نفسه

- ‌باب الرُّقيَة

- ‌باب الكُهَّان

- ‌ كتاب الأدب

- ‌باب بِر الوالدين

- ‌باب ما جاء في الأرحام

- ‌باب كافل اليتيم

- ‌باب حب المسلم لأخيه ما يحبه لنفسه

- ‌باب انصر أخاك ظالمًا أَو مظلومًا

- ‌باب من سلم المسلمون من لسانه ويده

- ‌باب سباب المسلم فسوق

- ‌باب لعن المؤمن كقتله

- ‌باب المسلم أخو المسلم

- ‌باب النهي عن النيل من عِرض المُسلم بالغِيبة

- ‌باب النهي عن التجسس والتباغض

- ‌باب النهي عن الهجر

- ‌باب حق الجار

- ‌باب حق الضيف

- ‌باب الرحمة بالأولاد

- ‌باب ملاطفة الأطفال

- ‌باب لعب الصغار باللُّعَب

- ‌باب الرِّفق

- ‌باب الرِّفق بالنساء

- ‌باب من لا يرحم لا يرحم

- ‌باب مثل المؤمنين في توادهم

- ‌باب لا يتناجى اثنان دون واحد

- ‌باب حُسن الخلق

- ‌باب الحياء

- ‌باب الحب في الله

- ‌باب ليس الشديد بالصرعة

- ‌باب السر

- ‌باب تسَمَّوْا باسمي ولا تَكتَنوا بكُنيتي

- ‌باب تغيير الأَسماء

- ‌باب أذل الأسماء

- ‌باب ما ينهى عنه من الأسماء

- ‌باب العطاس

- ‌باب الصدق والكذب

- ‌باب لا يدخل الجنة نمام

- ‌باب فليقل خيرًا أو ليصمت

- ‌باب ما يُنهى عنه من الألفاظ

- ‌باب النهي عن سَب الدهر

- ‌باب اللعن بغير حق

- ‌باب السفر

- ‌باب إياكم والدخول على النساء

- ‌باب حكم المُخَنَّثين

- ‌باب ابن أُخت القوم منهم

- ‌باب لا طِيَرة وخيرها الفأل

- ‌باب ما جاء في الشُّؤم

- ‌باب الكلمة الطيبة صدقة

- ‌باب كل معروف صدقة

- ‌باب كَف الأَذى والإمساكِ عن الشَّر

- ‌باب إزالة الأذى عن الطريق

- ‌باب مداراة من يتقى فحشه

- ‌باب الألد الخصم

- ‌باب النهي عن ضحك المرء عند خروج الصوت من أخيه

- ‌باب اتقوا الظلم

- ‌باب دعوى الجاهلية

- ‌باب نظر الفجأة

- ‌باب لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون

- ‌باب الاستلقاء

- ‌باب النهي عن ضرب الوجه

- ‌باب النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم

- ‌باب الأولياء

- ‌باب المتشبع بما لم يعط

- ‌باب في المداحين

- ‌باب الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم

- ‌باب لا يقيم الرجلُ الرجلَ من مَقعده

- ‌باب بدء الأكبر بالكلام

- ‌باب من دل على خير

- ‌باب النهي عن الخذف

- ‌باب إِن من البيان لسِحرًا

- ‌باب ما جاء في الشِّعْر

- ‌باب إفشاء السلام

- ‌باب قراءةِ السلام على من عرفت

- ‌باب صفةِ السلام

- ‌باب يسلم الراكب على الماشي

- ‌باب السلام على الصِّبيان

- ‌باب إِذا سلم عليكم أهل الكتاب

- ‌ كتاب الذكر والدعاء

- ‌باب فضلِ ذكر الخَلْوة

- ‌باب فضل مجالس الذكر

- ‌بابٌ في أسماء الله تعالى وفَضلِ مَن أَحصاها

- ‌باب ما جاء في فضل الذكر

- ‌باب الذِّكر في السفر

- ‌باب الذكر إِذا رجع من سفر

- ‌باب الذكر عند الكرب

- ‌باب الذكر في الصباح والمساء وعند النوم

- ‌باب ذكر الله عند إغلاق الباب وإطفاء المصباح

- ‌باب العزمِ في الدُّعاء

- ‌باب يُستجاب لأحدكم ما لم يَعْجَل

- ‌باب ما ينهى عنه من الدعاء

- ‌باب رفع اليدين في الدعاء

- ‌باب فضل الدعاء في ثُلث الليل الآخِر

- ‌باب الدعاء في السفر

- ‌باب دعوة المظلوم

- ‌باب إِذا سمعتم صياح الديكة

- ‌باب الدعاء عند رؤية المطر

- ‌باب الدعاء لأصحاب الطعام

- ‌باب الدعاء عند الجماع

- ‌باب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب تَعوُّذِ من نزل منزلًا

- ‌ كتاب التوبة

- ‌ كتاب الرؤيا

- ‌باب الرؤيا الصالحة

- ‌باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب ما جاء في الرؤيا الصالحة والحُلم

- ‌باب تأويل الرؤيا

- ‌ كتاب القرآن

- ‌باب الوحي

- ‌بابٌ: لم يتركِ النبي صلى الله عليه وسلم إلَّا ما بين الدفتين

- ‌بابُ جَمْعِ القرآن

- ‌بابُ حَمَلَةِ القُرآن

- ‌باب حكم الوحي على الناس

- ‌باب لا حسد إلَّا في اثنتين

- ‌باب قراءة الحافظ والمتعتع

- ‌باب قراءة المؤمن وقراءة المنافق

- ‌باب قراءة شر الخلق

- ‌بابٌ: إِن الله يرفع بالقرآن أقواما

- ‌باب ثواب القارئ

- ‌باب نزول الملائكة والسكينة للقرآن

- ‌باب النهي عن الاختلاف في القرآن

- ‌باب نزول القرآن على سبعة أحرف

- ‌باب القول للقارئ: أحسنت

- ‌باب التغني بالقرآن

- ‌باب الترجيع في القرآن

- ‌باب النهي أَن يُسافَر بالقرآن إِلى أرض العدو

- ‌باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌باب سجود القرآن

- ‌باب قصة المنبوذ

- ‌باب فاتحة الكتاب

- ‌باب سورة البقرة

- ‌باب سورة آل عمران

- ‌باب سورة النساء

- ‌باب سورة المائدة

- ‌باب سورة الأنعام

- ‌باب سورة الأعراف

- ‌باب سورة الأنفال

- ‌باب سورة براءة

- ‌باب سورة هود

- ‌باب سورة يوسف

- ‌باب سورة إبراهيم

- ‌باب سورة الإسراء

- ‌باب سورة الكهف

- ‌باب سورة مريم

- ‌باب سورة الشعراء

- ‌باب سورة لقمان

- ‌باب سورة الأحزاب

- ‌باب سورة الزُّمَر

- ‌باب سورة فصلت

- ‌باب سورة الشُّورى

- ‌باب سورة الدخان

- ‌باب سورة الفتح

- ‌باب سورة النجم

- ‌باب سورة القمر

- ‌باب سورة المنافقون

- ‌باب سورة الجن

- ‌باب سورة المدثر

- ‌باب سورة القيامة

- ‌باب سورة المطففين

- ‌باب سورة الفجر

- ‌باب سورة الشمس

- ‌باب سورة الليل

- ‌باب سورة الضحى

- ‌باب سورة البينة

- ‌باب سورة النصر

- ‌باب سورة الإخلاص

- ‌باب سورتي الفلق والناس

الفصل: ‌ ‌باب الغَيْرة 1055 - عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ

‌باب الغَيْرة

1055 -

عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا خَرَجَ أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَطَارَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ، فَخَرَجَتَا مَعَهُ جَمِيعًا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا كَانَ بِاللَّيْلِ سَارَ مَعَ عَائِشَةَ، يَتَحَدَّثُ مَعَهَا، فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ: أَلَا تَرْكَبِينَ اللَّيْلَةَ بَعِيرِي وَأَرْكَبُ بَعِيرَكِ، فَتَنْظُرِينَ وَأَنْظُرُ؟ قَالَتْ: بَلَى، فَرَكِبَتْ عَائِشَةُ عَلَى بَعِيرِ حَفْصَةَ، وَرَكِبَتْ حَفْصَةُ عَلَى بَعِيرِ عَائِشَةَ، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَى جَمَلِ عَائِشَةَ وَعَلَيْهِ حَفْصَةُ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ سَارَ مَعَهَا حَتَّى نَزَلُوا، فَافْتَقَدَتْهُ عَائِشَةُ فَغَارَتْ، فَلَمَّا نَزَلُوا جَعَلَتْ تَجْعَلُ رِجْلَهَا بَيْنَ الإِذْخِرِ، وَتَقُولُ: يَا رَبِّ سَلِّطْ عَلَيَّ عَقْرَبًا، أَوْ حَيَّةً، تَلْدَغُنِي، رَسُولُكَ، وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ لَهُ شَيْئًا! »

(1)

.

(1)

أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد، والدارِمي، والبُخاري، ومسلم، والنَّسَائي. واللفظ لمسلم 7/ 138 (6379) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وحدثنا عَبد بن حُميد، كلاهما عن أبي نعيم، قال عبد: حدثنا أَبو نُعيم، حدثنا عبد الواحد بن أيمن، حدثني ابن أبي مُلَيكة، عن القاسم بن محمد، به.

ص: 96

1056 -

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُحِبُّ الْحَلْوَى وَيُحِبُّ الْعَسَلَ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ، فَيَدْنُو مِنْهُنَّ، فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحْتَبِسُ، فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ، فَقِيلَ لِي: أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةَ عَسَلٍ، فَسَقَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ، فَقُلْتُ: أَمَا وَاللهِ لَنَحْتَالَنَّ لَهُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَوْدَةَ، وَقُلْتُ: إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَإِنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ، فَقُولِي لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَكَلْتَ مَغَافِرَ، فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ: لَا، فَقُولِي لَهُ: مَا هَذِهِ الرِّيحُ؟ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ رِيحٌ، فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ، فَقُولِي لَهُ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ، وَسَأَقُولُ لَهُ ذَلِكَ، وَقُولِي لَهُ أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ، قَالَتْ سَوْدَةُ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُبَادِئَهُ بِالَّذِي قُلْتِ لِي، وَإِنَّهُ لَعَلَى الْبَابِ، فَرَقًا مِنْكِ، فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَكَلْتَ مَغَافِرَ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَمَا هَذِهِ الرِّيحُ؟ قَالَ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ، قَالَتْ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيَّ قُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى صَفِيَّةَ فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا أَسْقِيكَ مِنْهُ؟ قَالَ: لَا حَاجَةَ لِي بِهِ، قَالَ: تَقُولُ سَوْدَةُ: سُبْحَانَ اللهِ، وَاللهِ لَقَدْ حَرَمْنَاهُ، قُلْتُ لَهَا: اسْكُتِي»

(1)

.

(1)

أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد، وعَبد بن حُميد، والدارِمي، والبُخاري، ومسلم، وابن ماجة، وأبو داود، والتِّرمِذي، والنَّسَائي، وأبو يعلى. واللفظ لأحمد (24954) قال: حدثنا أبو أسامة، قال: أخبرنا هشام، عن أبيه، به.

ص: 97