الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان العلاج الذي يمنع اللسان عن الغيبة
أولاً: أن يعلم أنه بغيبته تعرض لسخط الله تعالى مقته وشديد عقابه.
ثانيًا: لا بد أن يدرك أن عمله هذا محبط لحسناته يوم القيامة.
ثالثًا: أن يتدبر في نفسه ويصلح عيوبه ويتدارك نفسه.
رابعًا: إن كان ما اغتاب في المسلم من عيب غير موجود فيه فليحمد الله وليشكره على نعمته.
خامسًا: من اغتابه على سبيل التنقيص والاحتقار، فاز بحسنات يوم القيامة فهو يأخذ الحسنات والمغتاب يكسب السيئات والأوزار.
سادسًا: أن يتصور حين يغتاب أخاه المسلم أنه كمن يأكل لحمه وهو ميت.
سابعًا: أن يتذكر وهو يغتاب أنه يأكل وينهش في لحم أخيه المسلم.
تاسعًا: أن يتذكر موقفه يوم القيامة عند الحساب ذليلا كبلته الذنوب وأحاطت به الأوزار.