الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وجزاء سيّئة سيّئة مثلها (1)} .وقال تعالى: {وإن تظاهرا عليه فإنّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير (2)} .
الألفاظ التي يهتفون بها:
يهتفون: بـ (تسقط أمريكا، وتسقط روسيا)، (دولة
…
دولة
…
إسلامية، لا شرقية
…
ولا غربية).
نعم فلتسقط أمريكا، ولتسقط روسيا، والواجب علينا بغضهما والتبرؤ منهما، قال الله سبحانه وتعالى:{ياأيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا اليهود والنّصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولّهم منكم فإنّه منهم إنّ الله لا يهدي القوم الظّالمين (3)} .
وقال تعالى: {لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو
(1) سورة الشورى، الآية:40.
(2)
سورة التحريم، الآية:14.
(3)
سورة المائدة، الآية:51.
(4)
سورة التوبة، الآية:23 - 24.
عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه ويدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنْهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إنّ حزب الله هم المفلحون (1)}.
وقال سبحانه وتعالى: {ياأيّها الّذين ءامنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه أذلّة على المؤمنين أعزّة على الكافرين
(1) سورة المجادلة، الآية:22.
(2)
سورة الممتحنة، الآية:1 - 4.
(3)
سورة آل عمران، الآية:28.
يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ? إنّما وليّكم الله ورسوله والّذين ءامنوا الّذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة وهم راكعون ? ومن يتولّ الله ورسوله والّذين ءامنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون ? ياأيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا الّذين اتّخذوا دينكم هزوًا ولعبًا من الّذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفّار أولياء واتّقوا الله إن كنتم مؤمنين ? وإذا ناديتم إلى الصّلاة اتّخذوها هزوًا ولعبًا ذلك بأنّهم قوم لا يعقلون (1)}.
(1) سورة المائدة، الآية:54 - 58.
(2)
سورة الشعراء، الآية:69 - 77.
(3)
سورة هود، الآية:45 - 47.
(4)
سورة آل عمران، الآية:118.
وقال تعالى: {ياأيّها الّذين ءامنوا إن تطيعوا الّذين كفروا يردّوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين? بل الله مولاكم وهو خير النّاصرين (2)} .
وقال تعالى: {ولا تركنوا إلى الّذين ظلموا فتمسّكم النّار وما لكم من دون الله من أولياء ثمّ لا تنصرون (5)} .
وقال تعالى: {براءة من الله ورسوله إلى الّذين عاهدتم من المشركين ?فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنّكم غير معجزي الله وأنّ الله مخزي الكافرين ? وأذان من الله ورسوله إلى النّاس يوم الحجّ الأكبر أنّ الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن تولّيتم فاعلموا أنّكم غير
(1) سورة البقرة، الآية:120.
(2)
سورة آل عمران، الآية:149 - 150.
(3)
سورة آل عمران، الآية:100 - 101.
(4)
سورة النساء، الآية:138 - 139.
(5)
سورة هود، الآية:113.
معجزي الله وبشّر الّذين كفروا بعذاب أليم ? إلاّ الّذين عاهدتم من المشركين ثمّ لم ينقصوكم شيئًا ولم يظاهروا عليكم أحدًا فأتمّوا إليهم عهدهم إلى مدّتهم إنّ الله يحبّ المتّقين ? فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كلّ مرصد فإن تابوا وأقاموا الصّلاة وءاتوا الزّكاة فخلّوا سبيلهم إنّ الله غفور رحيم ? وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام الله ثمّ أبلغه مأمنه ذلك بأنّهم قوم لا يعلمون? كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الّذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إنّ الله يحبّ المتّقين ? كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمّةً يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون ? اشتروا بآيات الله ثمنًا قليلاً فصدّوا عن سبيله إنّهم ساء ما كانوا يعملون? لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمّةً وأولئك هم المعتدون? فإن تابوا وأقاموا الصّلاة وءاتوا الزّكاة فإخوانكم في الدّين ونفصّل الآيات لقوم يعلمون? وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمّة الكفر إنّهم لا أيمان لهم لعلّهم ينتهون ? ألا تقاتلون قومًا نكثوا أيمانهم وهمّوا بإخراج الرّسول وهم بدءوكم أوّل مرّة أتخشونهم فالله أحقّ أن تخشوه إن كنتم مؤمنين? قاتلوهم يعذّبْهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين? ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم (1)}.
(1) سورة التوبة، الآية:1 - 15.
وقال تعالى: {ومن يشاقق الرّسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وساءت مصيرًا (3)} .
وقال البخاري رحمه الله (ج1 ص.6): حدّثنا محمّد بن المثنّى، قال: حدّثنا عبد الوهّاب الثّقفيّ. قال: حدّثنا أيّوب، عن أبي قلابة، عن أنس رضي الله عنه، عن النّبيّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال:((ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما، وأن يحبّ المرء لا يحبّه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النّار)).
وإنه ليجب على حكام المسلمين أن يعتصموا بحبل الله جميعًا، وأن يقطعوا علاقاتهم مع أعدائهم وأعداء الإسلام، وفقهم الله لذلك إنه على كل شيء قدير.
هذا وقد رأينا لأولئكم المخذولين كتبًا زائغة ومنشورات مضلة،
(1) سورة الجاثية، الآية:18 - 19.
(2)
سورة البقرة، الآية:145.
(3)
سورة النساء، الآية:115.
ينشرونها في أيام الحج {ليحملوا أوزارهم كاملةً يوم القيامة ومن أوْزار الّذين يضلّونهم بغير علم (1)} ، فجدير بعلماء السنة بارك الله فيهم وسدد خطاهم ونصرهم أن يبينوا ما في هذه الكتب والمنشورات من الضلال حتى لا يغتر بها جهال أهل السنة، فإن الحجاج فيهم الأعجمي والجاهل الذي لا يميز بين السنة والبدعة، بل قد انتهى ببعضهم الحال إلى أنه لا يفرق بين المسلم وبين الشيوعي الكافر، والمسئول عن هؤلاء هم علماء السنة وإذا لم يبينوا للناس السنة من البدعة والهدى من الضلال فمن يبين ذلك، ومما ينبغي أن يعلم أن الرافضة لو تمكنت من أهل السنة لا مكنهم الله من ذلك لاستحلوا منهم ما لا يستحله اليهود والنصارى، ومن شك في كلامي قرأ تاريخ الرافضة.
(1) سورة النحل، الآية:25.