الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَابُ السَّابعُ: عَقِيدَةُ الشّافِعِيِّ فِي الْخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ
1 -
قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: فِي الْخِلَافَةِ وَالتَّفْضِيلِ، نَبْدَأُ بأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رضي الله عنهم. (1)
(1) - الشريعة للآجُرِّيُّ ج 4 ص 1767
والابانة لابن بطة - فضائل الصحابة - ج 1 ص 322 - 323
وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج 8 ص 1450
والِاعْتِقَادُ لِلْبَيْهَقِيِّ ص 336
وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 2 ص 1174
وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 51 ص 316
وطبقات الشافعيين لابن كثير ص 5
2 -
قَالَ أَبُو شُعَيْبٍ وَأَبُو ثَوْرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: الْقَوْلُ فِي السُّنَّةِ الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا وَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا عَلَيْهَا أَهْلَ الْحَدِيثِ الَّذِينَ رَأَيْتُهُمْ وَأَخَذْتُ عَنْهُمْ مِثْلَ سُفْيَانَ وَمَالِكٍ وَغَيْرِهِمَا: وأَعْرِفُ حَقَّ السَّلَفِ الَّذِينَ اِخْتَارَهُمْ اللهُ تَعَالَى لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم، وَالْأخْذُ بِفَضَائِلِهِمْ، وَأُمْسِكُ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ صَغِيرِهِ وَكَبِيرِهِ، وأقدم أبا بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثُمَّ عَلِيّاً رضي الله عنهم، فَهُمُ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ. (1)
(1) -اعتقاد الشافعي للهكاري ص 17
والأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع للسيوطي ص 127