المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حرص أحمد بن حنبل على طلب العلم - سلسلة علو الهمة - المقدم - جـ ١١

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌علو الهمة [11]

- ‌علو الهمة في طلب العلم

- ‌العلم أشرف من المال

- ‌كلام ابن الجوزي في الحث على طلب العلم

- ‌كلام ابن القيم في الحث على طلب العلم

- ‌كلام الشافعي وابن هشام في الحث على طلب العلم

- ‌الغيرة على الوقت أن ينفق في غير فائدة

- ‌حرص السلف على طلب العلم

- ‌حرص عمر بن الخطاب على طلب العلم

- ‌حرص ابن عباس على طلب العلم

- ‌حرص الشافعي على طلب العلم

- ‌حرص محمد بن سلام على طلب العلم

- ‌حرص أحمد بن حنبل على طلب العلم

- ‌حرص الثوري على طلب العلم

- ‌حرص ابن أبي حاتم على طلب العلم

- ‌حرص سليم بن أيوب على طلب العلم

- ‌حرص أبي الطاهر السلفي والخليل بن أحمد والباقلاني على طلب العلم

- ‌حرص عبيد بن يعيش وداود الطائي على طلب العلم

- ‌حرص ابن عقيل على طلب العلم

- ‌حرص شعبة والشعبي على طلب العلم

- ‌حرص محمود شكري الألوسي على طلب العلم

- ‌حرص الأمين الشنقيطي على طلب العلم

- ‌علو همة السلف في قراءة كتب الحديث في أيام قليلة

- ‌علو همة السلف في الرحلة في طلب العلم

- ‌علو همة السلف في صبرهم على الفقر في سبيل طلب العلم

- ‌علو همة السلف في معاناتهم الجوع والشدائد في طلب العلم

- ‌علو همة السلف في معاناتهم السهر في طلب العلم

الفصل: ‌حرص أحمد بن حنبل على طلب العلم

‌حرص أحمد بن حنبل على طلب العلم

قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: أول من كتبت عنه الحديث أبو يوسف.

تلقى الإمام أحمد الحديث ببغداد من سنة تسع وسبعين ومائة إلى ست وثمانين ومائة، ولزم عالماً كبيراً من علماء الحديث والآثار ببغداد لمدة أربع سنوات، وهو هشيم بن بشير بن أبي حازم الواسطي المتوفى سنة ثلاث وثمانين ومائة.

وسمع الإمام أحمد -أيضاً- من عبد الرحمن بن مهدي وأبي بكر بن عياش، وكان في طلبه للعلم مثال الجد والحرص والنشاط.

يحكي الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن طلبه العلم وهو طفل صغير جداً فيقول: ربما أردت البكور في الحديث.

أي: كان أحياناً يريد التبكير في الخروج في طلب العلم؛ لأن المعلوم أن البركة في البكور، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم فقال:(اللهم! بارك لأمتي في بكورها)، وهو الوقت الذي بعد صلاة الفجر، فكان يخرج قبل أذان الفجر حتى يلتمس الحديث، يقول: ربما أردت البكور في الحديث، فتأخذ أمي بثيابي حتى يصبح الناس.

وقال: لو كان عندي خمسون درهماً لخرجت إلى جرير بن عبد الحميد.

ص: 13