المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

17 - وللتواضع دور فعال في تجديد الإيمان وجلاء القلب - ظاهرة ضعف الإيمان

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أولاً: مظاهر ضعف الإيمان

- ‌ الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات:

- ‌ الشعور بقسوة القلب وخشونته:

- ‌ عدم إتقان العبادات:

- ‌ التكاسل عن الطاعات والعبادات

- ‌ ضيق الصدر وتغير المزاج وانحباس الطبع حتى كأن على الإنسان ثقلاً كبيراً ينوء به

- ‌ عدم التأثر بآيات القرآن

- ‌ الغفلة عن الله عز وجل في ذكره ودعائه سبحانه وتعالى:

- ‌ عدم الغضب إذا انتهكت محارم الله عز وجل

- ‌ حب الظهور

- ‌ الشح والبخل

- ‌ أن يقول الإنسان ما لا يفعل

- ‌ السرور والغبطة بما يصيب إخوانه المسلمين من فشل أو خسارة أو مصيبة أو زوال نعمة

- ‌ النظر إلى الأمور من جهة وقوع الإثم فيها أو عدم وقوعه فقط وغض البصر عن فعل المكروه

- ‌ احتقار المعروف

- ‌ عدم الاهتمام بقضايا المسلمين ولا التفاعل معها بدعاء ولا صدقة ولا إعانة

- ‌ انفصام عرى الأخوة بين المتآخيين

- ‌ عدم استشعار المسئولية في العمل لهذا لدين

- ‌ الفزع والخوف عند نزول المصيبة أو حدوث مشكلة فتراه مرتعد الفرائص

- ‌ كثرة الجدال والمراء المقسي للقلب

- ‌ التعلق بالدنيا

- ‌ أن يأخذ كلام الإنسان وأسلوبه الطابع العقلي البحت ويفقد السمة الإيمانية

- ‌ المغالاة في الاهتمام بالنفس مأكلاً ومشرباً وملبساً ومسكناً ومركباً

- ‌ثانياً: أسباب ضعف الإيمان

- ‌ الابتعاد عن الأجواء الإيمانية

- ‌ الابتعاد عن القدوة الصالحة

- ‌ الابتعاد عن طلب العلم الشرعي

- ‌ وجود الإنسان المسلم في وسط يعج بالمعاصي

- ‌ الإغراق في الاشتغال بالدنيا

- ‌ الانشغال بالمال والزوجة والأولاد

- ‌ طول الأمل:

- ‌(الإفراط في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة

- ‌ثالثاً: علاج ضعف الإيمان

- ‌ تدبر القرآن العظيم الذي أنزله الله عز وجل

- ‌ استشعار عظمة الله عز وجل

- ‌ طلب العلم الشرعي:

- ‌ لزوم حلق الذكر

- ‌ الاستكثار من الأعمال الصالحة

- ‌ تنويع العبادات:

- ‌ الخوف من سوء الخاتمة

- ‌ الإكثار من ذكر الموت:

- ‌ تذكر منازل الآخرة

- ‌ التفاعل مع الآيات الكونية

- ‌ ذكر الله تعالى وهو جلاء القلوب وشفاؤها

- ‌ مناجاة الله والانكسار بين يديه عز وجل

- ‌ قصر الأمل:

- ‌ التفكر في حقارة الدنيا

- ‌ تعظيم حرمات الله

- ‌ الولاء والبراء

- ‌ التواضع

- ‌ محبة الله

- ‌محاسبة النفس

- ‌ دعاء الله عز وجل

الفصل: 17 - وللتواضع دور فعال في تجديد الإيمان وجلاء القلب

17 -

وللتواضع دور فعال في تجديد الإيمان وجلاء القلب من صدأ الكبر، لأن‌

‌ التواضع

في الكلام والمظهر دال على تواضع القلب الله، وقد قال صلى الله عليه وسلم:(البذاذة من الإيمان)(1)

وقال أيضاً: من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها) (2)

وقد كان عبد الرحمن بن عوف رضي الله لا يعرف من بين عبيده.

18 -

وهناك أعمال للقلوب، مهمة في تجديد الإيمان مثل‌

‌ محبة الله

والخوف منه ورجائه وحسن الظن به والتوكل عليه، والرضا به وبقضائه، والشكر له والصدق معه واليقين به، والثقة به سبحانه، والتوبة إليه وما سوى ذلك من الأعمال القلبية.

وهناك مقامات ينبغي على العبد الوصول إليها لاستكمال العلاج كالاستقامة والإنابة والتذكر والاعتصام بالكتاب والسنة والخشوع والزهد والورع والمراقبة وقد أفاض في هذه المقامات ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مدارج السالكين.

19 -

و‌

‌محاسبة النفس

مهمة في تجديد الإيمان يقول جل وعلا: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد} (3)

(1) رواه ابن ماجه 4118 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 341 ومعناه أراد التواضع في الهيئة واللباس انظر النهاية لابن الأثير 1/ 110.

(2)

رواه الترمذي رقم 2481 وهو في السلسلة الصحيحة 718.

(3)

الحشر /18.

ص: 69