المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الأحياء والأموات   ‌ ‌المفتي عطية صقر. مايو 1997   ‌ ‌المبادئ القرآن والسنة   ‌ ‌السؤال هناك كلام كثير - فتاوى دار الإفتاء المصرية - جـ ٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير " ما منعك ألا تسجد

- ‌ومن لم يحكم بما أنزل الله

- ‌ضلال الآخرين

- ‌الفتح والذنب

- ‌حياة أهل الكهف

- ‌وضع المصحف مع الميت فى القبر

- ‌الباقيات الصالحات

- ‌الطيبات للطيبين

- ‌حياتان وموتتان

- ‌كتابة القرآن للشفاء

- ‌الشيعة والقرآن

- ‌إهلاك القرى

- ‌القرية حاضرة البحر

- ‌الجمع بين القراءات فى آن واحد

- ‌قراءة غير مشروعة

- ‌رفع القرآن آخر الزمان

- ‌سورة الأنعام

- ‌الليالى العشر

- ‌الأعراب

- ‌القرآن كله عربى

- ‌القراءة بالقراءات الشاذة

- ‌السائق والشهيد

- ‌خطاب الاثنين لواحد

- ‌الطاغوت

- ‌حديث: لا يجتمع فى جزيرة العرب دينان

- ‌البكاء عند سماع القرآن

- ‌أعوذ بالرحمن

- ‌كتب الأديان السابقة

- ‌والليل إذا عسعس

- ‌لا يموت فيها ولا يحيا

- ‌ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمين

- ‌أعمى الدنيا والآخرة

- ‌سبب الحسنة والسيئة

- ‌حكم نسيان القرآن

- ‌دعاء وصلاة لحفظ القرآن

- ‌سورة الواقعة

- ‌السامرى

- ‌تفسير: والليل وما وسق

- ‌تفسير: يخرج الحى من الميت

- ‌القرآن وعالمية الإسلام

- ‌النسىء

- ‌وضع المصحف فوق التليفزيون

- ‌وبشر الصابرين

- ‌تحية الإسلام

- ‌تحية العاصى

- ‌التحنيط

- ‌الشواطئ

- ‌الشرب قائما

- ‌أولو الأمر

- ‌النذر والدين

- ‌المجاهرة بالمعصية

- ‌تقبيل النقود

- ‌الأرانب

- ‌حمام الأجران

- ‌العودة للذنب بعد التوبة

- ‌النفقة من المال الحرام

- ‌أما بعد

- ‌التعريض والتورية

- ‌من مظاهر الغرور

- ‌الكتب السماوية

- ‌كتاب يحيى

- ‌هل نزل بعض القرآن بغير جبريل

- ‌قرين النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌اجتهاد النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌تحسين الصوت بالقرآن

- ‌إنجيل برنابا

- ‌الاستعاذة عند القراءة

- ‌طه ويس

- ‌التهلكة

- ‌عاهد عليه الله

- ‌الجفر

- ‌أخلاق اليهود من القرآن الكريم

- ‌من بلاغة القرآن

- ‌أصحاب السبت

- ‌أول وآخر ما نزل من القرآن

- ‌الكون يسبح الله

- ‌الهداية

- ‌الفاتحة للنبى

- ‌حول نظم القرآن الكريم

- ‌عظمة القرآن

- ‌التفسير العلمى للقرآن

- ‌تفسير: (لا تسألوا عن أشياء)

- ‌نسخ القرآن بالسنة

- ‌معنى: لا يمسه إلا المطهرون

- ‌كتابة القرآن بغير الحروف العربية

- ‌قول صدق الله العظيم

- ‌ختم القرآن

- ‌قراءة القرآن للجنب

- ‌تفسير: المال والبنون

- ‌الترتيب بين الإنس والجن

- ‌المعوذتان هل هما من القرآن

- ‌كتاب الإمام على ومعرفة الغيب

- ‌صحف إبراهيم

- ‌مستقر الشمس وعلم العلماء

- ‌من أى شىء خلقت حواء

- ‌كيف وسوس إبليس لآدم

- ‌بعثة الرسول فى الشرق الأوسط

- ‌إدريس عليه السلام

- ‌الذبيح إسماعيل

- ‌آزر وإبراهيم ونسب النبى

- ‌الأنبياء والرسل

- ‌التفاضل بين الأنبياء والرسل

- ‌حياة الأنبياء فى قبورهم

- ‌الشفاعة

- ‌المقام المحمود

- ‌زيارة قبر الرسول

- ‌صلاة النبى بالأنبياء فى المسجد الأقصى

- ‌آدم وحواء

- ‌نوح وأرضه وعمره وزوجته

- ‌رفع عيسى عليه السلام

- ‌حيوانات نطقت للنبى

- ‌حديث ثلاثة من الجفاء

- ‌حديث " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

- ‌حديث " الإناء يستغفر للاعقه

- ‌حديث " أدبنى ربى

- ‌حديث " عبدى أطعنى تكن ربانيا

- ‌حديث " لا تتخذوا الضيعة

- ‌حديث " اعمل لدنياك

- ‌الصلاة على إبراهيم وآله

- ‌قراءة الحديث بالتجويد

- ‌فرعون وموسى

- ‌أولو العزم

- ‌صورة آدم

- ‌السيدة مريم

- ‌خاتم النبوة

- ‌العمل بأحاديث الآحاد

- ‌اللهم أحينى مسكينا

- ‌كبش إسماعيل

- ‌ذو الكفل

- ‌امتحان سيدنا أيوب

- ‌مهر حواء

- ‌استشفاع آدم بمحمد

- ‌تحديد الفترة بين الرسل

- ‌داود عليه السلام

- ‌يونس عليه السلام

- ‌إخوة يوسف

- ‌آدم وحواء لم يشركا

- ‌شك إبراهيم

- ‌البرهان لسيدنا يوسف

- ‌نوح وابنه

- ‌اسم حواء

- ‌يوسف وإخوته والكواكب

- ‌فضل مريم وبنى إسرائيل

- ‌عيسى يسلم على نفسه

- ‌إلياس

- ‌سجود مريم وركوعها

- ‌فتنة سليمان

- ‌رسل الجن

- ‌بين النبى وآدم

- ‌آدم والأسماء

- ‌رسالة يوسف

- ‌مريم عليها السلام

- ‌رسالة الأنبياء إلى الجن

- ‌اجتهاد الأنبياء

- ‌ميراث الأنبياء

- ‌أين هبط آدم وأين دفن

- ‌جنة آدم

- ‌آدم والخلافة

- ‌أرضى الطوفان وأبناء نوح

- ‌عصمة إبراهيم عليه السلام

- ‌أين مات موسى

- ‌موسى وملك الموت

- ‌حمل مريم بعيسى عليهما السلام

- ‌رؤية النبى صلى الله عليه وسلم بعد وفاته

- ‌الصلاة والسلام على غير الرسول

- ‌علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل

- ‌صلاة لرؤية الرسول

- ‌حديث " من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر

- ‌حديث " ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها

- ‌البشارات بالنبى صلى الله عليه وسلم فى كتب الهند

- ‌حفظ أربعين حديثا

- ‌الإثم ما حاك فى الصدر

- ‌الإناء يستغفر للاعقه

- ‌حديث عن الشباب

- ‌السنة النبوية

- ‌النبى الأمى

- ‌ختان النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌الإبل والشياطين

- ‌إذا التقى المسلمان بسيفيهما

- ‌حديث " الأئمة من قريش

- ‌نور النبى

- ‌الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث " الأرواح جنود مجندة

- ‌حديث "عليكم بدين العجائز

- ‌حديث " فضل العامل على المتعبد

- ‌لعن الزمن وغيره

- ‌حديث " أنت ومالك لأبيك

- ‌من الذى سمى الرسول محمد

- ‌أشياء عليها اسم محمد

- ‌ظل الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌إسلام مارية

- ‌حديث " شعر الرجل والمرأة

- ‌حديث " أصحابى كالنجوم

- ‌المعراج من المسجد الأقصى

- ‌ولادة الأمة ربتها

- ‌داعب ولدك سبعا

- ‌ووجدك ضالا فهدى

- ‌حديث " سيد القوم خادمهم

- ‌العمل بالعلم

- ‌حديث " كل أمر ذى بال

- ‌من رحمة النبى

- ‌حديث " فى كرامة العلم

- ‌من أمر الرسول بقتلهم فى فتح مكة

- ‌بين النبى وزوجاته

- ‌الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث الذبابة

- ‌حديث المتطوع أمير نفسه

- ‌الأشهر الثلاثة

- ‌حديث اختلاف أمتى رحمة

- ‌البطيخ والقرى

- ‌فضل المتصدق والمتصدق عليه

- ‌حديث " حزام الجوع

- ‌غزوة ذات الرقاع

- ‌حديث: فى العشق والشهادة

- ‌حديث: الشفاء فى ثلاث

- ‌النبى بين حياة وموت

- ‌رؤى الإسراء

- ‌حديث: قص الأظافر يوم الجمعة

- ‌عبادة النبى قبل البعثة

- ‌وما ينطق عن الهوى

- ‌الكوثر

- ‌تحريم ما أحل الله

- ‌رؤية النبى بالنهار والليل

- ‌حديث: شفاعة زائر القبر الشريف

- ‌حديث: العلماء ورثة الأنبياء

- ‌حديث: الجار السابع

- ‌حديث: الهرة بارة

- ‌حديث: القابض على دينه

- ‌حديث: ليس الإيمان بالتمنى

- ‌حديث: الجنة تحت أقدام الأمهات

- ‌فى التأنى السلامة

- ‌حديث: فى علامات الموت

- ‌حديث: فى القيامة الخاصة

- ‌سبب وفاة النبى

- ‌حديث: فراسة المؤمن

- ‌حديث: السؤال بالجاه

- ‌والدا الرسول

- ‌كحل العيون

- ‌حديث: إياكم وسجع الكهان

- ‌حديث: بين الأولين والآخرين

- ‌غسل النبى

- ‌من آداب الدعوة

- ‌صلاة النبى فى طريق الإسراء

- ‌حديث: تغيير منار الأرض

- ‌حديث: التمارض عن العمل

- ‌دعاء الناس للرسول

- ‌إسراء الرسول ليلا

- ‌حكمة وفاة أبناء الرسول قبله

- ‌حديث: اتق شر من أحسنت إليه

- ‌حديث: خلق الإبل من الشياطين

- ‌حديث: لا تجتمع أمتى على ضلالة

- ‌حديث: لا غيبة فى فاسق

- ‌حديث: طلب العلم والنافلة

- ‌حديث: الحياء والإيمان

- ‌الاحتفال بالمولد النبوى

- ‌النظافة من الإيمان

- ‌حديث: غمز الشيطان للمولود

- ‌الأحاديث النبوية

- ‌البينة واليمين

- ‌الأحباب فى الحشر

- ‌النبى صلى الله عليه وسلم وحب النساء

- ‌حديث: من فضائل الأعمال

- ‌حديث فى قسمة الأرزاق

- ‌حديث فى فضل القرآن

- ‌من صفات النبى صلى الله علية وسلم

- ‌معجزات فى الهجرة

- ‌الرسول والصدقة والهدية

- ‌خصوصيات النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث: كما تكونوا يولَّ عليكم

- ‌عرض الحديث على القرآن

- ‌الرسول ورقة حاله

- ‌حديث: الطائفة التى على حق

- ‌حديث: عمر الدنيا سبعة آلاف سنة

- ‌المؤمن مصيره الجنة

- ‌الدابة من علامات الساعة

- ‌ما يخرج من الميت قبل الصلاة عليه

- ‌الصلاة على المنتحر

- ‌الكتابة على القبر

- ‌وضع الجريد على القبر

- ‌التاريخ وذكر مساوئ الموتى

- ‌الانتفاع بالمقبرة الدارسة

- ‌الموت يوم الجمعة والظروف الأخرى

- ‌نداء الإنسان باسم أبية أو أمة يوم القيامة

- ‌عذاب إبليس

- ‌الزواج فى الجنة والمساواة

- ‌نعيم القبر وعذابه

- ‌غسل الميت مع اختلاف الجنس

- ‌دفن الميت فى صندوق

- ‌دفن اثنين فى قبر واحد

- ‌الأحياء والأموات

- ‌زيارة الأضرحة

- ‌الجنة والنار مخلوقتان

- ‌طول الجنة وعرضها

- ‌العتاقة للميت

- ‌سورة يس للميت

- ‌نقل الميت

- ‌أوقات الكراهة فى الدفن

- ‌نعى الموتى

- ‌تعجيل موت الميئوس من شفائه

- ‌إسراع الجنازة

- ‌تشريح جثث الموتى

- ‌انتفاع الميت بقراءة القرآن

- ‌تلقين الميت

- ‌سماع الميت أثناء تشييع الجنازة

- ‌هل يتزاور أهل الجنة

- ‌تزاور الموتى فى القبور

- ‌وضع الطعام مع الميت

- ‌سرادقات العزاء

- ‌حساب الأنبياء

- ‌لغة السؤال بعد الموت

- ‌حساب الأولين والآخرين

- ‌اجتماع شمل الأسرة فى الجنة

- ‌تقبيل الميت

- ‌قضاء الواجبات عن الأموات

- ‌صلة الأحياء بالأموات

- ‌الصلاة على جنازات من الجنسين

- ‌قبور من طوابق

- ‌الصلاة عن الميت

- ‌موازين يوم القيامة

- ‌تعزية غير المسلم

- ‌دفن مسيحية حامل بمسلم

- ‌الحور العين ونساء الدنيا

- ‌الجنات وأسمائها

- ‌أبواب الجنة وأبواب النار

- ‌بناء القبور بالطوب الأحمر

- ‌بيع المقبرة

- ‌ماء البئر بين المقابر

- ‌سكن الأحياء فى المقابر

- ‌حساب القبر وحساب يوم القيامة

- ‌حساب القبر لمن أكلته الوحوش

- ‌الشهداء من المؤمنين

- ‌نعى الموتى

- ‌أفعال النساء فى الجنائز

- ‌الدفن بجوار الصالحين

- ‌أين أطفال المشركين

- ‌أرض الميعاد

- ‌أمه النبى يوم القيامة

- ‌المسلم فى جنازة الكتابى

- ‌رفع الأصوات فى المساجد

- ‌أوقات الصلاة فى القطبين

- ‌الصلاة بين الأعمدة

- ‌صلاة الضحى

- ‌الصلاة فى المقابر

- ‌صلاة الجنازة على الطفل

- ‌ثمرات الأشجار وسط المقابر

- ‌تجهيز الكفن قبل الوفاة

- ‌الحياة البرزخية

- ‌الكفن الحسن

- ‌الموتى يسمعون

- ‌أرواح الموتى

- ‌العمل مع صاحبه فى القبر

- ‌ضمة القبر

- ‌التعرف على الأقارب يوم القيامة

- ‌العزاء فى المنتحر

- ‌الوصية بالدفن

- ‌الذكر عند تشيع الجنازة

- ‌من وصايا الميت

- ‌صلاة الجنازة بعد الدفن

- ‌إتباع الجنازة

- ‌الدفن فى مقبرة خاصة

- ‌توجيه الميت فى القبر

- ‌عمل الكافر

- ‌القيام للجنازة

- ‌صلاة الجنازة على الطفل والشهيد

- ‌التوالد فى الجنة

- ‌مصير الحيوانات

- ‌البكاء على الميت

- ‌موت الجن

- ‌دخول الجنة قبل الموت

- ‌حساب العلماء

- ‌الغسل من غسل الميت

- ‌غسل من مات جنبا

- ‌أهل الأعراف

- ‌ستر الأضرحة

- ‌الصيام عن الميت

- ‌الدَّين على الميت

- ‌الإنسان وقت الاحتضار

- ‌دفن موتى الرجال والنساء

- ‌غسل ملابس الميت

- ‌أنهار الجنة

- ‌ثواب الآخرة للمؤمن فقط

- ‌دواب الجنة

- ‌المرور على الصراط

- ‌دواب الجنة

- ‌الذبح للميت

- ‌أين يصلى على الجنازة

- ‌ثواب الصلاة على الجنازة

- ‌تكرار صلاة الجنازة

- ‌غطاء النعش

- ‌من آداب تشييع الجنازة

- ‌العيد وزيارة القبور

- ‌البناء على المقابر

- ‌فرش القبر

- ‌البهرة

- ‌إخوان الصفا

- ‌العلمانية

- ‌الماسونية وموقف الدين منها

- ‌الروتارى

- ‌الدروز

- ‌الشياطين...... لماذا

- ‌خلق الأصنام

- ‌الجن والتوراة والإنجيل

- ‌الشيعة

- ‌ذرية إبليس

- ‌الوضوء

- ‌نقض الوضوء بمس الفرج

- ‌ما يخرج من القبل

- ‌الوضوء فى الحمام

- ‌الحمامات العامة

- ‌سلس البول

- ‌أذكار الوضوء

- ‌التيمم لضيق الوقت

- ‌الكولونيا

- ‌الدواجن التى تتغذى بالنجاسات

- ‌الفسيخ

- ‌دخول بيت الخلاء بما فيه قرآن

- ‌نقض الوضوء بخروج الدم

- ‌قص الشعر وتقليم الظفر للجنب

- ‌الدراسة الدينية أثناء الجنابة

- ‌التيمم

- ‌حمل كيس البول

- ‌الصبيان والمساجد

- ‌الكلام أثناء الوضوء

- ‌التطهير بالمسح

- ‌الوشم

- ‌احتلام الضيف

- ‌نجاسة الخنزير

- ‌الوضوء من لحوم الإبل

- ‌التيمم

- ‌إزالة النجاسة

- ‌التطهير بماء زمزم

- ‌الإسراف فى الماء

- ‌البول قائما

- ‌الاستنجاء من الريح

- ‌مآذن المساجد

- ‌كشف الجبهة عند السجود

- ‌المسبوق وتحمل الإمام الفاتحة

- ‌الكلام فى دورات المياه

- ‌تطهير حبل الغسيل

- ‌غسل دهن الشعر

- ‌تطهير المصقول بمسحة

- ‌الفراء

- ‌الوضوء بالماء المالح

- ‌دخول الخلاء بما فيه قرآن

- ‌الوضوء مما تشرب منه المواشى

- ‌القبلة وقضاء الحاجة

- ‌تطهير الملابس فى الغسالة

- ‌متى فرضت الطهارة للصلاة

- ‌الحمل والحيض

- ‌سن اليأس

- ‌سلس المنى

- ‌الماء المتنجس

- ‌تشريع الوضوء

- ‌التطهر بالماء المستعمل وبالماء الفائض

- ‌حكم بول الصبى

- ‌الحكمة من التفريق بين بول الصبى والصبية

- ‌بول الطفل

- ‌تجديد الوضوء لكل صلاة

- ‌النوم والوضوء

- ‌وضع اليدين فى الصلاة

- ‌قراءة البسملة فى الصلاة

- ‌قول آمين بعد الفاتحة

- ‌ركعتان قبل المغرب

- ‌عدد ركعات التراويح

- ‌اختلاف الصلاتين بين الإمام والمأموم

- ‌انفراد المأموم عن الصف

- ‌القراءة خلف الإمام

- ‌إمامة الفاسق

- ‌الأذان والطهارة

- ‌القيام للأذان

- ‌تقبيل الأصابع عند الأذان

- ‌الأوقات التى تكره فيها الصلاة

- ‌صلاة غير المحجبة

- ‌القراءة فى الصلاة من المصحف

- ‌الذكر بين ركعات التراويح

- ‌حكم صلاة الجماعة

- ‌المصافحة بعد الصلاة

- ‌أين يصلى العيد

- ‌اجتماع العيد والجمعة

- ‌زخرفة المساجد

- ‌الآكل فى المسجد والتدخين

- ‌المؤذن والمقيم

- ‌المساجد تحت العمارات

- ‌الصلاة فى الطائرة

- ‌الدعاء فى التشهد فى الصلاة

- ‌مرور الحيوانات أمام المصلى

- ‌الاقتداء بالمسبوق

- ‌السفر الدائم واداء الصلاة

- ‌البسملة فى الصلاة

- ‌تحية المسجد والقرآن يقرأ

- ‌الكلام فى المسجد

- ‌دخول المسجد لغير المسلم

- ‌قضاء الصلاة

- ‌ترك الصلاة

- ‌جمع التبرعات أثناء الخطبة

- ‌تحية المسجد والإمام يخطب

- ‌قصر الصلاة

- ‌صلاة التسابيح

- ‌التنكيس فى القراءة

- ‌أذانان للفجر

الفصل: ‌ ‌الأحياء والأموات   ‌ ‌المفتي عطية صقر. مايو 1997   ‌ ‌المبادئ القرآن والسنة   ‌ ‌السؤال هناك كلام كثير

‌الأحياء والأموات

‌المفتي

عطية صقر.

مايو 1997

‌المبادئ

القرآن والسنة

‌السؤال

هناك كلام كثير حول العلاقة بين الأحياء والأموات،من حيث الإحساس بهم واطلاعهم على أحوالهم ووصول الثواب لهم نريد توضيحا لهذه العلاقة على ضوء القرآن والسنة؟

‌الجواب

هناك مسائل كثر الكلام فيها بما يتصل بالعلاقة بين الأحياء والأموات نذكر أهمها فيما يلى:

1 -

عرض الأعمال على الرسول والأموات:

روى البزار بسند رجاله رجال الصحيح عن ابن مسعود رضى الله عنه مرفوعا إلى النبى صلى الله عليه وسلم: " حياتى خير لكم تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتى خيرا لكم، تعرض علىَّ أعمالكم، فإن رأيت خيرا حمدت الله، وإن رأيت شرا استغفرت لكم ".

وأخرج أحمد والحكيم الترمذى فى " نوادر الأصول " وابن منده حديث " إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشايركم من الأموات، فإن رأوا خيرا استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا ". وأخرج مثله الطيالسى فى مسنده. وجاء عن الحكيم الترمذى فى نوادره " إن الأعمال تعرض على الله يومى الإثنين والخميس، وعلى الأنبياء والأولياء يوم الجمعة، فيفرحون بحسناتهم " وروى البيهقى فى " شعب الإيمان " حديث " اتقوا الله فى إخوانكم من أهل القبور، فان أعمالكم تعرض عليهم " وأورد ابن القيم فى كتابه "الروح " أثرا يدل على علم الميت بما يحصل من الحى.

وكل ذلك لا يثبت عقيدة، فمن لم يصدق فلا يكفر، كما أنه لا يوجد دليل قوى يمنع تصديق هذه الأخبار.

2 -

سماع الموتى للأحياء:

إن سماع الأنبياء والشهداء لمن يسلِّم عليهم فى قبورهم أمر-يسهل التصديق به مادامت الحياة قد ثبتت لمم، وبخاصة أن هذا السماع ممكن لغيرهم، بل دل الدليل عليه، ويستوى فى ذلك المؤمنون وغير المؤمنين، لما يأتى:

1 -

جاء فى الصحيح أن الميت إذا دفن وتولى عنه أصحابه وهو يسمع قرع نعالهم يجيئه الملكان ليسألاه.

2 -

وجاء فى الصحيح أيضا نداء النبى صلى الله عليه وسلم لقتلى المشركين فى بدر بعد إلقائهم فى القليب، وقوله لهم: هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا

فقال عمر رضى الله عنه: يا رسول الله ما تخاطب من أقوام قد جيفوا؟ فقال " والذى بعثنى بالحق ما أنتم بأسمع منهم لما أقول، ولكنهم لا يستطيعون جوابا ".

3 -

وفى الصحيح أيضا " إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه " قال النووى فى شرح صحيح مسلم: معناه أنه يعذب بسماعه بكاء أهله ويرق لهم. وإلى هذا ذهب الطبرى، قال القاضى عياض: وهو أولى الأقوال، واحتجوا له بأن النبى صلى الله عليه وسلم زجر امرأة عن البكاء على ابنها وقال:" إن أحدكم إذا بكى استعبر له صويحبه، فيا عباد الله لا تعذبوا إخوانكم ".

4 -

شرع النبى صلى الله عليه وسلم لأمته السلام على أهل القبور بمثل " السلام عليكم دار قوم مؤمنين " وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل، ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد، والسلف مجمعون على ذلك.

5 -

حديث " إذا مر الرجل بقبر يعرفه فسلَّم عليه رد عليه السلام وعرفه، وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام ". ويأتى حكمه فى المسألة التالية:

بهذا وبغيره من الآثار الكثيرة التى ذكرها ابن القيم فى كتاب الروح يكون سماع الأموات للأحياء ممكنا، وقد أنكرت السيدة عائشة رضى الله عنها سماع أهل القليب لنداء النبى صلى الله عليه وسلم، وظن جماعة أن ذلك ينسحب على كل الموتى من الكفار وغيرهم، ورد هذا بأن إنكارها لسماع الكفار هو الإنكار الوارد فى قوله تعالى:{فإنك لا تسمع الموتى} الروم: 52، وقوله:{وما أنت بمسمع من فى القبور} فاطر: 22،. فالمراد به سماع القبول والإيمان، حيث شبه الله الكفار الأحياء بالأموات، لا من حيث انعدام الإدراك والحواس، بل من حيث عدم قبولهم الهدى والإيمان. لأن الميت حين يبلغ حد الغرغرة لا ينفعه الأيمان لو آمن، فالسماع الثابت فى الأحاديث الصحيحة سماع الحاسة، والسماع المنفى فى الآيتين سماع القبول، ولذلك جاء بعد قوله تعالى:{فإنك لا تسمع الموتى} قوله تعالى {إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا} فأثبت للمؤمنين سماع القبول.

ومما يؤكد أن عائشة رضى الله عنها نفت سماع القبول عن الكفار لا سماع الحس أنها هى التى روت حديث النبى صلى الله عليه وسلم " ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا استأنس به ورد السلام عليه حتى يقوم " وقيل إنها نفت سماع الكفار لنداء النبى صلى الله عليه وسلم وأثبتت علمهم به فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنهم الآن ليعلمون أن ما قلت حق، والعلم يستلزم السماع ولا ينافيه. لكن قد يرد بأن علمهم بما قال الرسول لا يستلزم سماعهم له، لأنهم علموا ذلك بمعاينة العقاب المعد لهم.

ولا يرد على سماع الميت ما قاله الأحناف من أن الميت لا يسمع:

لو حلف الإنسان لا يكلم شخصا فمات هذا الشخص وكلمه ميتا لا يحنث، لا يرد هذا لأن الإيمان مبنية على العرف، فلا يلزم منه نفى حقيقة السماع، كما قالوا فيمن حلف لا يأكل اللحم فأكل السمك لا يحنث، مع أن الله سماه لحما طريا فى قوله:{وهو الذى سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحما طريا} النحل: 14، وذلك جريا على العرف.

وقد يقال: إن سماع الموتى للأحياء من خصوصيات النبى صلى الله عليه وسلم، لكن يرد هذا بعدم وجود الدليل على الاختصاص.

وقال ابن تيمية فى كتاب " الانتصار للإمام أحمد ": إنكار عائشة سماع أهل القليب معذورة فيه لعدم بلوغها النص، وغيرها لا يكون معذورا مثلها، لأن هذه المسألة صارت معلومة من الدين بالضرورة.

3 -

إحساس الميت بالزائر وعلمه بمن يموت:

قال ابن تيمية فى الفتاوى: مسألة فى الأحياء إذا زاروا الأموات هل يعلم الأموات بزيارتهم، وهل يعلمون بالميت إذا مات من أقاربهم أو غيره أم لا؟ الجواب، نعم، قد جاءت الآثار بتلاقيهم وتساؤلهم وعرض أعمال الأحياء على الأموات، كما روى ابن المبارك عن أبى أيوب الأنصارى قال: إذا قبضت نفس المؤمن تلقاها أهل الرحمة من عباد الله كما يتلقون البشير فى الدنيا، فيقبلون عليه ويسألونه فيقول بعضهم لبعض: انظروا أخاكم يستريح فإنه كان فى كرب شديد، قال فيقبلون عليه ويسألونه ما فعل فلان، ما فعلت فلانة، هل تزوجت. الحديث.

وأما علم الميت بالحى إذا زاره ففى حديث ابن عباس رضى الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم " ما من أحد يحمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه فى الدنيا فسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام " قال ابن عبد البر: ثبت ذلك عن النبى صلى الله عليه وسلم، وصححه عبد الحق صاحب الأحكام.

وقال ابن تيمية أيضا فى موضع آخر من فتاويه: إن الميت يسمع خفق نعال المشيعين حين يولون عنه كما ثبت فى الصحيحين،وبعد سياق عدة أحاديث قال: تبين من هذه النصوص أن الميت يسمع فى الجملة كلام الحى، ولا يجب أن يكون السمع له دائما، وذكر أن روحه تعاد إلى بدنه فى ذلك الوقت، وتعاد فى غير ذلك أيضا، وجاء فى عدة آثار أن الأرواح تكون فى أفنية القبور انتهى.

ورويت أخبار تدل على أن روح الميت تكون فى يد الملك ينظر إلى جسده كيف يغسل، وكيف يكفن، وكيف يشيَّع، ويقال له على سريره: اسمع ثناء الناس عليك.

وأخرج أحمد والحاكم عن عائشة رضى الله عنها قالت: كنت أدخل البيت فأضع ثوبى وأقول: إنما هو أبى وزوجى، فلما دفن عمر ما دخلته إلا وأنا مشدودة على ثيابى حياء من عمر. وجاء فى صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضى الله عنه أنه قال فى مرض موته: إذا دفنتمونى فشنوا على التراب شنا، وأقيموا عند قبرى قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها، اَنس بكم؟ أنظر ماذا أراجع رسل ربى.

4 -

تزاور الموتى:

فى صحيح مسلم " إذا وَلِي أحدكم أخاه فليحسن كفنه " قيل: إن العفة فيه تزاور الموتى وتباهيهم بالأكفان، كما نص عليه فى أحاديث أخرى منها ما أخرجه الترمذىَ وابن ماجه والبيهقى "إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه فانهم يتزاورون فى قبورهم " وقال: ابن تيمية فى فتاويه إنهم يتزاورون، سواء أكانت المدائن، متقاربة فى الدنيا أم متباعدة.

وقال الفقهاء بتحسين الأكفان لهذه العلة، وللسيوطى كتاب فى ذلك عنوانه " شرح الصدور " وقال ابن القيم فى كتاب الروح: إن الحى يرى الميت فى منامه فيستخبره، ويخبره الميت بما لا يعلمه الحى فيصادف خبره كما أخبر فى الماضى والمستقبل.

5 -

تصرف الموتى بأمر الله:

قال السيوطى فى شرح الصدور: قال الحافظ ابن حجر فى فتاواه إن أرواح المؤمنين فى عليين، وأرواح الكفار- فى سجين، ولكل روح بجسدها اتصال معنوى لا يشبه الاتصال فى الحياة الدنيا، بل أشبه شىء به حال النائم وإن كان هو أشد حالا من حال النائم اتصالا فالأرواح مأذون لها فى التصرف وتأوى إلى محلها من عليين أو سجين وإن قيل إنها عند أفنية القبور. وأورد السيوطى ما أخرجه ابن عساكر عن رؤية النبى صلى الله عليه وسلم لجعفر بن أبى طالب بعد استشهاده، وما أخرجه الحاكم عن رده السلام على جعفر حيث رآه فى مجلسه مع أسماء بنت عميس ومعه جبريل وميكائيل يسلمون على النبى صلى الله عليه وسلم، وحكى له جعفر ما حدث فى يوم استشهاده، وأن النبى صلى الله عليه وسلم أعلن ما رآه للناس على المنبر.

6 -

اطلاع الأحياء على حال أهل القبور:

أورد صاحب المنحة الوهبية حكايات عن رؤية بعض الناس أمواتا يصلون فى قبورهم، وأن بعضهم سمع قراءة القرآن من قبر ثابت البنانى، وسمع بعضهم من أحد القبور قراءة سورة " الملك " ولما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم بذلك قال " هى المانعة، هى المنجية تنجى من عذاب القبر" هذا الحديث رواه الترمذى عن ابن عباس وقال إنه حديث غريب، أى رواه راو واحد فقط -.

وثبت فى الصحيحين قول النبى صلى الله عليه وسلم " لولا أن تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمع " كما صح أن النبى صلى الله عليه وسلم مر بقبرين يعذَّب من فيهما بسبب النميمة وعدم الاستبراء من البول، وأنه وضع جريدا على القبرين عسى. أن يخفف الله عنهما العذاب.

وجاء فى " الروح " لابن القيم وفى " شرح الصدور " للسيوطى، وفى " أهوال القبور " لابن رجب ما يفيد أن رجلا رأى رجلا عند " بدر " يخرج من الأرض فيضربه رجل بمقمعة حتى يغيب فى الأرض، وأن النبى صلى الله عليه وسلم قال " ذاك أبو جهل يعذب إلى يوم القيامة ".

وبعد:

فكل ما ذكر عن أحوال القبور جر إليه الكلام عن الوسيلة والتوسل، وهو عرض لما قيل عنها، ونحن لا نلزم بتصديق شىء منها إلا ما يثبت بطريق قوى. ولا داعى للجدال فيها، فإن ما لدينا من الثابت القوى كثير، وأحوال الدنيا التى يجب أن نستعد بها إلى الآخرة كثيرة، فلنهتم بمعرفتها وتطبيقها فذلك خير وأجدى.

وهل يسمع أو يشعر الميت بما يسور حوله أثناء الجنازة؟ .

جاء فى كتاب " مشارق الأنوار " للعدوى ص 21: أن الميت يعرف من يغسله ويحمله ومن يكفنه ومن يدليه فى حفرته، وأن روح الميت فى يد ملك ينظر إلى جسده كيف يغسل وكيف يكفن، ويقال له - وهو على سريره -اسمع ثناء الناس عليك.وجاء فيه أن الميت يرى ما يصنع أهله، ولو قدر على الكلام لنهاهم عن العويل والصراخ.

وكل ذلك وردت به أحاديث أخرجها أحمد وابن أبى الدنيا والطبرانى وابن منده وأبو نعيم وأبو داود، وقد حكم على بعض منها بالضعف.

ومعلوم أن العقائد لا تثبت إلا بالدليل القطعى من الكتاب والسنة.

وأحوال الموتى من الغيب الذى يعلمه الله وحده، ولا يطلعُ عليه أحدا إلا من ارتضاه، ولا يجب علينا الإيمان إلا بما ورد من طريق صحيح.

والأخبار المروية فى سماع الميت كلام المشيعين لم ترق إلى هذه الدرجة. فلا نجزم بالنفى ولا بالإثبات، حيث إن ذلك ممكن ولم يرد ما يمنعه، وحيث إن ما أثبتته لم يكن بطريق الجزم. فمن صدق ذلك فهو حر، ولا يجوز أن يفرض رأيه على غيره، ومن كذب فلا يكفر

ص: 290