المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في تقديم التوبة عن المعاصي، واستحلال بعضهم بعضا قبل نزول الموت من مال، أو عرض، أو دم - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - جـ ٦

[اللالكائي]

فهرس الكتاب

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ، وَمَا حُفِظَ مِنْ قَوْلِهِ فِي الْمُرْجِئَةِ

- ‌قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌قَوْلُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌أَبُو الدَّرْدَاءِ

- ‌أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ سِبَابَ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالَهُ كُفْرٌ، وَعَلَامَةِ الْمُنَافِقِ فَمَعْنَى قَوْلِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا سَبَّ الْمُسْلِمَ وَقَذَفَهُ فَقَدْ كَذَبَ، وَالْكَذَّابُ فَاسِقٌ، فَيَزُولُ عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ، وَبِاسْتِحْلَالِهِ قِتَالَهُ يَصِيرُ كَافِرًا، وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَعْنَاهُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الذُّنُوبِ الَّتِي عَدَّهُنَّ فِي الْكَبَائِرِ مِثْلَ: الشِّرْكِ بِاللَّهِ، والْقَتْلِ وَالزِّنَا، وَعُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ، وَالْيَمِينِ الْغَمُوسِ، وَأَكْلِ الرِّبَا، وَالسِّحْرِ، وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ، وَشَهَادَةِ الزُّورِ، والسَّرِقَةِ، وَاسْتِحْلَالِ

- ‌قَوْلُ عَلِيٍّ

- ‌قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ

- ‌قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي تَقْدِيمِ التَّوْبَةِ عَنِ الْمَعَاصِي، وَاسْتِحْلَالِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ مِنْ مَالٍ، أَوْ عِرْضٍ، أَوْ دَمٍ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ التَّوْبَةَ هِيَ النَّدَمُ

- ‌عُمَرُ

- ‌ابْنُ عَبَّاسٍ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَا تَضُرُّهُمُ الذُّنُوبُ الَّتِي هِيَ الْكَبَائِرُ إِذَا مَاتُوا عَنْ تَوْبَةٍ مِنْ غَيْرِ إِصْرَارٍ، وَلَا يُوجِبُ التَّكْفِيرَ وَإِنْ مَاتُوا عَنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ، فَأَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ عز وجل إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ، قُلْتُ لِجَابِرٍ: " كُنْتُمْ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جَوَازِ الْكَذِبِ لِلْإِصْلَاحِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ وَالنَّاسِ، وَفِي الْحَرْبِ، وَأَنَّهُ لَيْسَ بِقَبِيحٍ لِنَفْسِهِ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ جِهَةِ السَّمْعِ قَبِيحٌ

- ‌بَابُ الشَّفَاعَةِ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌رِوَايَةُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

- ‌رِوَايَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ

- ‌رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ

- ‌رِوَايَةُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌أَبُو أُمَامَةَ

- ‌حُذَيْفَةُ

- ‌عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ

- ‌أُمُّ سَلَمَةَ

- ‌عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌حُذَيْفَةُ

- ‌أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ هُوَ الشَّفَاعَةُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَوْضِ

- ‌رِوَايَةُ ابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، وَجُنْدَبٍ

- ‌رِوَايَةُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَثَوْبَانَ، وَأَبِي بُرْدَةَ، وَجَابِرٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَبُرَيْدَةَ

- ‌رِوَايَةُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ

- ‌بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا دُلُّوا فِي حُفْرَتِهِمْ يَسْأَلُهُمْ مُنْكَرٌ، وَنَكِيرٌ، وَأَنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَالْإِيمَانَ بِهِ وَاجِبٌ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ بِمَا أَرَى اللَّهُ أَوْ أَسْمَعَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ؛ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَعَلَّقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرُدَّهَا اللَّهُ إِلَى أَجْسَادِهِمْ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي اسْتِحْبَابِ الصَّدَقَةِ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَالِاسْتِغْفَارِ، وَالتَّرَحُّمِ، وَالدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ، وَأَنَّهُ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ وَيُخَفِّفُ عَنْهُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْمَوْتَى فِي قُبُورِهِمْ لَا يَعْلَمُونَ مِمَّا عَلَيْهِ الْأَحْيَاءُ إِلَّا إِذَا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْأَرْوَاحَ، قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى: {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [

- ‌بَابُ جُمَّاعِ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْمِيزَانِ، وَالْحِسَابِ وَالصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصُّورِ، وَالْحَشْرِ، وَالنَّشْرِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْعَرْضِ وَالْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْكُفَّارَ لَا يُحَاسَبُونَ رُوِيَ ذَلِكَ مِنَ الصَّحَابَةِ، عَنْ عَائِشَةَ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الْإِيمَانَ بِالصِّرَاطِ وَاجِبٌ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي صِفَةِ الْقِيَامَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الرَّحْمَةَ الَّتِي يَتَرَاحَمُ بِهَا الْخَلْقُ مَخْلُوقَةٌ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الرِّيحَ مَخْلُوقَةٌ

الفصل: ‌سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في تقديم التوبة عن المعاصي، واستحلال بعضهم بعضا قبل نزول الموت من مال، أو عرض، أو دم

‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي تَقْدِيمِ التَّوْبَةِ عَنِ الْمَعَاصِي، وَاسْتِحْلَالِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ مِنْ مَالٍ، أَوْ عِرْضٍ، أَوْ دَمٍ

ص: 1114

1930 -

أنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرَّوْيَانِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ قَالَا: نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَغَرَّ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تُوبُوا إِلَى اللَّهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ»

ص: 1114

1931 -

أنا عِيسَى بِنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: ح

⦗ص: 1115⦘

1932 -

وَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنَ الطَّرِيقَيْنِ جَمِيعًا

ص: 1114

1933 -

أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: نا الْوَلِيدُ بْنُ بُكَيْرٍ التَّمِيْمِيُّ أَبُو خَبَّابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ يَوْمَ جُمْعَةٍ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَبَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تُشْغَلُوا وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ، وَبِكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ تُرْزَقُوا وَتُنْصَرُوا، وَتُجْبَرُوا»

ص: 1115

1934 -

أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ح

1935 -

وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

ص: 1116

1936 -

أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعِينَ، وَذَلِكَ حِينَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} [الأنعام: 158] "

ص: 1116

1937 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نا ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ نَاصِلَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْفَرَزْدَقِ، قَالَ: نَظَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى قَدَمَيَّ فَقَالَ: يَا فَرَزْدَقُ أَرَى قَدَمَيْكَ

⦗ص: 1117⦘

صَغِيرَتَيْنِ فَاطْلُبْ لَهُمَا مَوْضِعًا فِي الْجَنَّةِ فَقُلْتُ: إِنَّ لِي ذَنُوبًا كَثِيرَةً فَقَالَ: لَا تَيْأَسْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ بِالْمَغْرِبِ بَابًا مَفْتُوحًا لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا»

ص: 1116

1938 -

أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ: ح

1939 -

وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الشَّامِيُّ، قَالَ: نا عَاصِمٌ، وَهُو ابْنُ عَلِيٍّ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ سَلْمَانَ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ، حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْحِجَابُ؟ قَالَ: «أَنْ تَمُوتَ النَّفْسُ، وَهِيَ مُشْرِكَةٌ»

ص: 1117

1940 -

أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أنا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، ح

1941 -

وَأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ»

ص: 1118

1942 -

أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا جَرِيرُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: نا حِبَّانُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، وَاغْفِرُوا يَغْفِرِ اللَّهُ لَكُمْ، وَوَيْلٌ لِأَقْمَاعِ الْقَوْلِ، وَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ»

ص: 1118