الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(16) باب إذا اختلفتم فقوموا
في الصحيح 1 عن جندب "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم، فإذا اختلفتم 2 فقوموا عنه 3") . ولهما 4 عن ابن عباس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال: فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وإن عندنا كتاب الله حسبنا، وقال بعضهم: بل
1 البخاري: 6: 163 في فضائل القرآن باب 374 اقرأوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم"، 9: 90 في الاعتصام باب 2 كراهية الخلاف، ومسلم 4: 205 في العلم 1- باب النهي عن اتباع متشابه القرآن.. وأخرجه أحمد 4: 313 والدارمي 2: 441، 442، بأكثر من لفظ.
2 في الأصل: اختلفت.
3 نص البخاري في أحد لفظيه وفي الآخر زيادة "عليه" بعد قوله: "ائتلفت" كما هي لفظ مسلم وأحمد ولفظ "عنه" انفرد به البخاري.
4 البخاري 1: 28 في العلم باب 39 كتابة العلم، 4: 55 في الجهاد باب 173 جوائز الوفد، 78 في الجزية باب 6 إخراج اليهود من جزيرة العرب، 6: 9 في كتاب المغازي باب 152 مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، 9: 90 في الاعتصام باب 2 كراهية الخلاف ومسلم 3: 1257، 1259 في الوصية 5- باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه. وأخرجه أحمد 1: 222، 293، 324. وانظر ص 355 من نفس الجزء.
ائتوا بكتاب. فاختلفوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا عني ولا ينبغي عند نبي تنازع" 1
ولمسلم 2 عن ابن مسعود "أنه قرأ سورة يوسف، فقال رجل: ما هكذا أُنزلت فقال: أتكذب بالكتاب؟ "
1 البخاري: الجهاد والسير (3053)، ومسلم: الوصية (1637) ، وأحمد (1/222 ،1/293 ،1/324 ،1/336 ،1/355) .
2 1: 551 في المسافرين 40- باب فضل استماع القرآن وطلب القراءة من حافظه للاستماع والبكاء عند القراءة والتدبر ولفظه: "عن عبد الله قال: كنت بحمص فقال لي بعض القوم: اقرأ علينا فقرأت عليهم سورة يوسف قال: فقال رجل من القوم: والله ما هكذا نزلت، قال: قلت: ويحك والله لقد قرأتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لي: أحسنت فبينما أنا أكلمه إذ وجدت منه ريح الخمر، قال: فقلت: أتشرب الخمر وتكذب بالكتاب؟ لا تبرح حتى أجلدك قال: فجلدته الحد". ورواه البخاري 6: 153 في فضائل القرآن باب 345 القراءة من أصحاب النبي. وأحمد 1: 378، 425.