المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مقدمة إنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ - الإمام الشافعي وموقفه من الرافضة

[أبو عبد البر محمد كاوا]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الْبَابُ الْأَوَّلُ: الرَّافِضَةُ أَكْذَبُ الطَّوَائِفِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِي: الصَّلَاةُ خَلْفَ الرَّافِضَةِ

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ: وَصْفُ الرَّافِضَةِ وَذَمُّ عَقَائِدِهِمْ وَأَنَّهُمْ شَرُّ عِصَابَةٍ:

- ‌الْبَابُ الرّابعُ: إِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ عَلَى خِلَافَةِ وَأَفْضَلِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ رضي الله عنه:

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ: إِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ عَلَى خِلَافَةِ وَأَفْضَلِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ وَمِنْ بَعْدِهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ:

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ: عَقِيدَةُ الشَّافِعِيِّ فِي التَّفْضِيلِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ

- ‌الْبَابُ السَّابعُ: عَقِيدَةُ الشّافِعِيِّ فِي الْخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ: مَنْ هُمُ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ

- ‌الْبَابُ التَّاسِعُ: عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ خَامِسُ الْخُلَفَاءِ

- ‌الْبَابُ الْعَاشِرُ: نَهْيُهُ عَنْ تَنَقُّصِ الصَّحَابَةِ أَوِ الْخَوْضِ فِي أَعْرَاضِهِمْ

الفصل: ‌ ‌مقدمة إنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ

‌مقدمة

إنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71].

أَمَّا بَعْدُ:

ص: 2

فَهَذِهِ مَجْمُوعَةٌ مِنَ النُّصُوصِ الْمَنْقُولَةِ عَنْ إمَامِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ الشّافِعِيِّ رحمه الله رَحْمَةً وَاسِعَةً فِي أَحَدِ الطَّوَائِفِ الْمُنْتَسِبَةِ لِلْإِسْلَامِ وَهِيَ الرَّافِضَةُ، وَيَأْتِي هَذَا الْكُتَيِّبُ تَتْمِيمًا لِسِلْسلَةِ مَوَاقِفِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ مِنَ الرَّافِضَةِ وَقَدْ بَدَأْتُهَا بِ" الْإِمَامِ مَالَكٍ وَمَوْقِفِهِ مِنَ الرَّافِضَةِ "

ص: 3