المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌آداب قضاء الحاجة [1، 2]

- ‌كمال الشريعة والأدب في الإسلام

- ‌عدم استقبال القبلة

- ‌ألا يمسك ذكره بيمينه حال البول

- ‌ألا يستنجي بيمينه

- ‌الجلوس عند قضاء الحاجة

- ‌ألا يرفع ثوبه إلا بعد الدنو من الأرض

- ‌الاستتار عن أعين الناس

- ‌الاهتمام بإزالة النجاسة

- ‌أن يوتر بثلاث مسحات أو أكثر

- ‌ألا يستجمر بروث أو عظم

- ‌ألا يتخلى في طريق الناس أو ظلهم

- ‌ألا يسلم على من يقضي حاجته ولا يرد السلام

- ‌ألا يبول في الماء الدائم ولا يتغوط في الماء الجاري

- ‌أن يرتاد لبوله موضعاً رخواً

- ‌ألا يبول في مستحمه

- ‌أن يذكر الله قبل أن يدخل الخلاء

- ‌اتقاء اتجاه الريح

- ‌أن يلبس حذاءه حتى لا تتنجس رجلاه وألا يطيل في الخلاء

- ‌اجتناب ذكر الله

- ‌وضع ما معه من ذكر الله قبل دخوله الخلاء

- ‌تقديم اليسرى عند الدخول واليمنى عند الخروج

- ‌عدم جواز قضاء الحاجة في المقابر

- ‌أن يقدم قضاء الحاجة على الصلاة

- ‌جواز خروج المعتكف لقضاء الحاجة

- ‌عدم التضييق على الناس في أماكن نزولهم

- ‌ترك الاستئذان لقضاء الحاجة في البيوت الخربة

- ‌ترك الوسوسة

- ‌بلُّ اليد قبل غسل النجاسة

- ‌غسل اليدين بعد الاستنجاء بتراب ونحوه

- ‌تفريج الفخذين عند البول

- ‌الاسترخاء حتى يخرج ما بقي من النجاسة

- ‌ستر الرأس وتغطيته

- ‌عدم البول في الشقوق والجحور

- ‌آداب قضاء الحاجة من كتاب المدخل لابن الحاج

- ‌كيفية قضاء الحاجة

- ‌سد مكان البول برفق

- ‌كراهية البول في الأواني النفيسة

- ‌عدم إدخال الإصبع في الدبر

- ‌عدم كشف العورة أمام الناس

- ‌ألا يستجمر بحائط المسجد ولا في حائط مملوك

- ‌ألا يستجمر بفحم ونحوه

- ‌ألا يستجمر بمائع

- ‌الاعتبار بما يخرج منه وكيف كان يأكله طيباً

الفصل: ‌سد مكان البول برفق

‌سد مكان البول برفق

الثالثة والثلاثون: سد مكان خروج البول برفق؛ لأن استعمال الشدة ربما يؤدي إلى سلسل البول، ولذلك ترى بعض الموسوسين يستخدمون وسائل غير مشروعة، مثل: العصر والدلك بشدة والنتر والنحنحة وربما القفز وغير ذلك، والمسألة لا تحتاج إلى هذا، بل سلت برفق إذا خشي أن يكون فيه شيء، وإلا فإنه لا يمسه أصلاً إلا في الغسل باليسرى.

الرابعة والثلاثون: تفريج ما بين الفخذين لئلا يتطاير عليه شيء من البول.

الخامسة والثلاثون: ألا يعبث بيده.

ثم قال: وقراءة الذكر (الحمد لله الذي سوغنيه طيباً وأخرجه عني خبيثاً) وهذا إذا ثبت.

أن يجمع بين الأحجار والماء فهو أحسن وأطيب، ويجوز الاقتصار على المناديل وغيرها في الاستجمار ولو كان يوجد ماء، وإذا لم يوجد ماء يجوز الاقتصار على الاستجمار، ويجوز ثلاث مسحات فأكثر بحسب الحاجة وتراً، وإذا كان بالحجارة اختار ثلاثة أحجار، وإذا كان حجراً له ثلاثة أوجه جاز أن يستعمله.

قال: إذا أراد أن يستنجي يغسل يده اليسرى قبل أن يباشر النجاسة لئلا تعلق فيها الرائحة.

وذكر من الآداب: إذا استنجى بالماء أن يكون الإناء في يده اليمنى ليسكب به الماء ويده اليسرى على المحل يعقبه ويواصل صب الماء.

والآن من طبيعة الحال توجد هذه الآلات في المراحيض ودورات المياه فهي بمثابة الإناء الذي يسكب منه.

الثانية والأربعون: ألا يتغوط تحت شجرة مثمرة.

الثالثة والأربعون: ألا يتغوط في ماء راكد.

الرابعة والأربعون: ألا يفعل ذلك على شاطئ النهر، وكما قلنا: على شاطئ البحر والناس يدخلون ويخرجون.

الخامسة والأربعون: ألا يفعله تحت ظل حائط، فإن كل هذه من الملاعن.

السادسة والأربعون: أن يتجنب البول في كوةٍ من الأرض إذا لاقاها لأجل الإيذاء.

السابعة والأربعون: أن يتجنب بيع اليهود.

الثامنة والأربعون: أن يتجنب كنائس النصارى سداً للذريعة؛ لئلا يفعلوا ذلك في مساجدنا كما نهينا عن سب الآلهة المدعوة من دون الله لئلا يسبوا الله عز وجل.

ونحن نذكر أن أبرهة قام بغزو الكعبة؛ لأن بعض العرب ذهبوا إلى القليس التي بناها في اليمن ولطخوها بالنجاسات فثارت حفيظته.

ص: 37