الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فضل الشهادة والشهداء
2009 -
عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(1)
.
(1)
أخرجه أحمد، وعَبد بن حُميد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، والتِّرمِذي، وأبو يَعلَى. واللفظ لمسلم 6/ 35 (4902) قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، به.
2010 -
عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنسَ بْنَ مَالِكٍ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(1)
.
(1)
أخرجه البخاري، والترمذي، وأبو يَعلَى. واللفظ للبخاري (2795) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عَمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن حميد، به.
2011 -
عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(1)
.
(1)
أخرجه أحمد، وأبو يَعلَى، وأبو عَوانة. واللفظ لأحمد (12752) قال: حدثنا حسن، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، به.
2012 -
عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
(1)
أخرجه أحمد، وعَبد بن حُميد، والنسائي، وأبو يَعلَى. واللفظ لعَبد بن حُميد (1330) قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، به.
2013 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ:
(1)
.
• وفي رواية
(2)
(3)
.
(1)
اللفظ لمالك في «الموطأ» (1329) عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، عن عبد الله بن أبي قتادة، به.
(2)
اللفظ لمسلم 6/ 37 (4914) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الله بن أبي قتادة، به.
(3)
أخرجه مالك، والحُميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، وعَبد بن حُميد، والدَّارِمي، ومسلم، والتِّرمِذي، والنَّسَائي.
2014 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«يُغْفَرُ لِلشَّهيدِ كُلُّ ذَنْبٍ، إِلَّا الدَّيْنَ»
(1)
.
• وفي رواية
(2)
: «الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ، يُكَفِّرُ كُلَّ شَيْءٍ، إِلَّا الدَّيْنَ»
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (7171) قال: حدثنا يحيى بن غيلان، حدثني المفضل، حدثني عياش بن عباس، عن عبد الله بن يزيد أبي عبد الرَّحمَن الحبلي، به.
(2)
اللفظ لمسلم 6/ 38 (4918) قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني عياش بن عباس القتباني، عن أبي عبد الرَّحمَن الحبلي، به.
(3)
أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو عَوانة.
• حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنكَدِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، رضي الله عنهما، قَالَ:
يأتي في كتاب المناقب.
* * *
2015 -
عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ الْمَكِّيِّ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، رضي الله عنهما، قَالَ:
(1)
.
(1)
أخرجه الحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والنَّسَائي، وأبو يَعلَى. واللفظ للبخاري (4046) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن عَمرو، به.
• حَدِيثُ ثَابِتِ بْنِ أَسْلَمَ الْبُنَانِيِّ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ:
«عَمِّي، (قَالَ هَاشِمٌ
(1)
: أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ)، سُمِّيتُ بِهِ، لَمْ يَشْهَدْ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ: فَشَقَّ عَلَيْهِ، وَقَالَ: فَأَوَّلُ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم غِبْتُ عَنْهُ، لَئِنْ أَرَانِي اللهُ مَشْهَدًا فِيمَا بَعْدُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيَرَيَنَّ اللهُ مَا أَصْنَعُ، قَالَ: فَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا، قَالَ: فَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: فَاسْتَقْبَلَ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ: يَا أَبَا عَمْرٍو، أَيْنَ؟ ! وَاهًا لِرِيحِ الْجَنَّةِ أَجِدُهُ دُونَ أُحُدٍ، قَالَ: فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ، فَوُجِدَ فِي جَسَدِهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ، مِنْ ضَرْبَةٍ وَطَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ، قَالَ: فَقَالَتْ أُخْتُهُ، عَمَّتِي الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ: فَمَا عَرَفْتُ أَخِي إِلَّا بِبَنَانِهِ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ:{رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} ، قَالَ: فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ وَفِي أَصْحَابِهِ».
يأتي في كتاب المناقب.
(1)
هو هاشم بن القاسم أبو النضر، راوي هذا الحديث بمشاركة بهز بن أسد، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، فجاء في رواية بهز:«قال أنس: عمي» ، وفي رواية هاشم:«قال أنس: عمي أنس بن النضر» .
2016 -
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛
«أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا بَعَثَ حَرَامًا خَالَهُ، أَخَا أُمِّ سُلَيْمٍ فِي سَبْعِينَ رَجُلًا، فَقُتِلُوا يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ، وَكَانَ رَئِيسَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَئِذٍ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ، وَكَانَ هُوَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: اخْتَرْ مِنِّي ثَلَاثَ خِصَالٍ؛ يَكُونُ لَكَ أَهْلُ السَّهْلِ وَيَكُونُ لِي أَهْلُ الْوَبَرِ، أَوْ أَكُونُ خَلِيفَةً مِنْ بَعْدِكَ، أَوْ أَغْزُوكَ بِغَطَفَانَ أَلْفِ أَشْقَرَ وَأَلْفِ شَقْرَاءَ، قَالَ: فَطُعِنَ فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي فُلَانٍ، فَقَالَ: غُدَّةً كَغُدَّةِ الْبَعِيرِ فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي فُلَانٍ، ائْتُونِي بِفَرَسِي، فَأُتِيَ بِهِ، فَرَكِبَهُ فَمَاتَ وَهُوَ عَلَى ظَهْرِهِ، فَانْطَلَقَ حَرَامٌ، أَخُو أُمِّ سُلَيْمٍ، وَرَجُلَانِ مَعَهُ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ، وَرَجُلٌ أَعْرَجُ، فَقَالَ لَهُمْ: كُونُوا قَرِيبًا مِنِّي حَتَّى آتِيَهُمْ، فَإِنْ أَمَّنُونِي وَإِلَّا كُنْتُمْ قَرِيبًا، فَإِنْ قَتَلُونِي أَعْلَمْتُمْ أَصْحَابَكُمْ، قَالَ: فَأَتَاهُمْ حَرَامٌ، فَقَالَ: أَتُؤَمِّنُونِي أُبَلِّغْكُمْ رِسَالَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُهُمْ، وَأَوْمَؤُوا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ خَلْفِهِ، فَطَعَنَهُ حَتَّى أَنْفَذَهُ بِالرُّمْحِ، قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، قَالَ: ثُمَّ قَتَلُوهُمْ كُلَّهُمْ غَيْرَ الأَعْرَجِ، كَانَ فِي رَأْسِ جَبَلٍ.
قَالَ أَنَسٌ: فَأُنْزِلَ عَلَيْنَا، وَكَانَ مِمَّا يُقْرَأُ فَنُسِخَ:(أَنْ بَلِّغُوا قَوْمَنَا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا)، قَالَ: فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، عَلَى رِعْلٍ، وَذَكْوَانَ، وَبَنِي لِحْيَانَ، وَعُصَيَّةَ، الَّذِينَ عَصَوُا اللهَ وَرَسُولَهُ»
(1)
.
• وفي رواية
(2)
: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ خَالَهُ حَرَامًا، أَخَا أُمِّ سُلَيْمٍ فِي سَبْعِينَ إِلَى بَنِي عَامِرٍ، فَلَمَّا قَدِمُوا، قَالَ لَهُمْ خَالِي: أَتَقَدَّمُكُمْ، فَإِنْ أَمَّنُونِي حَتَّى أُبَلِّغَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَإِلَّا كُنْتُمْ مِنِّي قَرِيبًا، قَالَ: فَتَقَدَّمَ فَأَمَّنُوهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ أَوْمَؤُوا إِلَى رَجُلٍ، فَطَعَنَهُ فَأَنْفَذَهُ، فَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ مَالُوا عَلَى بَقِيَّةِ أَصْحَابِهِ فَقَتَلُوهُمْ، إِلَّا رَجُلًا أَعْرَجَ مِنْهُمْ، كَانَ قَدْ صَعِدَ الْجَبَلَ.
قَالَ هَمَّامٌ: فَأُرَاهُ قَدْ ذَكَرَ مَعَ الأَعْرَجِ آخَرَ مَعَهُ عَلَى الْجَبَلِ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ؛ أَنَّ جِبْرِيلَ، عليه السلام، أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُمْ قَدْ لَقُوا رَبَّهُمْ، فَرَضِيَ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ.
قَالَ أَنَسٌ: كَانُوا يَقْرَؤُونَ: (أَنْ بَلِّغُوا قَوْمَنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا)، قَالَ: ثُمَّ نُسِخَ بَعْدَ ذَلِكَ.
فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثِينَ صَبَاحًا، عَلَى رِعْلٍ، وَذَكْوَانَ، وَبَنِي لِحْيَانَ، وَعُصَيَّةَ الَّذِينَ عَصَوُا اللهَ وَرَسُولَهُ، أَوْ عَصَوُا الرَّحْمَنَ»
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (13397) قال: حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا إسحاق، به.
(2)
اللفظ لأحمد (14290) قال: حدثنا عفان، حدثنا همام، قال: أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، به.
(3)
أخرجه أحمد، والبخاري.
2017 -
عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَسْلَمَ الْبُنَانِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَكَتَبَ كِتَابًا بَيْنَ أَهْلِهِ، فَقَالَ: اشْهَدُوا يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ، قَالَ ثَابِتٌ: فَكَأَنِّي كَرِهْتُ ذَلِكَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، لَوْ سَمَّيْتَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ؟ قَالَ: وَمَا بَأْسُ ذَلِكَ؟ أَنْ أَقُلْ لَكُمْ قُرَّاءٌ.
«أَفَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ إِخْوَانِكُمُ الَّذِينَ كُنَّا نُسَمِّيهِمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْقُرَّاءَ، فَذَكَرَ أَنَّهُمْ كَانُوا سَبْعِينَ، فَكَانُوا إِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ انْطَلَقُوا إِلَى مَعْلَمٍ لَهُمْ بِالْمَدِينَةِ، فَيَدْرُسُونَ فِيهِ الْقُرْآنَ حَتَّى يُصْبِحُوا، فَإِذَا أَصْبَحُوا، فَمَنْ كَانَتْ لَهُ قُوَّةٌ اسْتَعْذَبَ مِنَ الْمَاءِ، وَأَصَابَ مِنَ الْحَطَبِ، وَمَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ سَعَةٌ اجْتَمَعُوا فَاشْتَرَوُا الشَّاةَ فَأَصْلَحُوهَا، فَيُصْبِحُ ذَلِكَ مُعَلَّقًا بِحُجَرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا أُصِيبَ خُبَيْبٌ بَعَثَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ وَفِيهِمْ خَالِي حَرَامٌ، فَقَالَ حَرَامٌ لأَمِيرِهِمْ: دَعْنِي فَلأُخْبِرَ هَؤُلَاءِ أَنَّا لَسْنَا إِيَّاهُمْ نُرِيدُ حَتَّى يُخَلُّوا وَجْهَنَا، وَقَالَ عَفَّانُ: فَيُخَلُّونَ وَجْهَنَا، فَقَالَ لَهُمْ حَرَامٌ: إِنَّا لَسْنَا إِيَّاكُمْ نُرِيدُ، فَخَلُّوا وَجْهَنَا، فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ بِالرُّمْحِ، فَأَنْفَذَهُ مِنْهُ، فَلَمَّا وَجَدَ الرُّمْحَ فِي جَوْفِهِ، قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، قَالَ: فَانْطَوَوْا عَلَيْهِمْ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ.
فَقَالَ أَنَسٌ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَجَدَ عَلَى شَيْءٍ قَطُّ وَجْدَهُ عَلَيْهِمْ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّمَا صَلَّى الْغَدَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَدَعَا عَلَيْهِمْ».
فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَبُو طَلْحَةَ يَقُولُ لِي: هَلْ لَكَ فِي قَاتِلِ حَرَامٍ؟ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا لَهُ، فَعَلَ اللهُ بِهِ وَفَعَلَ، قَالَ: مَهْلًا، فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ.
وَقَالَ عَفَّانُ: رَفَعَ يَدَهُ يَدْعُو عَلَيْهِمْ.
وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ: رَفَعَ يَدَيْهِ
(1)
.
(1)
أخرجه أحمد، وعَبد بن حُميد، وأبو عَوانة. واللفظ لأحمد (12597) قال: حدثنا هاشم وعفان المعنى، قالا: حدثنا سليمان، عن ثابت، به.
(1)
أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو عَوانة. واللفظ لأحمد (14062) قال: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا ثابت، به.
2019 -
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(1)
.
(2)
.
• وفي رواية
(3)
(4)
.
(1)
اللفظ للبخاري (2826) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، به.
(2)
اللفظ للحُميدي (1155) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، به.
(3)
اللفظ لأحمد (7444) قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، به.
(4)
أخرجه مالك، والحُميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنَّسَائي.