الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هؤلاء
…
عرفوا الحق فتركوا الباطل
الأستاذ بكلية اللاهوت بأسيوط: القسيس الذي أسلم على يديه 13 قسيسًا:
كان القس إبراهيم خليل فيلبس راعياً لإحدى الكنائس وأستاذاً للعقائد واللاهوت بكلية اللاهوت بمدينة أسيوط.
قصة إسلامه: قال عن نفسه: كان ذلك في إحدى الأمسيات من عام 1955م سمعت القرآن مذاعاً بالراديو في قوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [سورة الجن: 1 - 2].
كانت هاتان الآيتان بمثابة الشعلة المقدسة التي أضاءت ذهني وقلبي للبحث عن الحقيقة، وفي تلك الأمسية عكَفْتُ على قراءة القرآن حتى أشرقَتْ شمس النهار.
ثم قرأت مرة ثانية فثالثة فرابعة حتى وجدت قوله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُون} [سورة الأعراف: 157].
عند هذه الآية قرر أن يقوم بدراسة متحررة للكتاب المقدس، فقرر الاستقالة من عمله، وفي 31 مايو 1960م أشهر إسلامه وغيَّرَ اسمه من إبراهيم خليل فيلبس إلى إبراهيم خليل أحمد، كما غيَّرَ أسماء أولاده على النحو التالي: إسحق إلى أسامة، وصموئيل إلى جمال، وماجدة إلى نجوى، وقد فارقَتْه زوجتُه بعد أن استنكرت عليه وعلى أولاده الإسلام ثم عادت ورجعت إليه فيما بعد.
وقام إبراهيم خليل بعد إسلامه بإلقاء عدد من المحاضرات في علم «الأديان المقارن» بالمساجد في مدن الإسكندرية والمحلة الكبرى وأسيوط والمنيا وسوهاج وأسوان وفي بعض كليات الجامعات المصرية، فاعتنق كثير من الشباب النصراني الإسلام عندما استبانت له الحقيقة.
* وفي عام 1975م طُلِب منه تقديم محاضرة بكلية أسيوط، فتكلم عن المسيح عليه السلام وعن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من خلال الأناجيل والتوراة، وكان للمحاضرة صدى واسع انتهى بإعلان 17 من الشبان أبناء الجامعة إسلامهم.
* التقي ـ مع الدكتور جميل غازي رحمه الله ـ بـ 13 قسيساً عام 1401هـ بالسودان في مناظرة مفتوحة انتهت باعتناقهم الإسلام جميعاً وهؤلاء كانوا سبب خير وهداية لغرب السودان حيث دخل
الألوف من الوثنيين وغيرهم دين الله على أيديهم، وله مؤلفات منها:(محمد صلى الله عليه وآله وسلم في التوراة والإنجيل والقرآن).
درست اللاهوت في ثماني سنوات، واهتدت إلى الإسلام في أسبوع:
(ميري واتسون) معلمة اللاهوت سابقاً بإحدى جامعات الفلبين، والمنصِّرة والقسيسة، تحولت بفضل الله إلى داعية إسلامية تنطلق بدعوتها من بُرَيْدة بالمملكة العربية السعودية بمركز توعية الجاليات بالقصيم، كان اسمها قبل الإسلام «ميري» ، وهي أمريكية المولد في ولاية أوهايو، والآن بعد الإسلام اسمها خديجة.
كان لديها ثلاث درجات علمية: درجة من كلية ثلاث سنوات في أمريكا، وبكالوريوس في علم اللاهوت بالفلبين، ومعلمة اللاهوت في كُليتين فقد كانت لاهوتية وأستاذاً محاضراً وقسيسة ومنصِّرة، كذلك عملت في الإذاعة بمحطة الدين النصراني لإذاعة الوعظ المسيحي، وكذلك ضيفة على برامج أخرى في التلفاز، وكتبت مقالات ضد الإسلام قبل إسلامها، فقد كانت متعصبة جداً للنصرانية.
* سمعَتْ عن الإسلام من دكتور فلبيني من المنصرين كان قد أسلَم، وبعد ذلك راودَتْها أسئلة كثيرة: لماذا أسلَم؟! ولماذا بدّل دينه؟! لابد أن هناك شيئاً في هذا الدين وفيما تقوله النصرانية عنه؟!
ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالمملكة العربية السعودية، فذهبَتْ إليها، وبدأَتْ تسألها عن الإسلام، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء، لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن؛ لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً!! وهذا غير صحيح طبعاً.
* ارتاحت كثيراً لكلامها، وذهبَتْ إلى المركز الإسلامي فاندهشوا جداً من معلوماتها الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتها الخاطئة عن الإسلام، وصححوا ذلك لها، وأعطوها كتيبات، وكانت تلك المرة الأولى التي تقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين، والنتيجة أنها اكتشفت أن الكتب التي كانت قد قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم، وهذه الكلمات التي تُقال في الصلاة.
* وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق، وأن الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا، وينقذنا من عذاب الآخرة، ونطقت بالشهادة.
* بعد إسلامها تركت عملها كأستاذة في كليتها وبعد شهور عدة طُلِب منها أن تنظم جلسات أو ندوات نَسَوِيّة للدراسات
الإسلامية في مركز إسلامي بالفلبين حيث موطن إقامتها، وظلت تعمل به تقريباً لمدة سنة ونصف، ثم عملت بمركز توعية الجاليات بالقصيم ـ القسم النسائي ـ كداعية إسلامية خاصة متحدثة باللغة الفلبينية بجانب لغتها الأصلية.
* هدي الله ابنها «كريستوفر» إلى الإسلام، وسمّى نفسه عمر، وتدعو الله أن يمنَّ على باقي أولادها بنعمة الإسلام.
أراد شيئاً وأراد الله له شيئاً آخر: إنه الدكتور جاري ميلر، أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في قسم الرياضيات، وهو كندي الجنسية، وكان من المبشرين النشطين في الدعوة إلى النصرانية، وذات يوم أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء، كان يتوقع أن يجد القرآن كتاباً قديماً مكتوباً منذ 14 قرناً يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك، لكنه ذُهِل مما وجد فيه، بل وجد أن هذا الكتاب يحتوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في العالم.
* كان يتوقع أن يجد في القرآن بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده، لكنه لم يجد شيئاً من ذلك!! بل وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم، وفيها تشريف لمريم
- عليها السلام لا يوجد له مثيل في كتب النصارى ولا في أناجيلهم، ولم يجد سورة باسم عائشة أو خديجة أو فاطمة رضي الله عنهن وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم لم يذكر إلا خمس مرات فقط.
* أخذ يقرأ القرآن بتمعُّن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه، ولكنه صُعق بآية عظيمة وهي قوله تعالى:{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: 82].
يقول الدكتور «ميلر» عن هذه الآية: «لا يوجد مؤلِّف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابًا ثم يقول: هذا الكتاب خالي من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تماماً، يقول لك: لا يوجد أخطاء بل يعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد» .
* ومن الآيات التي وقف عندها الدكتور «ميلر» طويلاً قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ المَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [سورة الأنبياء: 30]، يقول الدكتور «ميلر»:«إن العلم الحديث أثبت أن الخلية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80 ? منها والسيتوبلازم يتكون بشكل أساسي من الماء، فكيف لرجل أُمّي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنهم وصل بالوحي من السماء؟» .
* اعتنق الدكتور «ميلر» الإسلام عام 1977م ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في جميع أنحاء العالم، وكذلك له الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى.
قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا:
وهنا شرع يقرأ القرآن ويتأمل ويقارن، فوجد فيه الانشراح والاطمئنان، وانفرجت أساريره وعرف طريق الحق وسبيل النور {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [سورة المائدة: 14 - 15]، هنا اتخذ قراره الحاسم وعزم على التصدي لكل عقبة تحول دون إسلامه.
تُرى ماذا فعل؟! لقد ذهب إلى الكنيسة وقابل الرجل الأول فيها، القسيس الأوروبي الكبير عندهم، وأخبره بقراره، فظن أنه يمزح، أو أنه هكذا أراد أن يقنع نفسه، لكنه أكّد له أنه جادٌّ في رغبته هذه، فجُنَّ جنون الرجل وأخذ يزبد ويرعد ويهدد، ثم لما هدأ، أخذ يذكّره بما كان عليه وما صار إليه، وما فيه الآن من نعمة ويسر، وحاول إغراءه بالمال وأنه سيزيد راتبه ويعطيه منحة حالا، ويزيد من المنحة السنوية، ويزيد من صلاحياته، و
…
و
…
و
…
لكن دون جدوى، فجذوة الإيمان قد تغلغلت في شغاف القلب واستقرت في سويداء الضمير، هنا قال له: إذن تُرجِع لنا كل ما أعطيناك وتتجرد من كل ما تملك.
قال: أما ما فات فليس لي سبيل إلى إرجاعه، وأما ما لدي الآن فخذوه كله، وكان تحت يديه أربع سيارات لخدمته، وفيلا كبيرة وغيرها، فوقّع تنازلاً عن كل ما يملك.
اغتاظ القسيس الكبير وجرّده حتى من ملابسه وطرده من الكنيسة شر طردة، وظن أنه سيكابد الفقر يومين ثم يعود مستسمحاً.
خرج من الكنيسة، وهو لا يلبس سوى ما يستر عورته، ولا يملك سوى هذا الدين العظيم الإسلام، وشعر حينئذٍ أنه أسعد
مخلوق على هذه البسيطة، سار ماشياً باتجاه المسجد الكبير وسط البلد وفي الطريق أخذ الناس يمشون بجانبه مستغربين، ويقول بعضهم: لقد جُنَّ القسيس، وهو لا يرد على أحد حتى وصل المسجد فلما هَمّ بالدخول حاولوا منعه متسائلين: إلى أين؟! وإذا بالجواب الصاعقة: جئت أُعلن إسلامي.
عجباً!! القسيس الأشهر في البلاد الذي يظهر في شاشة التلفاز مرتين أسبوعياً، الذي يمثل النصرانية في البلد، الذي
…
الذي
…
الذي
…
يأتي اليوم ليُعلن إسلامه، إنها سعادةٌ لا توصف، وفرحة لا تعبر عنها الكلمات، ولا تقدر على تصويرها الجمل والعبارات.
دخل المسجد وألقى بالمسلمين المتواجدين خطبة عصماء، أعلن فيها إسلامه، انطلقت على إثرها صيحات التكبير وارتفعت خلالها أصوات التهليل والتسبيح، استبشارا وفرحا بإسلام مَن طالما دعا إلى الضلال، وإذا به اليوم يدعوهم إلى الهداية والإسلام.
وأسلم كثيرون غيرهم
…
منهم:
1 -
سفير ألمانيا السابق في المغرب الذي أصبح اسمه بعد إسلامه «مراد هوفمان» . من مؤلفاته (يوميات مسلم ألماني)، و (الإسلام عام ألفين) و (الطريق إلى مكة) وكتاب (الإسلام كبديل) الذي أحدث ضجة كبيرة في ألمانية.
2 -
المغني البريطاني المشهور «كات ستيفنس» الذي أصبح اسمه بعد إسلامه «يوسف إسلام» وأصبح له نشاط ملحوظ في الدعوة إلى الإسلام.
3 -
السيدة «أنيتاماريا ماكلوسكي» التي كانت تعمل قنصلًا لدولة ألمانيا الغربية في بنجلاديش وأصبح اسمها بعد أن أشهرت إسلامها «منى عبد الله ماكلوسكي» .
4 -
«هيوجود يزيل بيني» الذي كان يعمل سفيراً لدولة غانا في القاهرة الذي قال إنه لم يعلن اعتناقه للإسلام إلا بعد اقتناعه بأنه الدين الذي جعل الله فيه صلاح الدنيا وخير الشعوب كلها.
5 -
«دا?يد بنيامين الكلداني» ، كان قسيساً للروم من طائفة الكلدان، وبعد إسلامه تسمى بـ «عبد الأحد داود» .
6 -
القس المصري «فوزي صبحي سمعان» الذي أصبح بعد إسلامه معلماً للدين الإسلامي.
ولقد أسلم والده وأسلمت شقيقته وتزوجت من شاب نصراني «مسيحي» هداه الله للإسلام فاعتنقه وصار داعية له، وهو يعمل حالياً إماماً لأحد المساجد بمدينة الدوحة بدولة قطر.
7 -
القسيس الأمريكي «كِنِث چنكِنز» الذي أصبح اسمه بعد إسلامه «عبد الله الفاروق» .
8 -
«فابيان» أشهر عارضة أزياء فرنسية، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها، جاءتها لحظة الهداية إلى الإسلام وهي غارقة في عالم الشهرة والإغراء والضوضاء، انسحبت في صمت، تركت هذا العالم بما فيه، وذهبت إلى أفغانستان! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة!
9 -
القس الكاثوليكي الفلبيني «كريسانتو بياجو» الذي أصبح اسمه بعد إسلامه «عيسى عبد الله بياجو» .
10 -
قالت صحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية أن 14 ألف بريطاني أبيض، بعضهم من صفوة المجتمع ومن الطبقات المثقفة والعليا قد أعلنوا إسلامهم، وبعضهم من كبار ملاك الأرض أو من المشاهير أو من الأثرياء، ومنهم «يحيى بِرت» مدير إذاعة BBC الأسبق الذي كان اسمه قبل إسلامه «جوناثان برت» .
11 -
نشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية تقريراً سرياً للمخابرات الفرنسية يفصح عن القلق الشديد من انتشار الإسلام في فرنسا حيث يعلن حوالي ثلاثين إلى خمسين ألف فرنسي إسلامهم سنوياً.
12 -
أسلم خلال السنوات الأربع التالية لأحداث 11 سبتمبر حوالي نصف مليون شخص في أوربا وأمريكا.