المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث " الأئمة من قريش - فتاوى دار الإفتاء المصرية - جـ ٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير " ما منعك ألا تسجد

- ‌ومن لم يحكم بما أنزل الله

- ‌ضلال الآخرين

- ‌الفتح والذنب

- ‌حياة أهل الكهف

- ‌وضع المصحف مع الميت فى القبر

- ‌الباقيات الصالحات

- ‌الطيبات للطيبين

- ‌حياتان وموتتان

- ‌كتابة القرآن للشفاء

- ‌الشيعة والقرآن

- ‌إهلاك القرى

- ‌القرية حاضرة البحر

- ‌الجمع بين القراءات فى آن واحد

- ‌قراءة غير مشروعة

- ‌رفع القرآن آخر الزمان

- ‌سورة الأنعام

- ‌الليالى العشر

- ‌الأعراب

- ‌القرآن كله عربى

- ‌القراءة بالقراءات الشاذة

- ‌السائق والشهيد

- ‌خطاب الاثنين لواحد

- ‌الطاغوت

- ‌حديث: لا يجتمع فى جزيرة العرب دينان

- ‌البكاء عند سماع القرآن

- ‌أعوذ بالرحمن

- ‌كتب الأديان السابقة

- ‌والليل إذا عسعس

- ‌لا يموت فيها ولا يحيا

- ‌ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمين

- ‌أعمى الدنيا والآخرة

- ‌سبب الحسنة والسيئة

- ‌حكم نسيان القرآن

- ‌دعاء وصلاة لحفظ القرآن

- ‌سورة الواقعة

- ‌السامرى

- ‌تفسير: والليل وما وسق

- ‌تفسير: يخرج الحى من الميت

- ‌القرآن وعالمية الإسلام

- ‌النسىء

- ‌وضع المصحف فوق التليفزيون

- ‌وبشر الصابرين

- ‌تحية الإسلام

- ‌تحية العاصى

- ‌التحنيط

- ‌الشواطئ

- ‌الشرب قائما

- ‌أولو الأمر

- ‌النذر والدين

- ‌المجاهرة بالمعصية

- ‌تقبيل النقود

- ‌الأرانب

- ‌حمام الأجران

- ‌العودة للذنب بعد التوبة

- ‌النفقة من المال الحرام

- ‌أما بعد

- ‌التعريض والتورية

- ‌من مظاهر الغرور

- ‌الكتب السماوية

- ‌كتاب يحيى

- ‌هل نزل بعض القرآن بغير جبريل

- ‌قرين النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌اجتهاد النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌تحسين الصوت بالقرآن

- ‌إنجيل برنابا

- ‌الاستعاذة عند القراءة

- ‌طه ويس

- ‌التهلكة

- ‌عاهد عليه الله

- ‌الجفر

- ‌أخلاق اليهود من القرآن الكريم

- ‌من بلاغة القرآن

- ‌أصحاب السبت

- ‌أول وآخر ما نزل من القرآن

- ‌الكون يسبح الله

- ‌الهداية

- ‌الفاتحة للنبى

- ‌حول نظم القرآن الكريم

- ‌عظمة القرآن

- ‌التفسير العلمى للقرآن

- ‌تفسير: (لا تسألوا عن أشياء)

- ‌نسخ القرآن بالسنة

- ‌معنى: لا يمسه إلا المطهرون

- ‌كتابة القرآن بغير الحروف العربية

- ‌قول صدق الله العظيم

- ‌ختم القرآن

- ‌قراءة القرآن للجنب

- ‌تفسير: المال والبنون

- ‌الترتيب بين الإنس والجن

- ‌المعوذتان هل هما من القرآن

- ‌كتاب الإمام على ومعرفة الغيب

- ‌صحف إبراهيم

- ‌مستقر الشمس وعلم العلماء

- ‌من أى شىء خلقت حواء

- ‌كيف وسوس إبليس لآدم

- ‌بعثة الرسول فى الشرق الأوسط

- ‌إدريس عليه السلام

- ‌الذبيح إسماعيل

- ‌آزر وإبراهيم ونسب النبى

- ‌الأنبياء والرسل

- ‌التفاضل بين الأنبياء والرسل

- ‌حياة الأنبياء فى قبورهم

- ‌الشفاعة

- ‌المقام المحمود

- ‌زيارة قبر الرسول

- ‌صلاة النبى بالأنبياء فى المسجد الأقصى

- ‌آدم وحواء

- ‌نوح وأرضه وعمره وزوجته

- ‌رفع عيسى عليه السلام

- ‌حيوانات نطقت للنبى

- ‌حديث ثلاثة من الجفاء

- ‌حديث " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

- ‌حديث " الإناء يستغفر للاعقه

- ‌حديث " أدبنى ربى

- ‌حديث " عبدى أطعنى تكن ربانيا

- ‌حديث " لا تتخذوا الضيعة

- ‌حديث " اعمل لدنياك

- ‌الصلاة على إبراهيم وآله

- ‌قراءة الحديث بالتجويد

- ‌فرعون وموسى

- ‌أولو العزم

- ‌صورة آدم

- ‌السيدة مريم

- ‌خاتم النبوة

- ‌العمل بأحاديث الآحاد

- ‌اللهم أحينى مسكينا

- ‌كبش إسماعيل

- ‌ذو الكفل

- ‌امتحان سيدنا أيوب

- ‌مهر حواء

- ‌استشفاع آدم بمحمد

- ‌تحديد الفترة بين الرسل

- ‌داود عليه السلام

- ‌يونس عليه السلام

- ‌إخوة يوسف

- ‌آدم وحواء لم يشركا

- ‌شك إبراهيم

- ‌البرهان لسيدنا يوسف

- ‌نوح وابنه

- ‌اسم حواء

- ‌يوسف وإخوته والكواكب

- ‌فضل مريم وبنى إسرائيل

- ‌عيسى يسلم على نفسه

- ‌إلياس

- ‌سجود مريم وركوعها

- ‌فتنة سليمان

- ‌رسل الجن

- ‌بين النبى وآدم

- ‌آدم والأسماء

- ‌رسالة يوسف

- ‌مريم عليها السلام

- ‌رسالة الأنبياء إلى الجن

- ‌اجتهاد الأنبياء

- ‌ميراث الأنبياء

- ‌أين هبط آدم وأين دفن

- ‌جنة آدم

- ‌آدم والخلافة

- ‌أرضى الطوفان وأبناء نوح

- ‌عصمة إبراهيم عليه السلام

- ‌أين مات موسى

- ‌موسى وملك الموت

- ‌حمل مريم بعيسى عليهما السلام

- ‌رؤية النبى صلى الله عليه وسلم بعد وفاته

- ‌الصلاة والسلام على غير الرسول

- ‌علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل

- ‌صلاة لرؤية الرسول

- ‌حديث " من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر

- ‌حديث " ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها

- ‌البشارات بالنبى صلى الله عليه وسلم فى كتب الهند

- ‌حفظ أربعين حديثا

- ‌الإثم ما حاك فى الصدر

- ‌الإناء يستغفر للاعقه

- ‌حديث عن الشباب

- ‌السنة النبوية

- ‌النبى الأمى

- ‌ختان النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌الإبل والشياطين

- ‌إذا التقى المسلمان بسيفيهما

- ‌حديث " الأئمة من قريش

- ‌نور النبى

- ‌الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث " الأرواح جنود مجندة

- ‌حديث "عليكم بدين العجائز

- ‌حديث " فضل العامل على المتعبد

- ‌لعن الزمن وغيره

- ‌حديث " أنت ومالك لأبيك

- ‌من الذى سمى الرسول محمد

- ‌أشياء عليها اسم محمد

- ‌ظل الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌إسلام مارية

- ‌حديث " شعر الرجل والمرأة

- ‌حديث " أصحابى كالنجوم

- ‌المعراج من المسجد الأقصى

- ‌ولادة الأمة ربتها

- ‌داعب ولدك سبعا

- ‌ووجدك ضالا فهدى

- ‌حديث " سيد القوم خادمهم

- ‌العمل بالعلم

- ‌حديث " كل أمر ذى بال

- ‌من رحمة النبى

- ‌حديث " فى كرامة العلم

- ‌من أمر الرسول بقتلهم فى فتح مكة

- ‌بين النبى وزوجاته

- ‌الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث الذبابة

- ‌حديث المتطوع أمير نفسه

- ‌الأشهر الثلاثة

- ‌حديث اختلاف أمتى رحمة

- ‌البطيخ والقرى

- ‌فضل المتصدق والمتصدق عليه

- ‌حديث " حزام الجوع

- ‌غزوة ذات الرقاع

- ‌حديث: فى العشق والشهادة

- ‌حديث: الشفاء فى ثلاث

- ‌النبى بين حياة وموت

- ‌رؤى الإسراء

- ‌حديث: قص الأظافر يوم الجمعة

- ‌عبادة النبى قبل البعثة

- ‌وما ينطق عن الهوى

- ‌الكوثر

- ‌تحريم ما أحل الله

- ‌رؤية النبى بالنهار والليل

- ‌حديث: شفاعة زائر القبر الشريف

- ‌حديث: العلماء ورثة الأنبياء

- ‌حديث: الجار السابع

- ‌حديث: الهرة بارة

- ‌حديث: القابض على دينه

- ‌حديث: ليس الإيمان بالتمنى

- ‌حديث: الجنة تحت أقدام الأمهات

- ‌فى التأنى السلامة

- ‌حديث: فى علامات الموت

- ‌حديث: فى القيامة الخاصة

- ‌سبب وفاة النبى

- ‌حديث: فراسة المؤمن

- ‌حديث: السؤال بالجاه

- ‌والدا الرسول

- ‌كحل العيون

- ‌حديث: إياكم وسجع الكهان

- ‌حديث: بين الأولين والآخرين

- ‌غسل النبى

- ‌من آداب الدعوة

- ‌صلاة النبى فى طريق الإسراء

- ‌حديث: تغيير منار الأرض

- ‌حديث: التمارض عن العمل

- ‌دعاء الناس للرسول

- ‌إسراء الرسول ليلا

- ‌حكمة وفاة أبناء الرسول قبله

- ‌حديث: اتق شر من أحسنت إليه

- ‌حديث: خلق الإبل من الشياطين

- ‌حديث: لا تجتمع أمتى على ضلالة

- ‌حديث: لا غيبة فى فاسق

- ‌حديث: طلب العلم والنافلة

- ‌حديث: الحياء والإيمان

- ‌الاحتفال بالمولد النبوى

- ‌النظافة من الإيمان

- ‌حديث: غمز الشيطان للمولود

- ‌الأحاديث النبوية

- ‌البينة واليمين

- ‌الأحباب فى الحشر

- ‌النبى صلى الله عليه وسلم وحب النساء

- ‌حديث: من فضائل الأعمال

- ‌حديث فى قسمة الأرزاق

- ‌حديث فى فضل القرآن

- ‌من صفات النبى صلى الله علية وسلم

- ‌معجزات فى الهجرة

- ‌الرسول والصدقة والهدية

- ‌خصوصيات النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث: كما تكونوا يولَّ عليكم

- ‌عرض الحديث على القرآن

- ‌الرسول ورقة حاله

- ‌حديث: الطائفة التى على حق

- ‌حديث: عمر الدنيا سبعة آلاف سنة

- ‌المؤمن مصيره الجنة

- ‌الدابة من علامات الساعة

- ‌ما يخرج من الميت قبل الصلاة عليه

- ‌الصلاة على المنتحر

- ‌الكتابة على القبر

- ‌وضع الجريد على القبر

- ‌التاريخ وذكر مساوئ الموتى

- ‌الانتفاع بالمقبرة الدارسة

- ‌الموت يوم الجمعة والظروف الأخرى

- ‌نداء الإنسان باسم أبية أو أمة يوم القيامة

- ‌عذاب إبليس

- ‌الزواج فى الجنة والمساواة

- ‌نعيم القبر وعذابه

- ‌غسل الميت مع اختلاف الجنس

- ‌دفن الميت فى صندوق

- ‌دفن اثنين فى قبر واحد

- ‌الأحياء والأموات

- ‌زيارة الأضرحة

- ‌الجنة والنار مخلوقتان

- ‌طول الجنة وعرضها

- ‌العتاقة للميت

- ‌سورة يس للميت

- ‌نقل الميت

- ‌أوقات الكراهة فى الدفن

- ‌نعى الموتى

- ‌تعجيل موت الميئوس من شفائه

- ‌إسراع الجنازة

- ‌تشريح جثث الموتى

- ‌انتفاع الميت بقراءة القرآن

- ‌تلقين الميت

- ‌سماع الميت أثناء تشييع الجنازة

- ‌هل يتزاور أهل الجنة

- ‌تزاور الموتى فى القبور

- ‌وضع الطعام مع الميت

- ‌سرادقات العزاء

- ‌حساب الأنبياء

- ‌لغة السؤال بعد الموت

- ‌حساب الأولين والآخرين

- ‌اجتماع شمل الأسرة فى الجنة

- ‌تقبيل الميت

- ‌قضاء الواجبات عن الأموات

- ‌صلة الأحياء بالأموات

- ‌الصلاة على جنازات من الجنسين

- ‌قبور من طوابق

- ‌الصلاة عن الميت

- ‌موازين يوم القيامة

- ‌تعزية غير المسلم

- ‌دفن مسيحية حامل بمسلم

- ‌الحور العين ونساء الدنيا

- ‌الجنات وأسمائها

- ‌أبواب الجنة وأبواب النار

- ‌بناء القبور بالطوب الأحمر

- ‌بيع المقبرة

- ‌ماء البئر بين المقابر

- ‌سكن الأحياء فى المقابر

- ‌حساب القبر وحساب يوم القيامة

- ‌حساب القبر لمن أكلته الوحوش

- ‌الشهداء من المؤمنين

- ‌نعى الموتى

- ‌أفعال النساء فى الجنائز

- ‌الدفن بجوار الصالحين

- ‌أين أطفال المشركين

- ‌أرض الميعاد

- ‌أمه النبى يوم القيامة

- ‌المسلم فى جنازة الكتابى

- ‌رفع الأصوات فى المساجد

- ‌أوقات الصلاة فى القطبين

- ‌الصلاة بين الأعمدة

- ‌صلاة الضحى

- ‌الصلاة فى المقابر

- ‌صلاة الجنازة على الطفل

- ‌ثمرات الأشجار وسط المقابر

- ‌تجهيز الكفن قبل الوفاة

- ‌الحياة البرزخية

- ‌الكفن الحسن

- ‌الموتى يسمعون

- ‌أرواح الموتى

- ‌العمل مع صاحبه فى القبر

- ‌ضمة القبر

- ‌التعرف على الأقارب يوم القيامة

- ‌العزاء فى المنتحر

- ‌الوصية بالدفن

- ‌الذكر عند تشيع الجنازة

- ‌من وصايا الميت

- ‌صلاة الجنازة بعد الدفن

- ‌إتباع الجنازة

- ‌الدفن فى مقبرة خاصة

- ‌توجيه الميت فى القبر

- ‌عمل الكافر

- ‌القيام للجنازة

- ‌صلاة الجنازة على الطفل والشهيد

- ‌التوالد فى الجنة

- ‌مصير الحيوانات

- ‌البكاء على الميت

- ‌موت الجن

- ‌دخول الجنة قبل الموت

- ‌حساب العلماء

- ‌الغسل من غسل الميت

- ‌غسل من مات جنبا

- ‌أهل الأعراف

- ‌ستر الأضرحة

- ‌الصيام عن الميت

- ‌الدَّين على الميت

- ‌الإنسان وقت الاحتضار

- ‌دفن موتى الرجال والنساء

- ‌غسل ملابس الميت

- ‌أنهار الجنة

- ‌ثواب الآخرة للمؤمن فقط

- ‌دواب الجنة

- ‌المرور على الصراط

- ‌دواب الجنة

- ‌الذبح للميت

- ‌أين يصلى على الجنازة

- ‌ثواب الصلاة على الجنازة

- ‌تكرار صلاة الجنازة

- ‌غطاء النعش

- ‌من آداب تشييع الجنازة

- ‌العيد وزيارة القبور

- ‌البناء على المقابر

- ‌فرش القبر

- ‌البهرة

- ‌إخوان الصفا

- ‌العلمانية

- ‌الماسونية وموقف الدين منها

- ‌الروتارى

- ‌الدروز

- ‌الشياطين...... لماذا

- ‌خلق الأصنام

- ‌الجن والتوراة والإنجيل

- ‌الشيعة

- ‌ذرية إبليس

- ‌الوضوء

- ‌نقض الوضوء بمس الفرج

- ‌ما يخرج من القبل

- ‌الوضوء فى الحمام

- ‌الحمامات العامة

- ‌سلس البول

- ‌أذكار الوضوء

- ‌التيمم لضيق الوقت

- ‌الكولونيا

- ‌الدواجن التى تتغذى بالنجاسات

- ‌الفسيخ

- ‌دخول بيت الخلاء بما فيه قرآن

- ‌نقض الوضوء بخروج الدم

- ‌قص الشعر وتقليم الظفر للجنب

- ‌الدراسة الدينية أثناء الجنابة

- ‌التيمم

- ‌حمل كيس البول

- ‌الصبيان والمساجد

- ‌الكلام أثناء الوضوء

- ‌التطهير بالمسح

- ‌الوشم

- ‌احتلام الضيف

- ‌نجاسة الخنزير

- ‌الوضوء من لحوم الإبل

- ‌التيمم

- ‌إزالة النجاسة

- ‌التطهير بماء زمزم

- ‌الإسراف فى الماء

- ‌البول قائما

- ‌الاستنجاء من الريح

- ‌مآذن المساجد

- ‌كشف الجبهة عند السجود

- ‌المسبوق وتحمل الإمام الفاتحة

- ‌الكلام فى دورات المياه

- ‌تطهير حبل الغسيل

- ‌غسل دهن الشعر

- ‌تطهير المصقول بمسحة

- ‌الفراء

- ‌الوضوء بالماء المالح

- ‌دخول الخلاء بما فيه قرآن

- ‌الوضوء مما تشرب منه المواشى

- ‌القبلة وقضاء الحاجة

- ‌تطهير الملابس فى الغسالة

- ‌متى فرضت الطهارة للصلاة

- ‌الحمل والحيض

- ‌سن اليأس

- ‌سلس المنى

- ‌الماء المتنجس

- ‌تشريع الوضوء

- ‌التطهر بالماء المستعمل وبالماء الفائض

- ‌حكم بول الصبى

- ‌الحكمة من التفريق بين بول الصبى والصبية

- ‌بول الطفل

- ‌تجديد الوضوء لكل صلاة

- ‌النوم والوضوء

- ‌وضع اليدين فى الصلاة

- ‌قراءة البسملة فى الصلاة

- ‌قول آمين بعد الفاتحة

- ‌ركعتان قبل المغرب

- ‌عدد ركعات التراويح

- ‌اختلاف الصلاتين بين الإمام والمأموم

- ‌انفراد المأموم عن الصف

- ‌القراءة خلف الإمام

- ‌إمامة الفاسق

- ‌الأذان والطهارة

- ‌القيام للأذان

- ‌تقبيل الأصابع عند الأذان

- ‌الأوقات التى تكره فيها الصلاة

- ‌صلاة غير المحجبة

- ‌القراءة فى الصلاة من المصحف

- ‌الذكر بين ركعات التراويح

- ‌حكم صلاة الجماعة

- ‌المصافحة بعد الصلاة

- ‌أين يصلى العيد

- ‌اجتماع العيد والجمعة

- ‌زخرفة المساجد

- ‌الآكل فى المسجد والتدخين

- ‌المؤذن والمقيم

- ‌المساجد تحت العمارات

- ‌الصلاة فى الطائرة

- ‌الدعاء فى التشهد فى الصلاة

- ‌مرور الحيوانات أمام المصلى

- ‌الاقتداء بالمسبوق

- ‌السفر الدائم واداء الصلاة

- ‌البسملة فى الصلاة

- ‌تحية المسجد والقرآن يقرأ

- ‌الكلام فى المسجد

- ‌دخول المسجد لغير المسلم

- ‌قضاء الصلاة

- ‌ترك الصلاة

- ‌جمع التبرعات أثناء الخطبة

- ‌تحية المسجد والإمام يخطب

- ‌قصر الصلاة

- ‌صلاة التسابيح

- ‌التنكيس فى القراءة

- ‌أذانان للفجر

الفصل: ‌حديث " الأئمة من قريش

‌حديث " الأئمة من قريش

"

‌المفتي

عطية صقر.

مايو 1997

‌المبادئ

القرآن والسنة

‌السؤال

هل ورد حديث يحصر الخلافة أو الإمامة فى قريش، وهل له أثر بين المسلمين فى العصر الحاضر؟

‌الجواب

موضوع الخلافة أو الإمامة الكبرى أولاه المسلمون عناية بالغة منذ الساعات الأولى بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم وتحدث عنه علماء التوحيد وفقهاء المذاهب، وقرر جمهورهم أن نصب الإمام واجب، بصرف النظر عن كون الوجوب عقليا أو سمعيا، وأوردوا آيات وأحاديث، وقرروا أن المسلمين مجمعون على ذلك، غير آبهين بأقوال شاذة لبعض الفرق، ووضعوا شروطا لمن يصلح للإمامة أشرت إليها فى كتابى "الإسلام هو الحل " الذى طبع مرة ثانية بعنوان "المنهج السليم إلى طريق الله المستقيم " ويهمنا هنا من الشروط ما يتصل بالسؤال وهو حديث "الأئمة من قريش " وخلاصة ما قيل فى ذلك ما يأتى:

روى البخارى ومسلم حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم ورد بألفاظ متقاربة جاء فيها أن الناس تبع لقريش، وأن الأئمة يكونون منهم، ويؤخذ من كلام الماوردى المتوفى سنة 450 هـ فى كتابه "الأحكام السلطانية" ومن كلام النووى المتوفى سنة 676 هـ فى شرح صحيح مسلم "ج 12 ص 199 وما بعدها" ومن كلام الإيجى من علماء القرن الثامن الهجرى فى كتابه "المواقف فى علم الكلام " ومن كلام ابن خلدون المتوفى سنة 808 ط فى كتابه "المقدمة" ومن مصادر أخرى: أن الناس فى اشتراط القرشية فى الخليفة فريقان:

الفريق الأول: يشترط فى الخليفة -إلى جانب الشروط الأخرى - أن يكون قرشيا، وهو رأى الجمهور الذى قال به أهل السنة، وأكثر الزيدية وأكثر المرجئة، وسائر فرق الشيعة ومن أدلتهم على ذلك:

ا - حديث البخارى ومسلم "لا يزال هذا الأمر فى قريش ما بقى من الناس اثنان " ب - حديث مسلم "الناس تبع لقريش فى الخير والشر" ومعناه فى الإسلام والجاهلية كما هو مصرح به فى رواية لمسلم "الناس تبع لقريش فى هذا الشأن مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم " لأنهم كانوا فى الجاهلية رؤساء العرب وأصحاب الحرم، ولما أسلموا وفتحت مكة تبعهم الناس ودخلوا فى دين الله أفواجا، وكذلك فى الإسلام هم أصحاب الخلافة والناس تبع لهم. .

ي - حديث "قدموا قريشا ولا تَقَدَّموها" أى لا تتقدموا عليها.

أخرجه الشافعى فى المسند والبيهقى فى المعرفة، كلاهما عن ابن شهاب الزهرى بلاغا، أى قال: بلغنا عن رسول الله ذلك. وابن عدى فى الكامل عن أبى هريرة وصححه السيوطى. وورد فى حديث ثالث أخرجه البزار فى مسنده عن على وصححه السيوطى "فيض القدير للمناوى على الجامع الصغير ج 4 ص 511".

د- الإجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم على عدم مزاحمة قريش فى الخلافة إلى عصر النووى ومن كتبوا فى هذا الموضوع.

ويستند الإجماع إلى الحديث القائل "ما بقى من الناس اثنان ".

يقول القاضى عياض -كما نقله النووى-: اشتراط كونه قرشيا هو مذهب العلماء كافة، قال: وقد احتج به أبو بكر وعمر رضى الله عنهما على الأنصار يوم السقيفة - سقيفة بنى ساعدة - فلم ينكره أحد، وبيان ذلك أن المسلمين لما اجتمعوا فى السقيفة عقب وفاة النبى صلى الله عليه وسلم لاختيار خليفة له، بايع الأنصار سعد بن عبادة، وقالوا للمهاجرين: منا أمير ومنكم أمير، فاحتجت قريش - المهاجرون - على الأنصار بهذا الحديث وقالوا لهم: إن النبى صلى الله عليه وسلم أوصانا بأن نحسن إلى محسنكم ونتجاوز عن مسيئكم، ولو كانت الإمارة فيكم لم تكن الوصية لكم، فرجع الأنصار عن قولهم.

والذين حصروا الخلافة فى قريش اختلفوا فى تعميمها فى كل قريش أو تخصيصها ببعض منهم، كبنى عبد المطلب أو بنى أمية أو غيرهما، وذهب ببعضهم التعصب إلى حد التجاوز عن الشروط الأخرى التى يجب توافرها فى الإمام، فأجازوا عقدها للقرشى ولو كان عاجزا عن القيام بأمور المسلمين.

الفريق الثانى: لا يشترط القرشية فى الإمام، وهو قول المعتزلة وجماعة الزيدية، وجميع الخوارج إلا النجدات. وقد حمل عليهم أصحاب الرأى الأول حملة عنيفة، جاء منها قول القاضى عياض -كما نقله النووى-: لا اعتداد بقول النظَّام -من المعتزلة -ومن وافقه من الخوارج وأهل البدع إنه يجوز كونه من غير قريش، ولا بسخافة ضرار ابن عمرو " الغطفانى " فى قوله: إن غير القرشى من النبط وغيرهم يقدم على القرشى. لهوان خلعه إن عرض منه أمر، وهذا الذى قاله من باطل القول وزخرفته، مع ما هو عليه من مخالفة إجماع المسلمين "النووى على مسلم ج 12 ص 200 ".

استند هذا الفريق إلى ما يأتى:

ا-أن الله لم ينص على رجل بعينه، ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على ذلك، ولا اجتمع المسلمون عندهم على رجل بعينه، فاختيار ذلك مفوض إلى الأمة، ورد عليهم الجمهور بأنه لم ينص على رجل، وإنما نص على النوعية أو الجماعة التى يكون منها، وهى قريش.

ب - الحديث الصحيح " اسمعوا وأطيعوا وإن ولِّى عليكم عبد حبشى كأن رأسه زبيبة" وهذا يدل على أنه يجوز أن يكون الإمام عبدا حبشيا وليس قرشيا، وردَّ عليه بأن الحديث خرج مخرج التمثيل والفرض، وذلك للمبالغة فى وجوب السمع والطاعة.

جـ - قول عمر بن الخطاب: لو كان سالم مولى أبى حذيفة حيًا ما جعلتها شورى، أو لوليته، أو لما دخلتنى فيه الظنة ورُدَّ عليه بأن مذهب الصحابى ليس بحجة، أو بأن مولى القوم منهم وعصبية الولاء حاصلة لسالم فى قريش، وعندما استعظم عمر أمر الخلافة ورأى شروطها كأنها مفقودة فى ظنه عدل إلى سالم لتوفر هذه الشروط فيه حتى من النسب المفيد للعصبية.

د-الإجماع: فالاختيار جرى فى أمصار، ولم يَبدُ نكير عن عالم على أصل الاختيار، وردَّ عليه بأن الاختيار فى الأمصار لم يكن للخليفة العام بل لأمراء فى الأقاليم أو لحكام فى ولايات استقلت.

هذا ملخص ما قيل فى اشتراط القرشية وعدم اشتراطها، والذى رآه كبار المحققين، وهو موافق لروح الشريعة وحكمة الشروط التى اشترطت فى الإمامة، ما يلى:

ا - أن الإمام لابد أن تكون فيه الكفاية للقيام بمهمته، من سلامة الجسم وسلامة الفكر واستقامة السلوك، ومن الهيبة التى يحترمه بها الصديق ويخشاه العدو، وهذه الهيبة لها عدة عوامل، قد يكون منها أصالة النسب وقوة العشيرة ووفرة الغنى وكثرة الانتصارات فى ميادين الإصلاح وغير ذلك.

2 -

أن اشتراط القرشية التى نص عليها الحديث، ليس المقصود منه التبرك بالانتساب إلى النبى صلى الله عليه وسلم وعشيرته، فليس ذلك من مقاصد الإمامة، وإنما من مقاصدها قوة النفوذ وهيبة السلطان لتحقيق المصلحة للأمة ودفع الشر عنها، وإذا كان الحديث متفقا مع هذا المقصد فى أيام النبى صلى الله عليه وسلم وبعدها بقليل، فربما لا يتفق فى وقت آخر، فيكون واقعة حال لا يتعداها، ولا تُلتزم بعد ذلك.

3 -

وإذا كان النبى صلى الله عليه وسلم جعل الخلافة فى قريش مؤبدة "ما بقى فى الناس اثنان " فليس ذلك على إطلاقه، بل هو مشروط بتوافر العوامل الأخرى فيهم حتى تكون من حقهم، ويدل على ذلك ما رواه أحمد برواة ثقات والبزار والدارقطنى وهو: أن النبى صلى الله عليه وسلم وقف على باب بيت فيه نفر من قريش وقال "إن هذا الأمر فى قريش ما إذا استُرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا، وإذا قسموا أقسطوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل " وجاء فى رواية لأحمد عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال "الأئمة من قريش، إن لى عليكم حقا ولهم عليكم حقا مثل ذلك، ما إن استرُحموا رحموا، وإن عاهدوا وفُّوا، وإن حكموا عدلوا. . . " وهذا ما أميل إليه من أن العبرة بوجود الشروط التى تليق بمقام الإمامة وتساعد على تحقيق المصلحة العامة، ولا يغيب عنا قوله صلى الله عليه وسلم "إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله فقد ضيعت الأمانة " رواه البخارى، وما جاء من الأحاديث التى تنهى عن تولية من ليس كفؤا للولاية فى أى قطاع من القطاعات، وما فعله صلى الله عليه وسلم من تفضيله تولية القيادة والإمارة من يصلح أكثر من غيره من السابقين فى الإسلام، ومن عدم الاستجابة لأبى ذر عندما طلب منه ولاية، حيث قال له "إنك ضعيف وإنها أمانة" رواه مسلم.

ولعل بعض القائلين بعدم اشتراط القرشية فى الإمامة لاحظوا فى أزمانهم ذهاب القوة التى كان يتمتع بها القرشيون. وقد أشار إلى ذلك ابن خلدون فى مقدمته فقال: ومن القائلين بنفى اشتراط القرشية أبو بكر الباقلانى لما أدرك ما عليه عصبية قريش من التلاشى والاضمحلال واستبداد ملوك العجم على الخلفاء، فأسقط القرشية وإن كان موافقا لرأى الخوارج لما رأى عليه حال الخلفاء لعهده

ص: 180