الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلى الله عليه وسلم-: «من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا»
(1)
.
وقبض العلم يكون بقبض العلماء، عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً، اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا؟ فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا»
(2)
.
14 - كثرة الشُرط وأعوان الظلمة:
عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه»
(3)
. وروى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس
…
»
(4)
.
15 - انتشار الزنا:
ومن العلامات التي ظهرت فشو الزنا وكثرته بين الناس فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن ذلك من أشراط الساعة. ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «إن من أشراط الساعة
…
- فذكر منها- ويظهر الزنا»
(5)
.
16 - انتشار الربا:
ومنها ظهور الربا وانتشاره بين الناس وعدم المبالاة بأكل الحرام ففي الحديث عن ابن مسعود
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بين يدي الساعة يظهر الربا»
(6)
.
17 - ظهور المعازف واستحلالها:
عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ» . قيل ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: «إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر»
(7)
.
18 - كثرة شرب الخمر واستحلالها:
روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أشراط الساعة
…
-وذكر منها- ويشرب الخمر»
(8)
.
ومنها ما رواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يشرب ناس من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه»
(9)
.
19 - زخرفة المساجد والتباهي بها:
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يتباهي الناس في المساجد»
(10)
.
20 - التطاول في البنيان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يتطاول الناس في البنيان»
(11)
.
21 - ولادة الأمةُ ربتها:
جاء في حديث جبريل الطويل قوله صلى الله عليه وسلم: «وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربتها
(12)
». وفي رواية لمسلم: «إذا ولدت الأمة ربها»
(13)
.
22 - كثرة القتل:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج، قالوا وما الهرج يا رسول الله؟ قال القتل القتل .. »
(14)
.
23 - تقارب الزمان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة .... حتى يتقارب الزمان»
(15)
.
(1)
صحيح البخاري، كتاب العلم، باب رفع العلم وظهور الجهل (1/ 178 - مع الفتح)، وصحيح مسلم، كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان (16/ 221 - مع شرح النووي).
(2)
صحيح البخاري، كتاب العلم باب كيف يقبض العلم (1/ 194 - مع الفتح)، وصحيح مسلم كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن (16/ 223 - 224 - مع شرح النووي).
(3)
قال الألباني: رواه أحمد والحاكم وقال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وهو كما قالا. سلسلة الأحاديث الصحيحة، الألباني، (45174)، ط. الرابعة، مكتبة المعارف، الرياض، 1408 هـ.
(4)
صحيح مسلم كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب جهنم أعاذنا الله منها (17/ 190 - مع شرح النووي).
(5)
سبق تخريجه ص 25.
(6)
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح (4/ 213). وانظر: السلسلة الصحيحة: 7/ 1226 برقم 3415/ 2.
(7)
صحيح الجامع الصغير وزيادته، الألباني، (1/ 683)، ط. الثانية، المكتب الإسلامي، بيروت، 1406 هـ.
(8)
سبق تخريجه ص 25.
(9)
صحيح سنن ابن ماجه، كتاب الأشربة، باب الخمر يسمونها بغير اسمها، الألباني (2/ 244)، ط. الثانية، مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض، 1408 هـ.
(10)
صحيح سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب في بناء المساجد، الألباني (1/ 91)، ط. الأولى، مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض، 1409 هـ.
(11)
مسند أحمد (16/ 499 برقم 10858) وقال محققوا المسند: إسناده صحيح، والبخاري في الأدب المفرد برقم 449.
(12)
أي أن الإماء يلدن -من يكونوا أسياداً ومالكين، فهي كانت مملوكة في الأول، وتلد من يكونوا أسياداً مالكين. وهو كناية عن تغير الحال بسرعة. انظر شرح النووي على مسلم (1/ 158)، وشرح الأربعين النووية لابن عثيمين ص 55.
(13)
سبق تخريجه ص 26 Error! Bookmark not defined ..
(14)
صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة (18/ 13 - مع شرح النووي).
(15)
سبق تخريجه ص 26.