المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ موافقة الفعل للشرع - طل الربوة تربية الأستاذ الداعية لتلميذه

[عبد الله قادري الأهدل]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ الإخلاص:

- ‌ التلقي من أجل العمل بالعلم

- ‌ موافقة الفعل للشرع

- ‌ الإكثار من قراءة كتاب الله تعالى

- ‌ الإكثار من ذكر الله، المطلق منه والمقيد

- ‌ القراءة المستمرة في كتب السنة

- ‌ قراءة سيرة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ المحافظة على الفرائض المكتوبة

- ‌ الإكثار من نوافل الطاعات

- ‌ مجاهدة النفس

- ‌ مجالسة الصالحين

- ‌ الجد والمثابرة في طلب العلم

- ‌ زيارة القبور:

- ‌ الإكثار من قراءة كتب الترغيب والترهيب

- ‌ الإحساس القوي بالمسؤولية الفردية أمام الله

- ‌خلاصة ما يجب أن يتحلى به الأستاذ:

- ‌الأمور التي ينبغي للأستاذ أن يسعى لتحقيقها في نفوس طلابه

- ‌أولًا: التعارف:

- ‌ثانيًا: التناصح:

- ‌ثالثًا: التعاون على البر والتقوى وحل المشكلات التي تعترض الأستاذ وطلبته:

- ‌رابعًا: الإسراع في حل أي خلاف:

- ‌خامسًا: حفاظ الأستاذ على مواعيده

- ‌سادسًا: حفاظ الأستاذ على كتمان سر طلبته:

- ‌المبحث الثالث: خطوات الدرس

- ‌المبحث الرابع: أمور مهمة ينبغي للأستاذ أن يمرن طلبته عليها

- ‌المبحث الخامس: عوامل تقدم الطلبة في دراستهم وارتقائهم

- ‌المبحث السادس: تدريب الأستاذ طلبته على تنظيم الرحلات

- ‌مشروع منهج الرحلة:

- ‌المراجع

الفصل: ‌ موافقة الفعل للشرع

(3)

‌ موافقة الفعل للشرع

، وعدم الزيادة والنقصان فيه ـ أي اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم والبعد عن البدع.

قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران: 31] .

قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} .. [الأحزاب: 36] .

وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» [البخاري (8 / 156) ومسلم (3 / 1343) ] .

وقال صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي» [البخاري (1 / 55) ] .

وقال صلى الله عليه وسلم: «خذوا عني مناسككم فلعلي لا أحج بعد عامي هذا» [مسلم (2 / 943) ] .

ص: 5

وقال العلماء في قوله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك: 2] : أخلصه وأصوبه ـ قيل ما معنى أخلصه وأصوبه؟ ـ قال: إن العمل لا يقبل حتى يكون خالصًا صوابًا، والخالص ما قصد به وجه الله، والصواب ما وافق سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. [الفتاوى:(10 / 173) ] .

ص: 6