الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(11) باب الغلو في القرآن
فيه حديث الخوارج المتقدم 1 وفي الصحيح 2 عن عبد الله بن عمر قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم أخبر أنك تصوم الدهر، وتقرأ القرآن كل ليلة؟ قلت: بلى يا رسول الله، ولم أرد بذلك إلا الخير. قال: فصم صوم داود فإنه كان أعبد الناس، واقرأ القرآن كل شهر قلت: يا رسول الله إني أطيق أفضل من ذلك. قال: فاقرأه في كل عشر قلت: يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال: فاقرأه في كل سبع، ولا تزد على ذلك"3.
ولمسلم 4 عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
1 في "باب إثم من فجر بالقرآن".
2 أي صحيح البخاري 2: 48 في التهجد باب 20 ، 3: 35 في الصوم 55- باب صوم الدهر، 7: 28 في النكاح 90- باب لزوجك عليك حق ، 8: 27 في الأدب 84- باب حق الضيف، ورواه مسلم بتمامه 2: 813 في الصيام 35- باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا أو لم يفطر العيدين والتشريق وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم. وأحمد 2: 200 والنسائي 4: 180 ، 181 مطولا في كتاب الصيام.
3 البخاري: الجمعة (1131 ،1153) والصوم (1975) والأدب (6134)، ومسلم: الصيام (1159)، والنسائي: الصيام (2391 ،2392)، وأبو داود: الصوم (2427)، وابن ماجه: الصيام (1712) ، وأحمد (2/158)، والدارمي: فضائل القرآن (3486) .
4 4: 2055 في العلم 4- باب هلك المتنطعون. ونصه: عن الأحنف بن قيس عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلك المتنطعون قالها ثلاثا. وأخرجه أحمد 1: 386 بلفظ "ألا هلك المتنطعون". وانظر سنن الدارمي "المقدمة" 1: 54.
وسلم
قال: "هلك المتنطعون"1. ولأحمد 2 عن عبد الرحمن بن شبل مرفوعًا: "اقرؤوا القرآن، ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به".
وعن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ألفين 3 أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري 4 مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: لا أدري 5، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه" رواه أبو داود والترمذي. 6
1 مسلم: العلم (2670)، وأبو داود: السنة (4608) ، وأحمد (1/386) .
2 3: 444 وما ذكره الشيخ هو لفظ أحمد وانظر الجزء 4: 437، 445.
3 في الأصل "لألفين".
4 هذا لفظ أبي داود ولفظ ابن ماجه: "يأتيه الأمر مما أمرت به" ولفظ الترمذي: "يأتيه أمر مما أمرت به".
5 هذا لفظ الترمذي وابن ماجه ولفظ أبي داود "لا ندري".
6 أبو داود 5: 12 في كتاب السنة 6- باب في لزوم السنة، والترمذي 7: 309، 310 في أبواب العلم 10- باب ما نهى عنه أن يقال عند حديث النبي. ورواه ابن ماجه 1: 6، 7 في المقدمة 2- باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتغليظ على من عارضه.