الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
فرق بعضهم بين التارك للصلاة عمداً والتارك تهاوناً (1).
وقد قررنا أن الشارع علّق الحكم بمحض الترك في نصوصه. ثم يقال: المتهاون والمتكاسل عن فعل الصلاة تارك لها، وحسبنا هذا منه.
والحقيقة أني لم أجد فرقاً صحيحاً بين العامد والمتهاون في حقيقة الترك ، وشيء آخر المتهاون عنده نوع تعمد عند التأمل والله أعلم.
(1) انظر مقدمة الشيخ حماد الأنصاري لتعظيم قدر الصلاة (1/ 7).