المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌هل هذا إله - عرفوا الحق فتركوا الباطل

[شحاتة صقر]

فهرس الكتاب

- ‌رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

- ‌هؤلاء…عرفوا الحق فتركوا الباطل

- ‌إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا

- ‌هل هذا إله

- ‌أسئلة عن إلهية المسيح تنتظر الجواب من النصارى

- ‌هل الكتاب المقدس كلام الله

- ‌متناقضات وأغلاط في التوراة والإنجيل

- ‌أدلة نبوة المسيح عليه السلام من الإنجيل:

- ‌البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في التوراة والإنجيل

- ‌موقف يدل على نبوة وصدق الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌حوار مسلم مع نصراني حول حادثة الصلب

- ‌أسئلة تنتظر الإجابة فهل من مجيب

- ‌عقيدتنا ـ نحن المسلمين ـ في المسيح عليه السلام

- ‌لماذا كان الإسلام أسرع الأديان انتشاراً في العالم

- ‌خصائص الدين الإسلامي

- ‌الخاصة الأولى: البساطة والمنطقية والقابلية للتطبيق:

- ‌الخاصة الثانية: وحدة المادة والروح:

- ‌الخاصة الثالثة: الإسلام نظام كامل للحياة:

- ‌الخاصة الرابعة: الموازنة بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة:

- ‌الخاصة الخامسة: عالمية الإسلام:

- ‌الخاصة السادسة: تعاليم الإسلام سجل لا يتطرق إليها التحريف:

الفصل: ‌هل هذا إله

الكون والإله مقتول؟! ويكون اليهود إذن أقوى من الإله؛ لأنهم تغلبوا عليه وقتلوه، فلماذا لا يعبدون إذن من قتلوه؟! وبعدما قتل عيسى «الإله» من الذي أحياه؟!

‌هل هذا إله

؟! هل تصدق الآتي؟

حمْل أَم «الإله» وولادته: «كانت مريم مخطوبة ليوسف، قبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس» (إنجيل متى 1: 18).

«وُلد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك» (إنجيل متى 2: 1).

«ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى الملاك قبل أن حُبِلَ به في البطن» (لوقا 2: 12)، ويعني هذا أن مريم عليها السلام مرَّتْ بكل مراحل الحمل الطبيعية التي تمر بها أي امرأة من حمل ومخاض وولادة، ولم يكن في ولادتها أي اختلاف عن أي امرأة أخرى منتظرة لوليدها!!

رضاعة «الإله» : الإله رضع من ثدي امرأة: «وبينما هو يتكلم بهذا رفعت امرأة صرتها من الجمع وقالت له طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما» (لوقا 11: 27).

ختان «الإله» : «ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع» (إنجيل لوقا 2: 21).

ص: 22

حرفة «الإله» : «أليس هذا هو النجَّار ابن مريم» (إنجيل مرقس 6: 3).

«الإله» ضعيف معدوم القوة: قال يسوع: «أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً» (إنجيل يوحنا 5: 30)

«فظهر له ملاك في السماء يقويه» (لوقا 22:43).

«الإله» يجوع: «فبعد ما صام أربعين يوما وليلة جاع أخيرا» (متى 4: 2).

«الإله» يعطش: «قال يسوع: أنا عطشان» (إنجيل يوحنا 19:28).

«الإله» ينام: «وكان هو نائماً» (متى 8: 24)، «وفيما هم سائرون نام» (لوقا 8: 23).

«الإله» يتعب: «وكان هناك بئر يعقوب فإذا كان يسوع قد تعب في السفر جلس هكذا على البئر» (يوحنا 4: 6).

«الإله» يضطرب وينزعج: «انزعج ـ عيسى ـ بالروح واضطرب» (يوحنا 11: 33).

«الإله» يحزن ويكتئب: «ثم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب» (متي 26: 37)، «فقال لهم: نفسي حزينة جداً حتى الموت» (متى 26: 38).

ص: 23

«الإله» يصلي: «وفي الصباح باكراً جداً قام وخرج إلى موضع خلاء وكان يصلي هناك» (إنجيل مرقس 1:35).

«الإله» ملعون: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا؛ لأنه مكتوب ملعون كل من عُلّق على خشبة» (غلاطية 3:13) ومع ذلك يصرون على أن عيسى عليه السلام هو الذي علق على خشبة الصليب.

وسائل تَنَقُّل «الإله» وتجواله: «قولوا لابن صهيون هو ذا ملكك يأتيك وديعا على أتان أو جحش ابن أتان» (متى 21: 25)«ووجد يسوع جحشاً فجلس عليه كما هو مكتوب» (يوحنا 12: 14) الأتان: أنثى الحمار.

ممتلكات «الإله» : «حذاء ليسوع» (لوقا 7: 16)، «ثم إن العسكر لما قد صلبوا يسوع أخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام لكل عسكري قسما واخذوا القميص أيضاً» (يوحنا 19: 23).

كان «الإله» يدفع الضريبة بانتظام كبقية الرعية: «ولما جاء إلى كفرنا تقدم نحو الذين يأخذون الدرهمين إلى بطرس وقالوا: «أما يوفي معلمكم المسيح الدرهمين؟» ، قال:«بلى» (متى 17: 24)

كان «الإله» ابن يوسف النجار: «وقال له: وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع بن يوسف الذي من

ص: 24

13)، «واعتمدوا ـ يسوع وأصحابه ـ منه ـ من يوحنا ـ في الأردن معترفين بخطاياهم» (متي 3: 6).

«الإله» كان يمشي خائفا من اليهود: «فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضا يمشي بين اليهود علانية» (يوحنا 11: 53).

«الإله» يهرب: «فطلبوا أيضا أن يمسكوه فخرج من أيديهم» (يوحنا 10: 39).

«الإله» يخرج متخفيا من اليهود: «أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل في وسطهم مجتازا ومضى هكذا» (يوحنا 8: 59)

خيانة وغدر الصديق دلت على المكان السري الذي كان يختبئ فيه «الإله» !: «وكان يهوذا مسلمه يعرف المكان السري الذي كان يختبئ به «الرب» ؛ لأن يسوع اجتمع هناك كثيراً مع تلاميذه فأخذ يهوذا الجند وخدما من عند رؤساء الكهنة والفريسين وجاء إلى هناك» (يوحنا 18: 2).

قُبض على «الإله» وأوثقت يديه ومُضِيَ به: «قبضوا على يسوع وأوثقوه ومضوا به» (يوحنا 12: 13).

لقد أُهِين «الإله» : «والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه وغطوه وكانوا يضربون وجهه» (لوقا

ص: 26