المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رواية زيد بن أرقم - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - جـ ٦

[اللالكائي]

فهرس الكتاب

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ، وَمَا حُفِظَ مِنْ قَوْلِهِ فِي الْمُرْجِئَةِ

- ‌قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌قَوْلُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌أَبُو الدَّرْدَاءِ

- ‌أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ سِبَابَ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالَهُ كُفْرٌ، وَعَلَامَةِ الْمُنَافِقِ فَمَعْنَى قَوْلِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا سَبَّ الْمُسْلِمَ وَقَذَفَهُ فَقَدْ كَذَبَ، وَالْكَذَّابُ فَاسِقٌ، فَيَزُولُ عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ، وَبِاسْتِحْلَالِهِ قِتَالَهُ يَصِيرُ كَافِرًا، وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَعْنَاهُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الذُّنُوبِ الَّتِي عَدَّهُنَّ فِي الْكَبَائِرِ مِثْلَ: الشِّرْكِ بِاللَّهِ، والْقَتْلِ وَالزِّنَا، وَعُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ، وَالْيَمِينِ الْغَمُوسِ، وَأَكْلِ الرِّبَا، وَالسِّحْرِ، وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ، وَشَهَادَةِ الزُّورِ، والسَّرِقَةِ، وَاسْتِحْلَالِ

- ‌قَوْلُ عَلِيٍّ

- ‌قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ

- ‌قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي تَقْدِيمِ التَّوْبَةِ عَنِ الْمَعَاصِي، وَاسْتِحْلَالِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ مِنْ مَالٍ، أَوْ عِرْضٍ، أَوْ دَمٍ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ التَّوْبَةَ هِيَ النَّدَمُ

- ‌عُمَرُ

- ‌ابْنُ عَبَّاسٍ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَا تَضُرُّهُمُ الذُّنُوبُ الَّتِي هِيَ الْكَبَائِرُ إِذَا مَاتُوا عَنْ تَوْبَةٍ مِنْ غَيْرِ إِصْرَارٍ، وَلَا يُوجِبُ التَّكْفِيرَ وَإِنْ مَاتُوا عَنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ، فَأَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ عز وجل إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ، قُلْتُ لِجَابِرٍ: " كُنْتُمْ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جَوَازِ الْكَذِبِ لِلْإِصْلَاحِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ وَالنَّاسِ، وَفِي الْحَرْبِ، وَأَنَّهُ لَيْسَ بِقَبِيحٍ لِنَفْسِهِ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ جِهَةِ السَّمْعِ قَبِيحٌ

- ‌بَابُ الشَّفَاعَةِ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌رِوَايَةُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

- ‌رِوَايَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ

- ‌رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌رِوَايَةُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ

- ‌رِوَايَةُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌أَبُو أُمَامَةَ

- ‌حُذَيْفَةُ

- ‌عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ

- ‌أُمُّ سَلَمَةَ

- ‌عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌حُذَيْفَةُ

- ‌أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ هُوَ الشَّفَاعَةُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَوْضِ

- ‌رِوَايَةُ ابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، وَجُنْدَبٍ

- ‌رِوَايَةُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَثَوْبَانَ، وَأَبِي بُرْدَةَ، وَجَابِرٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَبُرَيْدَةَ

- ‌رِوَايَةُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ

- ‌بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا دُلُّوا فِي حُفْرَتِهِمْ يَسْأَلُهُمْ مُنْكَرٌ، وَنَكِيرٌ، وَأَنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَالْإِيمَانَ بِهِ وَاجِبٌ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ بِمَا أَرَى اللَّهُ أَوْ أَسْمَعَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ؛ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَعَلَّقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرُدَّهَا اللَّهُ إِلَى أَجْسَادِهِمْ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي اسْتِحْبَابِ الصَّدَقَةِ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَالِاسْتِغْفَارِ، وَالتَّرَحُّمِ، وَالدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ، وَأَنَّهُ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ وَيُخَفِّفُ عَنْهُ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْمَوْتَى فِي قُبُورِهِمْ لَا يَعْلَمُونَ مِمَّا عَلَيْهِ الْأَحْيَاءُ إِلَّا إِذَا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْأَرْوَاحَ، قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى: {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [

- ‌بَابُ جُمَّاعِ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْمِيزَانِ، وَالْحِسَابِ وَالصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصُّورِ، وَالْحَشْرِ، وَالنَّشْرِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْعَرْضِ وَالْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْكُفَّارَ لَا يُحَاسَبُونَ رُوِيَ ذَلِكَ مِنَ الصَّحَابَةِ، عَنْ عَائِشَةَ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي أَنَّ الْإِيمَانَ بِالصِّرَاطِ وَاجِبٌ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي صِفَةِ الْقِيَامَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الرَّحْمَةَ الَّتِي يَتَرَاحَمُ بِهَا الْخَلْقُ مَخْلُوقَةٌ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أَنَّ الرِّيحَ مَخْلُوقَةٌ

الفصل: ‌رواية زيد بن أرقم

‌رِوَايَةُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَثَوْبَانَ، وَأَبِي بُرْدَةَ، وَجَابِرٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَبُرَيْدَةَ

ص: 1191

‌رِوَايَةُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ

ص: 1191

2106 -

أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أنا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ الْأَنْصَارِيَّ، يُحَدِّثُ قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، يَقُولُ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:، ح

2107 -

وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: نا وَهْبٌ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ مَعَهُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فِي مَنْزِلٍ نَزَلُوهُ: «مَا أَنْتُمْ بِجُزْءٍ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ جُزْءٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ مِنْ أُمَّتِي»

⦗ص: 1192⦘

قَالَ أَبُو حَمْزَةَ: فَقُلْتُ لِزَيْدٍ: كَمْ أَنْتُمْ؟ قَالَ: ثَمَانِ مِائَةٍ أَوْ تِسْعُ مِائَةٍ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ

ص: 1191

2108 -

أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: وَقَالَتْ أَسْمَاءُ: ح.

2109 -

وَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ، قَالَ: نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ زَوَايَاهُ سَوَاءٌ، وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الْوَرِقِ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ، وَكِيزَانُهُ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَا يَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ وَجَدَهُ عَنْ دَاوُدَ

ص: 1192

2110 -

أنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: أنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ قَدْرَ حَوْضِي مَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاءِ الْيَمَنِ، وَإِنَّ فِيهِ مِنَ الْأَبَارِيقِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ»

⦗ص: 1193⦘

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

ص: 1192

2111 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ قَاضِي الْمَوْصِلِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ حَوْضِي لَأَبْعَدُ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَعَدَنٍ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَآنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ النُّجُومِ، وَلَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَذُودُ عَنْهُ الرِّجَالَ كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ الْغَرِيبَةَ مِنَ الْإِبِلِ عَنْ حَوْضِهِ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهَلْ تَعْرِفُنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ لَيْسَتْ لِأَحَدٍ غَيْرِكُمْ " أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُثْمَانَ

ص: 1193

2112 -

أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: نا عَفَّانُ، قَالَ: نا هَمَّامٌ، قَالَ: نا قَتَادَةُ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ، عَنْ ثَوْبَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أنا بِعُقْرِ حَوْضِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَذُودُ عَنْهُ لِأَهْلِ الْيَمَنِ وَأَضْرِبُهُمْ بِعَصَايَ حَتَّى يَرْفَضُّوا عَنْهُمْ» فَقَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَا سَعَتُهُ؟ قَالَ: " مِنْ مَقَامِي إِلَى عَمَّانَ يَغُتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ يُمِدَّانِهِ مِنَ الْجَنَّةِ: أَحَدُهُمَا مِنْ ذَهَبٍ، وَالْآخَرُ مِنْ وَرِقٍ "

⦗ص: 1194⦘

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ

ص: 1193

2113 -

وَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَخُو كَرْخَوَيْهِ، قَالَ: نا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ، قَالَ: نا شَدَّادٌ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا بَيْنَ جَنْبَيْ حَوْضِي مَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى صَنْعَاءَ مَسِيرَةُ شَهْرٍ، عَرْضُهُ كَطُولِهِ فِيهِ مِرْزَابَانِ يَثْغُبَانِ مِنَ الْجَنَّةِ مِنْ وَرِقٍ وَذَهَبٍ، أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ، فِيهِ أَبَارِيقُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ» إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ

ص: 1194

2114 -

أنا عُمَرُ بْنُ زَكَّارٍ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نا عَلِيُّ

⦗ص: 1195⦘

بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: نا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: ح.

2115 -

وَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: نا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: نا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَنَا فَرَطُكُمْ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُونِي فَأَنَا عَلَى الْحَوْضِ وَحَوْضِي قَدْرُ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى مَكَّةَ وَسَيَأْتِي رِجَالٌ وَنِسَاءٌ بِقِرَبٍ وَآنِيَةٍ» وَفِي حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ: «يَأْتُونَ ثُمَّ لَا يَذُوقُونَ مِنْهُ شَيْئًا» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

ص: 1194

2116 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَضْلَةَ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي أَطْمَعُ أَنْ يَكُونَ حَوْضِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَوْسَعَ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى

⦗ص: 1196⦘

الْكَعْبَةِ، وَإِنَّ فِيهِ مِنَ الْأَبَارِيقِ لَأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ الْكَوَاكِبِ»

ص: 1195

2117 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ح.

2118 -

وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ بَحْرٍ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَ: نا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: نا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ لِي حَوْضًا طُولُهُ مَا بَيْنَ الْكَعْبَةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَبْيَضَ مِنَ اللَّبَنِ» مِنْ حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ " أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، فَكُلُّ نَبِيٍّ يَدْعُو أُمَّتَهُ، وَلِكُلِّ نَبِيٍّ حَوْضٌ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَأْتِيهِ الْفِئَامُ مِنَ النَّاسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْتِيهِ الْعُصَبُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْتِيهِ النَّفَرُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْتِيهِ الرَّجُلَانِ وَالرَّجُلُ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ، فَيُقَالُ: قَدْ بَلَّغْتَ، وَإِنِّي أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " لَفْظُهُمَا قَرِيبٌ

ص: 1196