المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قول ابن عباس - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - جـ ٦

[اللالكائي]

فهرس الكتاب

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ، وَمَا حُفِظَ مِنْ قَوْلِهِ فِي الْمُرْجِئَةِ

- ‌قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌قَوْلُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌أَبُو الدَّرْدَاءِ

- ‌أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ سِبَابَ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالَهُ كُفْرٌ، وَعَلَامَةِ الْمُنَافِقِ فَمَعْنَى قَوْلِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا سَبَّ الْمُسْلِمَ وَقَذَفَهُ فَقَدْ كَذَبَ، وَالْكَذَّابُ فَاسِقٌ، فَيَزُولُ عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ، وَبِاسْتِحْلَالِهِ قِتَالَهُ يَصِيرُ كَافِرًا، وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَعْنَاهُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الذُّنُوبِ الَّتِي عَدَّهُنَّ فِي الْكَبَائِرِ مِثْلَ: الشِّرْكِ بِاللَّهِ، والْقَتْلِ وَالزِّنَا، وَعُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ، وَالْيَمِينِ الْغَمُوسِ، وَأَكْلِ الرِّبَا، وَالسِّحْرِ، وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ، وَشَهَادَةِ الزُّورِ، والسَّرِقَةِ، وَاسْتِحْلَالِ

- ‌قَوْلُ عَلِيٍّ

- ‌قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ

- ‌قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي تَقْدِيمِ التَّوْبَةِ عَنِ الْمَعَاصِي، وَاسْتِحْلَالِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ مِنْ مَالٍ، أَوْ عِرْضٍ، أَوْ دَمٍ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ التَّوْبَةَ هِيَ النَّدَمُ

- ‌عُمَرُ

- ‌ابْنُ عَبَّاسٍ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَا تَضُرُّهُمُ الذُّنُوبُ الَّتِي هِيَ الْكَبَائِرُ إِذَا مَاتُوا عَنْ تَوْبَةٍ مِنْ غَيْرِ إِصْرَارٍ، وَلَا يُوجِبُ التَّكْفِيرَ وَإِنْ مَاتُوا عَنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ، فَأَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ عز وجل إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ، قُلْتُ لِجَابِرٍ: " كُنْتُمْ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جَوَازِ الْكَذِبِ لِلْإِصْلَاحِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ وَالنَّاسِ، وَفِي الْحَرْبِ، وَأَنَّهُ لَيْسَ بِقَبِيحٍ لِنَفْسِهِ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ جِهَةِ السَّمْعِ قَبِيحٌ

- ‌بَابُ الشَّفَاعَةِ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌رِوَايَةُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

- ‌رِوَايَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ

- ‌رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ

- ‌رِوَايَةُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌أَبُو أُمَامَةَ

- ‌حُذَيْفَةُ

- ‌عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ

- ‌أُمُّ سَلَمَةَ

- ‌عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌حُذَيْفَةُ

- ‌أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ هُوَ الشَّفَاعَةُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَوْضِ

- ‌رِوَايَةُ ابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، وَجُنْدَبٍ

- ‌رِوَايَةُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَثَوْبَانَ، وَأَبِي بُرْدَةَ، وَجَابِرٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَبُرَيْدَةَ

- ‌رِوَايَةُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ

- ‌بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا دُلُّوا فِي حُفْرَتِهِمْ يَسْأَلُهُمْ مُنْكَرٌ، وَنَكِيرٌ، وَأَنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَالْإِيمَانَ بِهِ وَاجِبٌ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ بِمَا أَرَى اللَّهُ أَوْ أَسْمَعَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ؛ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَعَلَّقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرُدَّهَا اللَّهُ إِلَى أَجْسَادِهِمْ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي اسْتِحْبَابِ الصَّدَقَةِ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَالِاسْتِغْفَارِ، وَالتَّرَحُّمِ، وَالدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ، وَأَنَّهُ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ وَيُخَفِّفُ عَنْهُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْمَوْتَى فِي قُبُورِهِمْ لَا يَعْلَمُونَ مِمَّا عَلَيْهِ الْأَحْيَاءُ إِلَّا إِذَا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْأَرْوَاحَ، قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى: {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [

- ‌بَابُ جُمَّاعِ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْمِيزَانِ، وَالْحِسَابِ وَالصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصُّورِ، وَالْحَشْرِ، وَالنَّشْرِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْعَرْضِ وَالْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْكُفَّارَ لَا يُحَاسَبُونَ رُوِيَ ذَلِكَ مِنَ الصَّحَابَةِ، عَنْ عَائِشَةَ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الْإِيمَانَ بِالصِّرَاطِ وَاجِبٌ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي صِفَةِ الْقِيَامَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الرَّحْمَةَ الَّتِي يَتَرَاحَمُ بِهَا الْخَلْقُ مَخْلُوقَةٌ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الرِّيحَ مَخْلُوقَةٌ

الفصل: ‌قول ابن عباس

‌قَوْلُ عَلِيٍّ

ص: 1109

1915 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: مِنَ الْكَبَائِرِ تَرْكُ الْهِجْرَةِ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ: مَا سَمِعْنَا بِذَاكَ، فَسَكَتَ أَبُو سَلَمَةَ فَقَالَ رَجُلٌ حِينَ قَامَ: مَا كُنْتَ لِتَسْكُتَ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ يَقُولُ: «رَجْعَةُ الْمُهَاجِرِ عَلَى عَقِبَيْهِ مِنَ الْكَبَائِرِ»

ص: 1109

‌قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 1109

1916 -

أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ، أنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَجَّاجٍ، قَالَ: نا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«كُلُّ مَا نَهَاكَ اللَّهُ عَنْهُ فَهُوَ كَبِيرَةٌ»

ص: 1109

1917 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: نا فُلَيْحٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عِيَاضٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَقُولُ إِذَا قِيلَ لَهُ: الْكَبَائِرُ سَبْعٌ قَالَ

⦗ص: 1110⦘

: «هِيَ إِلَى سَبْعِينَ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى سَبْعٍ»

ص: 1109

1918 -

وَأنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَيْدَرَهْ، قَالَ: نا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: نا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، قَالَ: نا الْحَكَمُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ الْكَبَائِرِ، أَسَبْعَةٌ هِيَ؟ قَالَ:«هِيَ إِلَى سَبْعِينَ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى سَبْعَةٍ»

ص: 1110

1919 -

أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: نا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: نا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنِ الْكَبَائِرِ، أَسَبْعٌ هِيَ؟ قَالَ: " هِيَ إِلَى السَّبْعِ مِائَةِ أَقْرَبُ إِلَّا إِنَّهُ لَا كَبِيرَةَ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ، وَلَا صَغِيرَةَ مَعَ إِصْرَارٍ

ص: 1110

1920 -

أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: نا عَبَّاسُ بْنُ الْوَرَّاقِ، قَالَ: نا وَكِيعٌ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«الْإِضْرَارُ فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ» ، ثُمَّ قَرَأَ:{غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ} [النساء: 12] إِلَى قَوْلِهِ: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا} [البقرة: 229]

ص: 1110

1921 -

أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نا

⦗ص: 1111⦘

مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: نا هُشَيْمُ، قَالَ: نا مُطَرِّفُ، عَنْ وَبْرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: قَالَ: ح

1922 -

وَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، أنا الْحُسَيْنُ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: نا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:" الْكَبَائِرُ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، والْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ " لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ

ص: 1110

1923 -

أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُرْهِبِيُّ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: نا فِطْرٌ، عَنْ قُرَيْشِ بْنِ صَعْصَةَ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ مَعْقِلٍ، قَالَ: قُلْنَا لِابْنِ مَسْعُودٍ فِي الْكَبَائِرِ قَالَ: «الْقَتْلُ وَالْكَذِبُ»

ص: 1111

1924 -

وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: نا عُقْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ:" كَانُوا يَعُدُّونَ الْكَبَائِرَ عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ: الشِّرْكَ بِاللَّهِ، وَقَتْلَ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَكْلَ الرِّبَا، وَقَذْفَ الْمُحْصَنَةِ، وَالسِّحْرَ، وَالْفَارَّ مِنَ الزَّحْفِ، وَإِلْحَادًا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ". يَقُولُ ابْنُ مَسْعُودٍ: «أَيْنَ يَجْعَلُونَ يَمِينَ الْغَمُوسِ» ؟

⦗ص: 1112⦘

قِيلَ: وَمَا يَمِينُ الْغَمُوسِ؟ قَالَ: «اقْتِطَاعُ الرَّجُلِ بِيَمِينِهِ مَالَ أَخِيهِ»

ص: 1111