الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب السادس
البدع
ويتضمن الفصول التالية:
الفصل الأول:
تعريف البدعة
- أنواعها - أحكامها.
الفصل الثاني: ظهور البدع في حياة المسلمين، والأسباب التي أدَّت إليها.
الفصل الثالث: موقف الأمة الإسلامية من المبتدعة، ومنهج أهل السنة والجماعة في الرَّدِّ عليهم.
الفصل الرابع: في الكلام على نماذج من البدع المعاصِرة وهي:
1 -
الاحتفال بالمولد النبوي.
2 -
التّبرّك بالأماكن والآثار والأموات، ونحو ذلك.
3 -
البدع في مجال العبادات والتّقرّب إلى الله.
الفصل الأول
تعريف البدعة، أنواعها وأحكامها
1 -
تعريفها: البدعة في اللغة:
مأخوذة من البَدْع، وهو الاختراع على غير مثال سابق، ومنه قوله تعالى:{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [البقرة: 117] .
أي مخترعها على غير مثال سابق، قوله تعالى:{قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 9] .
أي: ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد، بل تقدمني كثير من الرسل.
ويقال: ابتدع فلان بدعة، يعني: ابتدأ طريقة لم يسبق إليها.
والابتداع على قسمين:
ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة، وهذا مباح؛ لأن الأصل في العادات الإباحة.
وابتداع في الدين، وهذا مُحرَّم؛ لأن الأصل فيه التوقيف، قال صلى الله عليه وسلم:«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» وفي رواية: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» .