الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث السابع بيان منهج التحقيق
1 -
نسخ الأصل المخطوط، وهو مصورة دار الكتب المصرية - كما أسلفت - المشار إليها بـ "الأصل"، والمرموز لها أحياناً بـ "م"، وذلك بحسب رسم وقواعد الإملاء الحديثة.
2 -
معارضة المنسوخ بالمخطوط، للتأكد من استقامة النص وصحته.
3 -
معارضة المنسوخ بالنسختين الخطيتين "ت" و"ب"، وإثبات الفروق بينهما، باعتماد النص الأصوب في متن الكتاب، وجعلت لإثبات تلك الفروق جملة من الضوابط منها:
أ - أثبتُّ الزيادات والسقوطات التي لا يستقيم النص إلا بها في متن الكتاب، وجعلتها بين معكوفتين، وإلا أثبتها في الهامش.
ب - أثبت التقديم والتأخير في الكلام، وكذا اختلاف اللفظ أو المعنى.
ج - أهملت فروق النسخ التي وقع فيها تصحيف أو تحريف أو خطأ بين من الناسخ، وذلك كالأرقام، وتكرار بعض الجمل والكلام، وكذا أغفلت إثبات الفروق في نحو "رحمه الله"، و"رضي الله عنه"، والاختلاف في لفظ الصلاة على النبي صلى عليه وسلم؛ كقولهم مثلاً في نسخة:"عليه الصلاة والسلام"، وفي أخرى:"عليه السلام"، وفي أخرى "صلى الله عليه وسلم"، ونحو ذلك؛ إذ غالب هذا يكون من تصرف النسّاخ، والله أعلم.
د - كثيراً ما كنت أقول:
في الأصل: كذا، والمثبت من "ت".
أو:
في الأصل كذا، والتصويب من "ت".
فإن كان للكلمة وجه أو تأويل أثبت الجملة الأولى، وإن لم يكن لها وجه، بل هي خطأ صِرف ذكرت الجملة الثانية.
هـ - لم أعوّل كثيرًا على إثبات الفروق من النسخة "ب"، للأسباب التي ذكرتها سابقًا في وصف النسخ الخطية.
4 -
ضبطت بالشكل شبه الكامل كلًا من: أحاديث المتن والشرح، والأشعار والأرجاز والأمثال، والأسماء والبقاع.
5 -
أدخلت علامات الترقيم المعتادة على النص، ووضعت الكتب والمصنفات بين قوسي تنصيص لتمييزها، وكذا تفقير الكلام، وتسويد عناوين الأبواب والمهمات من الكلام.
6 -
عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها من الكتاب العزيز، وكان إدراجها برسم المصحف، وجعلت العزو بين معكوفتين في متن الكتاب بذكر اسم السورة ورقم الآية.
7 -
خرَّجتُ الأحاديث النبوية الواردة في الكتاب؛ أما أحاديث المتن: فذكرت رواياتها وطرقها مستوفاة من الكتب الستة، بذكر رقم الحديث والكتاب والباب اللذين ورد فيهما.
وأما أحاديث الشرح: فتقيدت بما يعزوه الشارح رحمه الله، والإضافة عليه أحيانا إن دعت الحاجة إلى ذلك. فما كان في الصحيحين - أو أحدهما - عزوت إليهما دون غيرهما، وذلك بذكر رقم الحديث والكتاب والباب، ثم أنبه إلى صاحب اللفظ، وذكرت اسم الصحابي الذي روى الحديث إن لم يذكره الإمام ابن دقيق رحمه الله.
وكذا إذا كان في السنن الأربعة أو أحدها عزوت إليها دون غيرها وفق الطريقة الماضية.
فإن كان الحديث خارج الأصول الستة المذكورة عزوت إلى مصادره دون الإطالة في ذلك.
وفي كل ذلك كنت أذكر الحكم على الأحاديث صحة وضعفًا، معتمدًا على كلام أئمة هذا الشأن من المتقدمين والمتأخرين، وأعني بالمتأخرين منهم: الإمام ابن دقيق، وابن تيمية، والذهبي، وابن القيم، وابن حجر، والسخاوي، وأمثالهم.
ولم أركن إلى قول المتأخرين الفضلاء في زماننا هذا إلا في مواضع قليلة جداً.
8 -
خرجت الآثار الواردة عن الصحابة والسلف رضوان الله عليهم أجمعين.
9 -
وثقت تراجم الصحابة والرواة الذين ترجم لهم المؤلف رحمه الله، بذكر مصادر ترجمتهم الرئيسة التي وقفت عليها.
10 -
وثقت المواد اللغوية وغريب الحديث الذي ذكره المؤلف من المعاجم والمصنفات المؤلفة في هذين البابين، والتي نقل عنها المؤلف وكانت مطبوعة متوافرة لدي.
11 -
خرجت الأبيات الشعرية والأرجاز التي استشهد بها المؤلف، وذلك بالإحالة على الديوان إن كان للشاعر ديوان، وإلا فمن كتب العربية وأمهات مصادر اللغة، دون الاستفاضة في التخريج، ثم وضعت الأوزان الشعرية بين معكوفتين.
12 -
وثقت النقول من الكتب التي نقل عنها المؤلف سواء الحديثية منها أو الأصولية أو الفقهية أو العربية، وهو رحمه الله لا يذكر مرجعه في نقله أحياناً.
13 -
عرَّفت ببعض الأعلام غير المشهورين، وكذا عرَّفت ببعض الكتب التي نقل عنها المؤلف ولم تطبع بعد، أو ما زالت مفقودة.
14 -
شرحت بعض الكلمات الغريبة الواردة عند المؤلف رحمه الله سواء كانت من لفظه أو لفظ غيره.
15 -
ذكرت في كثير من الأحيان الأئمة الذين نقلوا عن ابن دقيق في هذا الكتاب، خصوصاً الزركشي في "البحر المحيط"، والحافظ ابن حجر في "فتح الباري".
16 -
أوضحت بعض العبارات المبهمة والغامضة، بغية تقريب كلام الإمام ابن دقيق رحمه الله، وقد كان العزم معقوداً لشرح كل جملة قد يشكل فهمها، لكني أعرضت عن ذلك، خشية زيادة حجم الكتاب، ولاختلاف الأفهام والأنظار، فالفهم - كما يقال - عرضٌ يطرأ ويزول.
17 -
ذكرت في مواضع عديدة فوائد ونكتاً بديعة من كلام الأئمة من أمثال الإمام المحقق ابن القيم والحافظ ابن حجر وغيرهما، وذلك فيما يتصل بكلام المؤلف رحمه الله.
18 -
قدمت للكتاب بفصلين:
أولهما: في ترجمة المؤلف رحمه الله.
وثانيهما: في دراسة الكتاب، وفي كل منهما مباحث متعددة، ثم وصفت النسخ الخطية التي اعتمدتها في التحقيق.
19 -
ذيلت الكتاب بفهرس تحليلي متنوع اشتمل على:
1 -
فهرس الآيات القرآنية الكريمة.
2 -
فهرس الأحاديث النبوية الشريفة "المتن".
3 -
فهرس الأحاديث النبوية الشريفة "الشرح".
4 -
فهرس الآثار والأقوال.
5 -
فهرس الأعلام المترجم لهم.
6 -
فهرس الأشعار والأرجاز.
7 -
فهرس غريب اللغة والحديث.
8 -
فهرس القواعد والفوائد الأصولية.
9 -
فهرس القواعد والضوابط الفقهية.
15 -
فهرس الكتب المعرَّف بها.
11 -
فهرس الموضوعات والفوائد والمسائل التي ذكرها المؤلف في شرح الأحاديث.
12 -
فهرس مصادر ومراجع التحقيق.
13 -
الفهرس العام.
* * *
صُورَ المَخْطُوطَات
صورة اللوحة الأولى من النسخة الخطية لدار الكتب المصرية، المرموز لها بـ "الأصل" وب "م"
صورة اللوحة الأخيرة من النسخة الخطية لدار الكتب المصرية، المرموز لها بـ "الأصل" وبـ "م"
صورة اللوحة الأولى من النسخة الخطية لمكتبة كوبريلي، المرموز لها بـ "ت"
صورة اللوحة الأخيرة من النسخة الخطية لمكتبة كوبريلي، المرموز لها بـ"ت"
صورة اللوحة الأولى من النسخة الخطية للمكتبة البديعية، المرموز لها بـ "ب"
صورة اللوحة الأخيرة من النسخة الخطية للمكتبة البديعية، المرموز لها بـ (ب)