المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحادية عشرة ميمونة - كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين

[ابن عساكر، أبو منصور]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ كتاب الْأَرْبَعين فِي مَنَاقِب أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ رضي الله عنهن أَجْمَعِينَ

- ‌فَصْلُ وَأَمَّا عَدَدُهُنَّ (عَدَدُ أَزْوَاجِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌فَالْأُولَى خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْقُرَشِيَّةُ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

- ‌الثَّانِيَّةُ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ

- ‌الرَّابِعَةُ حَفْصَةُ

- ‌الْخَامِسَةُ أُمُّ سَلَمَةَ

- ‌السَّادِسَّةُ جُوَيْرِيَةُ

- ‌السَّابِعَةُ زَيْنَبُ

- ‌الثَّامِنَةُ زَيْنَبُ

- ‌التَّاسِعَةُ أُمُّ حَبِيبَةَ

- ‌الْعَاشِرَةُ صَفِيَّةُ

- ‌الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مَيْمُونَةُ

- ‌ذِكْرُ مَا وَقَعَ إِلَيَّ مِمَّا وَرَدَ فِي مَنَاقِبَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ خَدِيجَةَ أُمِّ هِنْدٍ تُكَنَّى بِوَلَدٍ كَانَ لَهَا

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الحَدِيث الْخَامِس

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الحَدِيث السَّابِع

- ‌ذِكْرُ مَا وَرَدَ فِي مَنَاقِبَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ الصِّدِيقَةِ رضي الله عنها

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشْرٌ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشْرٍ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ عَشْرٍ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ عَشْرٍ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ عَشْرٍ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ عَشْرٍ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ عَشْرٍ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ عَشْرٍ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ عَشْرٍ

- ‌الحَدِيث الْعشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌ الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهما

- ‌ الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌أُمُّ سَلَمَةَ هِنْدُ رضي الله عنها

- ‌ الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌جُورِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ رضي الله عنها

- ‌ الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ رضي الله عنها

- ‌ الْحَدِيثُ الثَّلَاثُونَ

- ‌ الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍ رضي الله عنها

- ‌ الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ رضي الله عنها

- ‌ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْأَرْبَعُونَ

- ‌قِرَاءَة على المُصَنّف

- ‌قِرَاءَة على الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن الشَّيْخ عز الدّين ابْن عبد السلام فِي جَامع التَّوْبَة بِدِمَشْق

- ‌سَماع على الشَّيْخ أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْفَزارِيّ بالرباط الناصري بسفح جبل قاسيون

- ‌سَماع على الورقة الأولى من الْكتاب

- ‌‌‌تملك

- ‌تملك

الفصل: ‌الحادية عشرة ميمونة

‌الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مَيْمُونَةُ

وَقِيلَ بَرَّةُ بنت الْحَارِث (11 ب) بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَزْمِ وَأُمُّهَا هِنْدُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ زُهَيْرٍ

وَكَانَتْ تَحْتَ مَسْعُودِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ نَائِلٍ الثَّقَفِيِّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَفَارَقَهَا ثُمَّ خَلُفَ عَلَيْهَا أَبُو رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدٍّ فَتُوُفِّيَّ عَنْهَا فَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

وَهِيَ آخِرُ نِسَائِهِ تَزْوِيجًا وَمَوْتًا وَقِيلَ إِنَّهَا مَاتَتْ قَبْلَ عَائِشَةَ رضي الله عنها وَرَدَ ذَلِكَ فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ عَنْ عَائِشَةَ وَهِيَ خَالَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَنَكَحَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَنَةَ سَبْعٍ سَنَةُ عُمْرَةِ الْقَضَاءِ

وَتُوُفِّيَّتْ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ سَعْدٍ وَكَانَ عُمْرُهَا نَحْوَ ثَمَانِينَ سَنَةً أَوْ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَدُفِنَتْ بُسَرِفَ فِي الْقُبَّةِ الْتَيِ بَنَى بِهَا فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا أَخَبَر بِذَلِكَ وَقِيلَ مَاتَتْ بِمَكَّةَ وَنُقِلَتْ إِلَيْهَا

ص: 46

وَهِيَ مِنَ اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

12 -

أ) وَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ تِسْعٍ مِنْ هَؤُلَاءِ وَهُنَّ سَوْدَةُ وَعَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَأُمُّ سَلَمَةَ وَجُوَيْرِيَّةُ وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَأُمُّ حَبِيبَةَ وَصَفِيَّةُ وَمَيْمُونَةُ وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَؤُلَاءِ اتَّفَقَ النَّقَلَةُ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَبَنَى بِهَا وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ مَاتَ عَنِ التِّسْعِ الْمَذْكُورَاتِ وَاخْتَلَفُوا فِي التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ وَذَلِكَ اخْتِلَافٌ لَا يَضُرُّ وَاجْتَمَعَ عِنْدَهُ جَمِيعُ الْمَذْكُورَاتِ سِوَى خَدِيجَةَ فَإِنَّهَا مَاتَتَ وَلَمْ يَتَزَوَّجْ مَعَهَا غَيْرِهَا وَزَادَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فَقَالَ بَعْضُهُمْ هِيَ أُمُّ شريك بنت جَابر وريجانة بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو وَقِيلَ إِنَّهَا لم تزل سَرِيَّة وهوالصحيح

ص: 47