المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب السادس: عقيدة الشافعي في التفضيل بين الصحابة - الإمام الشافعي وموقفه من الرافضة

[أبو عبد البر محمد كاوا]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الْبَابُ الْأَوَّلُ: الرَّافِضَةُ أَكْذَبُ الطَّوَائِفِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِي: الصَّلَاةُ خَلْفَ الرَّافِضَةِ

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ: وَصْفُ الرَّافِضَةِ وَذَمُّ عَقَائِدِهِمْ وَأَنَّهُمْ شَرُّ عِصَابَةٍ:

- ‌الْبَابُ الرّابعُ: إِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ عَلَى خِلَافَةِ وَأَفْضَلِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ رضي الله عنه:

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ: إِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ عَلَى خِلَافَةِ وَأَفْضَلِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ وَمِنْ بَعْدِهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ:

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ: عَقِيدَةُ الشَّافِعِيِّ فِي التَّفْضِيلِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ

- ‌الْبَابُ السَّابعُ: عَقِيدَةُ الشّافِعِيِّ فِي الْخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ: مَنْ هُمُ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ

- ‌الْبَابُ التَّاسِعُ: عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ خَامِسُ الْخُلَفَاءِ

- ‌الْبَابُ الْعَاشِرُ: نَهْيُهُ عَنْ تَنَقُّصِ الصَّحَابَةِ أَوِ الْخَوْضِ فِي أَعْرَاضِهِمْ

الفصل: ‌الباب السادس: عقيدة الشافعي في التفضيل بين الصحابة

‌الْبَابُ السَّادِسُ: عَقِيدَةُ الشَّافِعِيِّ فِي التَّفْضِيلِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ

.

ص: 27

1 -

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِيٌّ رضي الله عنهم. (1)

(1) - حلية الأولياء لأبي نعيم ج 9 ص 114

ومناقب الشافعي للبيهقي ج 1 ص 433

ومعرفة السنن والآثار للبيهقي ج 1 ص 193

والِاعْتِقَادُ لِلْبَيْهَقِيِّ ص 368

وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 51 ص 316

ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 21 ص 375

والبداية والنهاية لابن كثير ج 14 ص 139

وطبقات الشافعيين لابن كثير ص 5

ص: 28

2 -

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِيٌّ رضي الله عنهم. (1)

(1) -مناقب الشافعي للبيهقي ج 1 ص 433

والِاعْتِقَادُ لِلْبَيْهَقِيِّ ص 369

ص: 29

3 -

قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ هِشَامِ بْنِ عُمَرَ الْبَلَدِيُّ: هَذِهِ وَصِيَّةُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رضي الله عنه: أَوْصَى أنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ َعُثْمَانُ، ثُمَّ َعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. (1)

(1) -وصية الشافعي ص 45 - 46

وإثبات صفة العلو لابن قدامة المقدسي ص 122

والأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع للسيوطي ص 127

ص: 30

4 -

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَجَبِيُّ لِلشَّافِعِيِّ: مَا رَأَيْتُ قُرَشِيًّا يُفَضِّلُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ عَلَى عَلِيٍّ غَيْرَكَ. فَقَالَ لَهُ الشَّافِعِيُّ: عَلِيٌّ ابْنُ عَمِّي وَابْنُ خَالِي، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، وَلَوْ كَانَتْ هَذِهِ مَكْرُمَةً لَكُنْتُ أَوْلَى بِهِمَا مِنْكَ، وَلَكِنْ لَيْسَ الْأَمْرُ عَلَى مَا تَحْسَبُ. (1)

(1) -شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج 8 ص 1453

ومعرفة السنن والآثار للبيهقي ج 1 ص 193

ومناقب الشافعي للبيهقي ج 1 ص 438 - 439

واعتقاد الشافعي للهكاري ص 31

وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 51 ص 316

وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ج 1 ص 194

وطبقات الشافعيين لابن كثير ص 7

ص: 31