المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الثاني: الصلاة خلف الرافضة - الإمام الشافعي وموقفه من الرافضة

[أبو عبد البر محمد كاوا]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الْبَابُ الْأَوَّلُ: الرَّافِضَةُ أَكْذَبُ الطَّوَائِفِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِي: الصَّلَاةُ خَلْفَ الرَّافِضَةِ

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ: وَصْفُ الرَّافِضَةِ وَذَمُّ عَقَائِدِهِمْ وَأَنَّهُمْ شَرُّ عِصَابَةٍ:

- ‌الْبَابُ الرّابعُ: إِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ عَلَى خِلَافَةِ وَأَفْضَلِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ رضي الله عنه:

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ: إِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ عَلَى خِلَافَةِ وَأَفْضَلِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ وَمِنْ بَعْدِهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ:

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ: عَقِيدَةُ الشَّافِعِيِّ فِي التَّفْضِيلِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ

- ‌الْبَابُ السَّابعُ: عَقِيدَةُ الشّافِعِيِّ فِي الْخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ: مَنْ هُمُ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ

- ‌الْبَابُ التَّاسِعُ: عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ خَامِسُ الْخُلَفَاءِ

- ‌الْبَابُ الْعَاشِرُ: نَهْيُهُ عَنْ تَنَقُّصِ الصَّحَابَةِ أَوِ الْخَوْضِ فِي أَعْرَاضِهِمْ

الفصل: ‌الباب الثاني: الصلاة خلف الرافضة

‌الْبَابُ الثَّانِي: الصَّلَاةُ خَلْفَ الرَّافِضَةِ

ص: 10

1 -

قَالَ البُوَيْطِيُّ: سَأَلْتُ الشَّافِعِيَّ: أُصَلِّي خَلْفَ الرَّافِضِيِّ؟ قَالَ: لَا تُصَلِّ خَلْفَ الرَّافِضِيِّ، وَلَا القَدَرِيِّ، وَلَا المُرْجِئِ. قُلْتُ: صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ: مَنْ قَالَ: الإِيمَانُ قَوْلٌ، فَهُوَ مُرْجِئٌ، وَمَنْ قَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَيْسَا بِإِمَامَيْنِ، فَهُوَ رَافِضِيٌّ، وَمَنْ جَعَلَ المَشِيئَةَ إِلَى نَفْسِهِ، فَهُوَ قَدَرِيٌّ. (1)

(1) - ذم الكلام وأهله لأبي إسماعيل الهروي ج 4 ص 307 - 308

وسير أعلام النبلاء للذهبي ج 10 ص 31

ص: 11