الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2086 -
أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الصَّايِغُ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: نا صِلَةُ بْنُ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ:" إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جُمِعَ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ، وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ وَلَا مَلْجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَ رَبِّ الْبَيْتِ، قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ يُشَفِّعُنِي "
أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
2087 -
أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نا يَعْقُوبُ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسٍ: ح.
2088 -
وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: نا بِشْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ، قَالَ: نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:«مَنْ كَذَّبَ بِالشَّفَاعَةِ فَلَا نَصِيبَ لَهُ فِيهَا» لَفْظُ ابْنِ الْمُبَارَكِ
2089 -
أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ، يَقُولُ:«مَنْ كَذَّبَ الشَّفَاعَةَ فَلَا يَنَالُهَا»
2090 -
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: نا حَنْبَلٌ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ: مَا يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الشَّفَاعَةِ؟ فَقَالَ: " هَذِهِ أَحَادِيثُ صِحَاحٌ نُؤْمِنُ بِهَا وَنُقِرُّ، وَكُلُّ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَسَانِيدَ جَيِّدَةٍ نُؤْمِنُ بِهَا وَنُقِرُّ، قُلْتُ لَهُ: وَقَوْمٌ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، إِذَا لَمْ نُقِرَّ بِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ وَدَفَعْنَاهُ رَدَدْنَا عَلَى اللَّهِ أَمْرَهُ قَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] قُلْتُ: وَالشَّفَاعَةُ؟ قَالَ: كَمْ حَدِيثٍ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الشَّفَاعَةِ وَالْحَوْضِ، فَهَؤُلَاءِ يُكَذِّبُونَ بِهَا وَيَتَكَلَّمُونَ، وَهُوَ قَوْلُ صِنْفٍ مِنَ الْخَوَارِجِ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُخْرِجُ مِنَ النَّارِ أَحَدًا بَعْدَ إِذْ أَدْخَلَهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَدَلَ عَنَّا مَا ابْتَلَاهُمْ بِهِ "
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ حَنْبَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ: «الْإِيمَانُ وَالتَّصْدِيقُ بِالشَّفَاعَةِ، وَبِأَقْوَالِهِمْ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَمَا احْتَرَقُوا، وَصَارُوا فَحْمًا كَمَا جَاءَ الْأَثَرُ وَالتَّصْدِيقُ بِهِ وَالتَّسْلِيمُ»