المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أسئلة تنتظر الإجابة فهل من مجيب - عرفوا الحق فتركوا الباطل

[شحاتة صقر]

فهرس الكتاب

- ‌رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

- ‌هؤلاء…عرفوا الحق فتركوا الباطل

- ‌إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا

- ‌هل هذا إله

- ‌أسئلة عن إلهية المسيح تنتظر الجواب من النصارى

- ‌هل الكتاب المقدس كلام الله

- ‌متناقضات وأغلاط في التوراة والإنجيل

- ‌أدلة نبوة المسيح عليه السلام من الإنجيل:

- ‌البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في التوراة والإنجيل

- ‌موقف يدل على نبوة وصدق الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌حوار مسلم مع نصراني حول حادثة الصلب

- ‌أسئلة تنتظر الإجابة فهل من مجيب

- ‌عقيدتنا ـ نحن المسلمين ـ في المسيح عليه السلام

- ‌لماذا كان الإسلام أسرع الأديان انتشاراً في العالم

- ‌خصائص الدين الإسلامي

- ‌الخاصة الأولى: البساطة والمنطقية والقابلية للتطبيق:

- ‌الخاصة الثانية: وحدة المادة والروح:

- ‌الخاصة الثالثة: الإسلام نظام كامل للحياة:

- ‌الخاصة الرابعة: الموازنة بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة:

- ‌الخاصة الخامسة: عالمية الإسلام:

- ‌الخاصة السادسة: تعاليم الإسلام سجل لا يتطرق إليها التحريف:

الفصل: ‌أسئلة تنتظر الإجابة فهل من مجيب

‌أسئلة تنتظر الإجابة فهل من مجيب

؟

أعُبَّادَ المسيحِ لنَا سُؤَالٌ نريدُ جوابَه ممنْ وعاهُ

إذا ماتَ الإلهُ بفِعْلِ قَومٍ أماتُوهُ فهَلْ هذَا إلَهُ؟

وهَل أرْضَاهُ ما نالوهُ منْهُ؟ فَبُشراهُم إذا نالوا رضاهُ

وإنْ سَخِطَ الذي فعَلَوهُ فيهِ فقوّتُهم إذاً أوْهَتْ قُواهُ

وهل بقيَ الوجودُ بلا إلهٍ سميعٍ يستجيبُ لِمَنْ دعاهُ؟

وكيف أطاقَتِ الخشباتُ حَمْلَ الإلهِ الحقِّ مشدودًا قفاهُ؟

وكيف دنا الحديدُ إليه حتى يُخالطَه ويَلْحقُه أذاهُ؟

وكيف تمكَّنَتْ أيْدي عِدَاهُ وطالَتْ حيثُ قد صفعوا قفاهُ؟

وهل عادَ المسيحُ إلى حياةٍ أم المُحيِى له ربٌ سواهُ؟

ويا عجبًا لقبٍر ضمّ ربَّاً وأعجبُ منه بَطْنٌ قد حَواهُ

أقام هناك تِسْعًا مِن شُهُورٍ لدى الظُلُمات مِنْ حَيْضٍ غِذاهُ

وشقَّ الفرْجَ مَولودًا صغيرًا ضَعِيفًا فاتحًا للثَّدْي فاهُ

ويأكلُ ثم يشربُ، ثم يأتي بلازمِ ذاكَ هل هذا إلهُ؟

فيا عبد المسيحِ أفِقْ فهذا بدايتُه وهذا منتهاهُ

* * *

يأتي بلازمِ ذاكَ: أي يفعل ما ينتج عن الأكل والشراب، وهو التبول والتبرز.

ص: 52