المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم صلاة الجماعة - فتاوى دار الإفتاء المصرية - جـ ٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير " ما منعك ألا تسجد

- ‌ومن لم يحكم بما أنزل الله

- ‌ضلال الآخرين

- ‌الفتح والذنب

- ‌حياة أهل الكهف

- ‌وضع المصحف مع الميت فى القبر

- ‌الباقيات الصالحات

- ‌الطيبات للطيبين

- ‌حياتان وموتتان

- ‌كتابة القرآن للشفاء

- ‌الشيعة والقرآن

- ‌إهلاك القرى

- ‌القرية حاضرة البحر

- ‌الجمع بين القراءات فى آن واحد

- ‌قراءة غير مشروعة

- ‌رفع القرآن آخر الزمان

- ‌سورة الأنعام

- ‌الليالى العشر

- ‌الأعراب

- ‌القرآن كله عربى

- ‌القراءة بالقراءات الشاذة

- ‌السائق والشهيد

- ‌خطاب الاثنين لواحد

- ‌الطاغوت

- ‌حديث: لا يجتمع فى جزيرة العرب دينان

- ‌البكاء عند سماع القرآن

- ‌أعوذ بالرحمن

- ‌كتب الأديان السابقة

- ‌والليل إذا عسعس

- ‌لا يموت فيها ولا يحيا

- ‌ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمين

- ‌أعمى الدنيا والآخرة

- ‌سبب الحسنة والسيئة

- ‌حكم نسيان القرآن

- ‌دعاء وصلاة لحفظ القرآن

- ‌سورة الواقعة

- ‌السامرى

- ‌تفسير: والليل وما وسق

- ‌تفسير: يخرج الحى من الميت

- ‌القرآن وعالمية الإسلام

- ‌النسىء

- ‌وضع المصحف فوق التليفزيون

- ‌وبشر الصابرين

- ‌تحية الإسلام

- ‌تحية العاصى

- ‌التحنيط

- ‌الشواطئ

- ‌الشرب قائما

- ‌أولو الأمر

- ‌النذر والدين

- ‌المجاهرة بالمعصية

- ‌تقبيل النقود

- ‌الأرانب

- ‌حمام الأجران

- ‌العودة للذنب بعد التوبة

- ‌النفقة من المال الحرام

- ‌أما بعد

- ‌التعريض والتورية

- ‌من مظاهر الغرور

- ‌الكتب السماوية

- ‌كتاب يحيى

- ‌هل نزل بعض القرآن بغير جبريل

- ‌قرين النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌اجتهاد النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌تحسين الصوت بالقرآن

- ‌إنجيل برنابا

- ‌الاستعاذة عند القراءة

- ‌طه ويس

- ‌التهلكة

- ‌عاهد عليه الله

- ‌الجفر

- ‌أخلاق اليهود من القرآن الكريم

- ‌من بلاغة القرآن

- ‌أصحاب السبت

- ‌أول وآخر ما نزل من القرآن

- ‌الكون يسبح الله

- ‌الهداية

- ‌الفاتحة للنبى

- ‌حول نظم القرآن الكريم

- ‌عظمة القرآن

- ‌التفسير العلمى للقرآن

- ‌تفسير: (لا تسألوا عن أشياء)

- ‌نسخ القرآن بالسنة

- ‌معنى: لا يمسه إلا المطهرون

- ‌كتابة القرآن بغير الحروف العربية

- ‌قول صدق الله العظيم

- ‌ختم القرآن

- ‌قراءة القرآن للجنب

- ‌تفسير: المال والبنون

- ‌الترتيب بين الإنس والجن

- ‌المعوذتان هل هما من القرآن

- ‌كتاب الإمام على ومعرفة الغيب

- ‌صحف إبراهيم

- ‌مستقر الشمس وعلم العلماء

- ‌من أى شىء خلقت حواء

- ‌كيف وسوس إبليس لآدم

- ‌بعثة الرسول فى الشرق الأوسط

- ‌إدريس عليه السلام

- ‌الذبيح إسماعيل

- ‌آزر وإبراهيم ونسب النبى

- ‌الأنبياء والرسل

- ‌التفاضل بين الأنبياء والرسل

- ‌حياة الأنبياء فى قبورهم

- ‌الشفاعة

- ‌المقام المحمود

- ‌زيارة قبر الرسول

- ‌صلاة النبى بالأنبياء فى المسجد الأقصى

- ‌آدم وحواء

- ‌نوح وأرضه وعمره وزوجته

- ‌رفع عيسى عليه السلام

- ‌حيوانات نطقت للنبى

- ‌حديث ثلاثة من الجفاء

- ‌حديث " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

- ‌حديث " الإناء يستغفر للاعقه

- ‌حديث " أدبنى ربى

- ‌حديث " عبدى أطعنى تكن ربانيا

- ‌حديث " لا تتخذوا الضيعة

- ‌حديث " اعمل لدنياك

- ‌الصلاة على إبراهيم وآله

- ‌قراءة الحديث بالتجويد

- ‌فرعون وموسى

- ‌أولو العزم

- ‌صورة آدم

- ‌السيدة مريم

- ‌خاتم النبوة

- ‌العمل بأحاديث الآحاد

- ‌اللهم أحينى مسكينا

- ‌كبش إسماعيل

- ‌ذو الكفل

- ‌امتحان سيدنا أيوب

- ‌مهر حواء

- ‌استشفاع آدم بمحمد

- ‌تحديد الفترة بين الرسل

- ‌داود عليه السلام

- ‌يونس عليه السلام

- ‌إخوة يوسف

- ‌آدم وحواء لم يشركا

- ‌شك إبراهيم

- ‌البرهان لسيدنا يوسف

- ‌نوح وابنه

- ‌اسم حواء

- ‌يوسف وإخوته والكواكب

- ‌فضل مريم وبنى إسرائيل

- ‌عيسى يسلم على نفسه

- ‌إلياس

- ‌سجود مريم وركوعها

- ‌فتنة سليمان

- ‌رسل الجن

- ‌بين النبى وآدم

- ‌آدم والأسماء

- ‌رسالة يوسف

- ‌مريم عليها السلام

- ‌رسالة الأنبياء إلى الجن

- ‌اجتهاد الأنبياء

- ‌ميراث الأنبياء

- ‌أين هبط آدم وأين دفن

- ‌جنة آدم

- ‌آدم والخلافة

- ‌أرضى الطوفان وأبناء نوح

- ‌عصمة إبراهيم عليه السلام

- ‌أين مات موسى

- ‌موسى وملك الموت

- ‌حمل مريم بعيسى عليهما السلام

- ‌رؤية النبى صلى الله عليه وسلم بعد وفاته

- ‌الصلاة والسلام على غير الرسول

- ‌علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل

- ‌صلاة لرؤية الرسول

- ‌حديث " من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر

- ‌حديث " ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها

- ‌البشارات بالنبى صلى الله عليه وسلم فى كتب الهند

- ‌حفظ أربعين حديثا

- ‌الإثم ما حاك فى الصدر

- ‌الإناء يستغفر للاعقه

- ‌حديث عن الشباب

- ‌السنة النبوية

- ‌النبى الأمى

- ‌ختان النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌الإبل والشياطين

- ‌إذا التقى المسلمان بسيفيهما

- ‌حديث " الأئمة من قريش

- ‌نور النبى

- ‌الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث " الأرواح جنود مجندة

- ‌حديث "عليكم بدين العجائز

- ‌حديث " فضل العامل على المتعبد

- ‌لعن الزمن وغيره

- ‌حديث " أنت ومالك لأبيك

- ‌من الذى سمى الرسول محمد

- ‌أشياء عليها اسم محمد

- ‌ظل الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌إسلام مارية

- ‌حديث " شعر الرجل والمرأة

- ‌حديث " أصحابى كالنجوم

- ‌المعراج من المسجد الأقصى

- ‌ولادة الأمة ربتها

- ‌داعب ولدك سبعا

- ‌ووجدك ضالا فهدى

- ‌حديث " سيد القوم خادمهم

- ‌العمل بالعلم

- ‌حديث " كل أمر ذى بال

- ‌من رحمة النبى

- ‌حديث " فى كرامة العلم

- ‌من أمر الرسول بقتلهم فى فتح مكة

- ‌بين النبى وزوجاته

- ‌الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث الذبابة

- ‌حديث المتطوع أمير نفسه

- ‌الأشهر الثلاثة

- ‌حديث اختلاف أمتى رحمة

- ‌البطيخ والقرى

- ‌فضل المتصدق والمتصدق عليه

- ‌حديث " حزام الجوع

- ‌غزوة ذات الرقاع

- ‌حديث: فى العشق والشهادة

- ‌حديث: الشفاء فى ثلاث

- ‌النبى بين حياة وموت

- ‌رؤى الإسراء

- ‌حديث: قص الأظافر يوم الجمعة

- ‌عبادة النبى قبل البعثة

- ‌وما ينطق عن الهوى

- ‌الكوثر

- ‌تحريم ما أحل الله

- ‌رؤية النبى بالنهار والليل

- ‌حديث: شفاعة زائر القبر الشريف

- ‌حديث: العلماء ورثة الأنبياء

- ‌حديث: الجار السابع

- ‌حديث: الهرة بارة

- ‌حديث: القابض على دينه

- ‌حديث: ليس الإيمان بالتمنى

- ‌حديث: الجنة تحت أقدام الأمهات

- ‌فى التأنى السلامة

- ‌حديث: فى علامات الموت

- ‌حديث: فى القيامة الخاصة

- ‌سبب وفاة النبى

- ‌حديث: فراسة المؤمن

- ‌حديث: السؤال بالجاه

- ‌والدا الرسول

- ‌كحل العيون

- ‌حديث: إياكم وسجع الكهان

- ‌حديث: بين الأولين والآخرين

- ‌غسل النبى

- ‌من آداب الدعوة

- ‌صلاة النبى فى طريق الإسراء

- ‌حديث: تغيير منار الأرض

- ‌حديث: التمارض عن العمل

- ‌دعاء الناس للرسول

- ‌إسراء الرسول ليلا

- ‌حكمة وفاة أبناء الرسول قبله

- ‌حديث: اتق شر من أحسنت إليه

- ‌حديث: خلق الإبل من الشياطين

- ‌حديث: لا تجتمع أمتى على ضلالة

- ‌حديث: لا غيبة فى فاسق

- ‌حديث: طلب العلم والنافلة

- ‌حديث: الحياء والإيمان

- ‌الاحتفال بالمولد النبوى

- ‌النظافة من الإيمان

- ‌حديث: غمز الشيطان للمولود

- ‌الأحاديث النبوية

- ‌البينة واليمين

- ‌الأحباب فى الحشر

- ‌النبى صلى الله عليه وسلم وحب النساء

- ‌حديث: من فضائل الأعمال

- ‌حديث فى قسمة الأرزاق

- ‌حديث فى فضل القرآن

- ‌من صفات النبى صلى الله علية وسلم

- ‌معجزات فى الهجرة

- ‌الرسول والصدقة والهدية

- ‌خصوصيات النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث: كما تكونوا يولَّ عليكم

- ‌عرض الحديث على القرآن

- ‌الرسول ورقة حاله

- ‌حديث: الطائفة التى على حق

- ‌حديث: عمر الدنيا سبعة آلاف سنة

- ‌المؤمن مصيره الجنة

- ‌الدابة من علامات الساعة

- ‌ما يخرج من الميت قبل الصلاة عليه

- ‌الصلاة على المنتحر

- ‌الكتابة على القبر

- ‌وضع الجريد على القبر

- ‌التاريخ وذكر مساوئ الموتى

- ‌الانتفاع بالمقبرة الدارسة

- ‌الموت يوم الجمعة والظروف الأخرى

- ‌نداء الإنسان باسم أبية أو أمة يوم القيامة

- ‌عذاب إبليس

- ‌الزواج فى الجنة والمساواة

- ‌نعيم القبر وعذابه

- ‌غسل الميت مع اختلاف الجنس

- ‌دفن الميت فى صندوق

- ‌دفن اثنين فى قبر واحد

- ‌الأحياء والأموات

- ‌زيارة الأضرحة

- ‌الجنة والنار مخلوقتان

- ‌طول الجنة وعرضها

- ‌العتاقة للميت

- ‌سورة يس للميت

- ‌نقل الميت

- ‌أوقات الكراهة فى الدفن

- ‌نعى الموتى

- ‌تعجيل موت الميئوس من شفائه

- ‌إسراع الجنازة

- ‌تشريح جثث الموتى

- ‌انتفاع الميت بقراءة القرآن

- ‌تلقين الميت

- ‌سماع الميت أثناء تشييع الجنازة

- ‌هل يتزاور أهل الجنة

- ‌تزاور الموتى فى القبور

- ‌وضع الطعام مع الميت

- ‌سرادقات العزاء

- ‌حساب الأنبياء

- ‌لغة السؤال بعد الموت

- ‌حساب الأولين والآخرين

- ‌اجتماع شمل الأسرة فى الجنة

- ‌تقبيل الميت

- ‌قضاء الواجبات عن الأموات

- ‌صلة الأحياء بالأموات

- ‌الصلاة على جنازات من الجنسين

- ‌قبور من طوابق

- ‌الصلاة عن الميت

- ‌موازين يوم القيامة

- ‌تعزية غير المسلم

- ‌دفن مسيحية حامل بمسلم

- ‌الحور العين ونساء الدنيا

- ‌الجنات وأسمائها

- ‌أبواب الجنة وأبواب النار

- ‌بناء القبور بالطوب الأحمر

- ‌بيع المقبرة

- ‌ماء البئر بين المقابر

- ‌سكن الأحياء فى المقابر

- ‌حساب القبر وحساب يوم القيامة

- ‌حساب القبر لمن أكلته الوحوش

- ‌الشهداء من المؤمنين

- ‌نعى الموتى

- ‌أفعال النساء فى الجنائز

- ‌الدفن بجوار الصالحين

- ‌أين أطفال المشركين

- ‌أرض الميعاد

- ‌أمه النبى يوم القيامة

- ‌المسلم فى جنازة الكتابى

- ‌رفع الأصوات فى المساجد

- ‌أوقات الصلاة فى القطبين

- ‌الصلاة بين الأعمدة

- ‌صلاة الضحى

- ‌الصلاة فى المقابر

- ‌صلاة الجنازة على الطفل

- ‌ثمرات الأشجار وسط المقابر

- ‌تجهيز الكفن قبل الوفاة

- ‌الحياة البرزخية

- ‌الكفن الحسن

- ‌الموتى يسمعون

- ‌أرواح الموتى

- ‌العمل مع صاحبه فى القبر

- ‌ضمة القبر

- ‌التعرف على الأقارب يوم القيامة

- ‌العزاء فى المنتحر

- ‌الوصية بالدفن

- ‌الذكر عند تشيع الجنازة

- ‌من وصايا الميت

- ‌صلاة الجنازة بعد الدفن

- ‌إتباع الجنازة

- ‌الدفن فى مقبرة خاصة

- ‌توجيه الميت فى القبر

- ‌عمل الكافر

- ‌القيام للجنازة

- ‌صلاة الجنازة على الطفل والشهيد

- ‌التوالد فى الجنة

- ‌مصير الحيوانات

- ‌البكاء على الميت

- ‌موت الجن

- ‌دخول الجنة قبل الموت

- ‌حساب العلماء

- ‌الغسل من غسل الميت

- ‌غسل من مات جنبا

- ‌أهل الأعراف

- ‌ستر الأضرحة

- ‌الصيام عن الميت

- ‌الدَّين على الميت

- ‌الإنسان وقت الاحتضار

- ‌دفن موتى الرجال والنساء

- ‌غسل ملابس الميت

- ‌أنهار الجنة

- ‌ثواب الآخرة للمؤمن فقط

- ‌دواب الجنة

- ‌المرور على الصراط

- ‌دواب الجنة

- ‌الذبح للميت

- ‌أين يصلى على الجنازة

- ‌ثواب الصلاة على الجنازة

- ‌تكرار صلاة الجنازة

- ‌غطاء النعش

- ‌من آداب تشييع الجنازة

- ‌العيد وزيارة القبور

- ‌البناء على المقابر

- ‌فرش القبر

- ‌البهرة

- ‌إخوان الصفا

- ‌العلمانية

- ‌الماسونية وموقف الدين منها

- ‌الروتارى

- ‌الدروز

- ‌الشياطين...... لماذا

- ‌خلق الأصنام

- ‌الجن والتوراة والإنجيل

- ‌الشيعة

- ‌ذرية إبليس

- ‌الوضوء

- ‌نقض الوضوء بمس الفرج

- ‌ما يخرج من القبل

- ‌الوضوء فى الحمام

- ‌الحمامات العامة

- ‌سلس البول

- ‌أذكار الوضوء

- ‌التيمم لضيق الوقت

- ‌الكولونيا

- ‌الدواجن التى تتغذى بالنجاسات

- ‌الفسيخ

- ‌دخول بيت الخلاء بما فيه قرآن

- ‌نقض الوضوء بخروج الدم

- ‌قص الشعر وتقليم الظفر للجنب

- ‌الدراسة الدينية أثناء الجنابة

- ‌التيمم

- ‌حمل كيس البول

- ‌الصبيان والمساجد

- ‌الكلام أثناء الوضوء

- ‌التطهير بالمسح

- ‌الوشم

- ‌احتلام الضيف

- ‌نجاسة الخنزير

- ‌الوضوء من لحوم الإبل

- ‌التيمم

- ‌إزالة النجاسة

- ‌التطهير بماء زمزم

- ‌الإسراف فى الماء

- ‌البول قائما

- ‌الاستنجاء من الريح

- ‌مآذن المساجد

- ‌كشف الجبهة عند السجود

- ‌المسبوق وتحمل الإمام الفاتحة

- ‌الكلام فى دورات المياه

- ‌تطهير حبل الغسيل

- ‌غسل دهن الشعر

- ‌تطهير المصقول بمسحة

- ‌الفراء

- ‌الوضوء بالماء المالح

- ‌دخول الخلاء بما فيه قرآن

- ‌الوضوء مما تشرب منه المواشى

- ‌القبلة وقضاء الحاجة

- ‌تطهير الملابس فى الغسالة

- ‌متى فرضت الطهارة للصلاة

- ‌الحمل والحيض

- ‌سن اليأس

- ‌سلس المنى

- ‌الماء المتنجس

- ‌تشريع الوضوء

- ‌التطهر بالماء المستعمل وبالماء الفائض

- ‌حكم بول الصبى

- ‌الحكمة من التفريق بين بول الصبى والصبية

- ‌بول الطفل

- ‌تجديد الوضوء لكل صلاة

- ‌النوم والوضوء

- ‌وضع اليدين فى الصلاة

- ‌قراءة البسملة فى الصلاة

- ‌قول آمين بعد الفاتحة

- ‌ركعتان قبل المغرب

- ‌عدد ركعات التراويح

- ‌اختلاف الصلاتين بين الإمام والمأموم

- ‌انفراد المأموم عن الصف

- ‌القراءة خلف الإمام

- ‌إمامة الفاسق

- ‌الأذان والطهارة

- ‌القيام للأذان

- ‌تقبيل الأصابع عند الأذان

- ‌الأوقات التى تكره فيها الصلاة

- ‌صلاة غير المحجبة

- ‌القراءة فى الصلاة من المصحف

- ‌الذكر بين ركعات التراويح

- ‌حكم صلاة الجماعة

- ‌المصافحة بعد الصلاة

- ‌أين يصلى العيد

- ‌اجتماع العيد والجمعة

- ‌زخرفة المساجد

- ‌الآكل فى المسجد والتدخين

- ‌المؤذن والمقيم

- ‌المساجد تحت العمارات

- ‌الصلاة فى الطائرة

- ‌الدعاء فى التشهد فى الصلاة

- ‌مرور الحيوانات أمام المصلى

- ‌الاقتداء بالمسبوق

- ‌السفر الدائم واداء الصلاة

- ‌البسملة فى الصلاة

- ‌تحية المسجد والقرآن يقرأ

- ‌الكلام فى المسجد

- ‌دخول المسجد لغير المسلم

- ‌قضاء الصلاة

- ‌ترك الصلاة

- ‌جمع التبرعات أثناء الخطبة

- ‌تحية المسجد والإمام يخطب

- ‌قصر الصلاة

- ‌صلاة التسابيح

- ‌التنكيس فى القراءة

- ‌أذانان للفجر

الفصل: ‌حكم صلاة الجماعة

‌حكم صلاة الجماعة

‌المفتي

عطية صقر.

مايو 1997

‌المبادئ

القرآن والسنة

‌السؤال

هل صحيح أن صلاة الجماعة واجبة، ومن صلى منفردا أثم وبطلت صلاته؟

‌الجواب

وردت عن النبى صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث صحيحة فى صلاة الجماعة تحث عليها وتبين فضلها وتحذر من تركها والتهاون فيها. وللعلماء إزاء هذه الأحاديث آراء ألخصها فيما يلى:

الرأى الأول: قال أحمد بن حنبل: إنها فرض عين على كل قادر عليها، وذهب إلى ذلك عطاء والأوزاعى وأبو ثور، ومن أهل الحديث ابن خزيمة، وابن حبان، كما ذهب إليه الظاهرية الذين يأخذون بظاهر النصوص. ومع قول هؤلاء بفريضة الجماعة اختلفوا. هل الفرضية شرط فى صحة الصلاة فتبطل بدونها، أو ليست شرطا فتصح بدون جماعة مع الإثم؟ والمجال لا يتسع لتفصيل ذلك. ومن أدلة الموجبين وجوبا عينيا للجماعة فى الصلاة ما يأتى:

1 -

حديث مسلم والنسائى وغيرهما عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل أعمى، فقال: يا رسول الله ليس لى قائد يقودنى إلى المسجد، فسأله أن يرخص له ليصلى فى بيته، فرخص له، فلما ولى الرجل دعاه فقال " هل تسمع النداء بالصلاة"؟ قال: نعم. قال " فأجب ".

وجاء مثل هذا فى رواية أحمد وابن حبان والطبرانى، وفيها أن الأعمى هو عبد الله ابن أم مكتوم. ووجه الاستدلال فى هذا الحديث أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرخص فى تركها للأعمى-وله عذره -فكيف بالصحيح الذى لا عذر له؟ .

2 -

حديث مسلم وغيره عن أبى الشعثاء المحاربى قال: كنا قعودا فى المسجد فأذن المؤذن فقام رجل من المسجد يمشى، فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم. ووجه الاستدلال أن تارك الصلاة مع الجماعة عاص، وهذا يدل على وجوب الجماعة.

3-

حديث مسلم وغيره عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " لقد هممت أن آمر فتيتى فيجمعوا لى حزما من الحطب، ثم آتى قوما يصلُّون فى بيوتهم ليست بهم علة فأحرِّقها عليهم " فقيل ليزيد بن الأصم: الجمعة عنى أو غيرها؟ قال: صمت أذناى إن لم أكن سمعت أبا هريرة يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر جمعة ولا غيرها. ووجه الاستدلال أن هم النبى صلى الله عليه وسلم بتحريق بيوت المتخلفين عن الجماعة يدل على معصيتهم وهذا يدل على وجوبها. الرأى الثانى: قال مالك وأبو حنيفة وكثير من الشافعية: إن صلاة الجماعة سنة مؤكدة، ومما استدلوا به ما يأتى:

1 -

حديث (إذا صليتما فى رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم، فإنها لكما نافلة) رواه الخمسة عن يزيد بن الأسود إلا ابن ماجه. ووجه الاستدلال أنه حكم على الصلاة جماعة بأنها نافلة، ويلزمه أن الصلاة الأولى وقعت صحيحة وأجزأت عن الفريضة.

2 -

حديث (والذى ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام فى جماعة أعظم أجرا من الذى يصليها ثم ينام) رواه البخارى ومسلم. ووجه الاستدلال أن التفضيل فى الأجر يدل على أن الصلاة مع غير الإمام لها أجر، ويقتضى ذلك أن تكون صحيحة، غير أن أجر الجماعة أعظم، ذلك أن أفعل التفضيل يقتضى المشاركة وزيادة، كما هو معروف. وهناك أحاديث أخرى ترغب فى صلاة الجماعة بما يفيد أن ثوابها أعظم من الصلاة المنفردة وإن صحت. وقد أجاب هؤلاء على أدلة الموجبين للجماعة فقالوا:

(أ) إن عدم ترخيص النبى صلى الله عليه وسلم لابن أم مكتوم بالتخلف عن الجماعة ليس دليلا على وجوبها حتى على ذوى الأعذار، وإنما ذلك لما يعلمه من حرص عبد الله على الخير مهما كلفه من جهد، ولما يعلمه أيضا من ذكائه وفطنته واستطاعته حضور الجماعة بغير قائد، ويدل على هذا أن الرسول عليه الصلاة والسلام رخص لغيره ممن له عذر أن يصلى في بيته ولا يذهب للجماعة فى المسجد، فقد روى البخارى ومسلم أن عتبان بن مالك -وهو ممن شهد بدرا - قال: يا رسول الله قد أنكرت بصرى - أى ضعف نظرى - وأنا أصلى لقومى، فإذا كانت الأمطار سال الوادى بينى وبينهم، لم أستطع أن آتى مسجدهم فأصلى بهم، ووددت يا رسول أنك تأتينى فتصلى في بيتى فاتخذه مصلى فاستجاب له وصلى فيه ركعتين. ولا يقال إن الترخيص لعتبان -وهو لعذر-دليل على أن الجماعة واجبة على غير المعذورين، لأنها لو كانت واجبة لقال له: انظر من يصلى معك فى بيتك، فعدم أمره بذلك دليل على أن الجماعة سنة.

(ب) إن حديث الهم بتحريق بيوت المتخلفين عن الجماعة لا يدل على وجوبها، بل يدل على عدم الوجوب لأمرين، الأول: أن همه بترك الصلاة وإنابة واحد يصلى بالناس دليل على عدم وجوبها، وإلا فكيف يترك واجبا؟ ولا يقال إنه لو عاد من تحريق البيوت لأمكنه أن يجد جماعة يصلى بهم، لأن وجود جماعة غير مضمون، والثانى أن الجماعة لو كانت واجبة تستحق تحريق بيوت المتخلفين، ما تأخر عن تحريقها معاقبة لهم على المعصية، لكنه لم يفعل فدل ذلك على عدم وجوبها وغايته أنها هامة.

3 -

إن أحاديث الهم بالتحريق وردت فى شأن المنافقين لتخلفهم كثيرا عن الفجر والعشاء، وذلك فى رواية أبى هريرة نفسه التى اتفق عليها البخارى ومسلم، فقد جاء فى آخرها (والذى نفسى بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء) والعرق بقية لحم أو عظم عليه لحم، والمرماتان ما بين ظلف الشاة من اللحم. فالحديث منصب على من يكثرون التخلف وبخاصة عن الفجر والعشاء، وهذا دأب الذين فيهم نفاق، جاء فى بعض روايات الشيخين (إن أثقل صلاة على المنافقين هى الفجر والعشاء) .

4 -

إن الوعيد بتحريق بيوت المتخلفين عن الجماعة يراد به الزجر لا حقيقته لأن الإحراق لا يكون إلا للكفار والإجماع على منع إحراق المسلمين.

5 -

إن فريضة الجماعة يراد بها صلاة الجمعة كما جاء عن ابن مسعود فى صحيح مسلم، لكن رد هذا بأن التهديد يجوز أن يكون للتخلف عن الجمعة وعن الصلوات الأخرى وبخاصة الفجر والعشاء.

6 -

إن فريضة الجماعة كانت فى أول الأمر لحرص النبى صلى الله عليه وسلم على حضور الناس جميعا معه لتبليغ الوحى وإرشادهم ثم نسخ الوجوب. قال الحافظ ابن حجر: ويدل على النسخ الأحاديث الواردة فى تفضيل صلاة الجماعة على صلاة الفذ، أى المنفرد لأن الأفضلية تقتضى الاشتراك فى أصل التفضيل، ومن لازمه الجواز، هذا بعض ما قيل فى مناقشة أدلة الموجبين، إلى جانب أن الوجوب فيه حرج، والأرض كلها مسجد.

الرأى الثالث: قال الشافعى فى أحد قوليه وجمهور المتقدمين من أصحابه وكثير من المالكية والحنفية:

إن صلاة الجماعة فرض كفاية، يجب على أهل كل محلة أن يقيموها، وإذا أقامها بعضهم سقط الطلب عن الباقين، وكانت فى حقهم سنة - وذلك لإظهار شعيرة الإسلام بإجابة المؤذن وإقامة الصلاة، وسند هذا القول ما ورد من الأحاديث المؤكدة لفضلها والمحذرة من تركها، ويوضحه أو يبين حكمته ما قاله ابن مسعود-كما رواه مسلم -: ولو أنكم صليتم فى بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وفى رواية أبى داود لكفرتم. والمراد بسنة النبى دينه وطريقته لا السنة بمعنى المندوب، فإن ترك المندوب لا يؤدى إلى الكفر والضلال.

وهذا الرأى الثالث له وجاهته وهو كون الجماعة فرض كفاية على المجموع يسقط بأداء بعضهم، وسنة مؤكدة فى حق الجميع أى فى حق كل واحد على حدة. وأداء الجماعة فى المسجد أفضل من أدائها فى البيت أو السوق بنص حديث البخارى ومسلم " صلاة الرجل فى جماعة تفضل صلاته فى بيته وفى سوقه خمسا وعشرين درجة، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد فإذا دخل المسجد كان فى صلاة ما كانت تحبسه، وما تزال الملائكة نصلى عليه ما دام فى مجلسه الذى صلى فيه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث فيه ".

وقد رأى جماعة أن من له زوجة أو أولاد يصلى بهم فى بيته ولو تركهم وصلى فى المسجد مع الناس لتركوا الصلاة فإن صلاته جماعة بهم أفضل من تركهم وصلاته فى المسجد ما دام هناك من يقيم صلاة الجماعة فيه غيره، وأما حديث " لا صلاة لجار المسجد إلا فى المسجد " فليس بصحيح، ولو صح لكان المراد به نفى الكمال لا تفى صحة الصلاة - ذكره المناوى فى " فيض القدير " على " الجامع الصغير" للسيوطى.

وكان المسلمون الأولون حريصين على صلاة الجماعة وإقامتها فى المسجد مضاعفة الثواب، حتى إن الرجل منهم كان يؤتى به يهادى بين الرجلين -أى يسندانه -حتى يقام فى الصف كما رواه مسلم عن ابن مسعود.

وقد اخترنا الرأى الثالث جمعا بين الأحاديث التى يشعر ظاهرها بالوجوب وبين الأحاديث التى تدل على الندب لما فيها من الفضل، والجمع بين الأحاديث أفضل من إهدار بعضها.

وهذا كله فى حق الرجال أما صلاة الجماعة للنساء فى المسجد فليست واجبة ولا مندوبة، لأن صلاة المرأة فى بيتها أفضل، كما نصت على ذلك الأحاديث المقبولة، ولو صلت فى بيتها جماعة كان أفضل على ألا تكون إماما لرجل.

ومن أراد الاستزادة فليرجع إلى تفسير القرطبى "ج 1 ص 348 " والمغنى لابن قدامة ج 2 ص 2

ص: 476