الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اليُونينيْ [نسبة] إلى يُونَيْن، قرية من توابع بعلبك (1)، إليه [ينسب]:
• الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان (2) صاحب "المشيخة" وله "ذيل" على "مرآة الزمان"،
8560 - • والشيخ عبد الله بن العماد بن القاسم بن أبي محمد جعفر
(3)، مات [سنة]617.
اليهودي: [نسبة] إلى درب اليهود ببغداد (4).
واليهود: أمّة من بني إسرائيل أولاد يهودا بن يعقوب عليه السلام، وهم أصناف، منهم: العنانية منسوبون إلى عناني كما قيل لأصحاب ماني المانية. والعيسوية منسوبون إلى عيسى الأصفهاني كان من نصيبين وادعى النبوة في يهود أصفهان، والقرعنية صنف منهم أكثر طعامهم البقول والقرع، والمقاربة فرقة منهم يخالفون جمهور اليهود بنفي التشبيه، والراعية ينسبون إلى واحد منهم بالشام وكان يسمى الراعي. والسامرة قوم السامري سموا بمدينة بالشام تسمى سَمْرى ورأس الجالوت هو رئيسهم، والجالوت هم الخالية أعني الذين خلوا عن أوطانهم بالقدس. من "مفاتيح العلوم"(5).
8561 - الييثعي: [
نسبة] إلى ييثع بن الهون بن خزيمة (6).
* * *
(1) انظر "معجم البلدان"(5/ 453) و"مراصد الاطلاع"(3/ 1488).
(2)
تقدمت ترجمته في القسم الأول برقم 3172.
(3)
ترجمته في "شذرات الذهب"(7/ 132).
(4)
انظر "الأنساب"(12/ 436).
(5)
مفاتيح العلوم لمحمد بن أحمد بن يوسف الكاتب الخوارزمي المتوفى سنة 387، ألفه لأبي الحسن العتبي وزير نوح بن منصور الساماني. انظر "كشف الظنون"(2/ 1756).
(6)
انظر "الأنساب"(12/ 438).
انتهى [قسم] الألقاب والأنساب مع إلحاقات وزيادات على "تحرير اللباب" للسيوطي، واعلم أن الإمام السَّمْعَاني جمع كتاباً عظيماً في ثمانية مجلدات مشتملاً على أنساب الناس وأصحابها على هذا الترتيب، لكن قلما يوجد تمامه في الدنيا، ثم جاء ابن الأثير صاحب " الكامل" واختصر هذا الكتاب في ثلاثة مجلدات واستدرك فيه على ما فاته وسمّاه "اللباب" وهو أحسن من الأصل كما في "وفيات" ابن خلّكان (1). ثم جاء السيوطي وجرَّد "أنساب اللباب" عن أصحابها واستقصى كثيراً مما فاتهما، واستدرك فيه جمعاً جماً غالبه من "معجم البلدان" وسماه "تحرير اللباب"(2) ثم إني لما وفقت لتسويد تراجم الرجال وترتيبها (3) كان لا بد (4) من بيان أنسابها وألقابها، رأيت أن أسرد ما في "تحرير السيوطي" بتمامه بضم الألقاب إليه من خلال الترتيب فأوردته، وأضفت إلى ذلك ما استدركته من "الأنساب" وميّزت زيادات السُّيُوطي على ابن الأثير وزياداتي على السُّيوطي، وقد تمّ في ليلة القدر سنة ثلاث وخمسين وألف.
(1) انظر "وفيات الأعيان"(3/ 348 - 349).
(2)
اسمه بتمامه "لب اللباب في تحرير الأنساب".
(3)
يعني في القسم الأول من "سُلّم الوصول".
(4)
في الأصل: "ولابد" وما أثبتناه يقتضيه السياق.