الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مَيْمُونَةُ
وَقِيلَ بَرَّةُ بنت الْحَارِث (11 ب) بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَزْمِ وَأُمُّهَا هِنْدُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ زُهَيْرٍ
وَكَانَتْ تَحْتَ مَسْعُودِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ نَائِلٍ الثَّقَفِيِّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَفَارَقَهَا ثُمَّ خَلُفَ عَلَيْهَا أَبُو رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدٍّ فَتُوُفِّيَّ عَنْهَا فَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
وَهِيَ آخِرُ نِسَائِهِ تَزْوِيجًا وَمَوْتًا وَقِيلَ إِنَّهَا مَاتَتْ قَبْلَ عَائِشَةَ رضي الله عنها وَرَدَ ذَلِكَ فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ عَنْ عَائِشَةَ وَهِيَ خَالَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَنَكَحَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَنَةَ سَبْعٍ سَنَةُ عُمْرَةِ الْقَضَاءِ
وَتُوُفِّيَّتْ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ سَعْدٍ وَكَانَ عُمْرُهَا نَحْوَ ثَمَانِينَ سَنَةً أَوْ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَدُفِنَتْ بُسَرِفَ فِي الْقُبَّةِ الْتَيِ بَنَى بِهَا فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا أَخَبَر بِذَلِكَ وَقِيلَ مَاتَتْ بِمَكَّةَ وَنُقِلَتْ إِلَيْهَا
وَهِيَ مِنَ اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
12 -
أ) وَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ تِسْعٍ مِنْ هَؤُلَاءِ وَهُنَّ سَوْدَةُ وَعَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَأُمُّ سَلَمَةَ وَجُوَيْرِيَّةُ وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَأُمُّ حَبِيبَةَ وَصَفِيَّةُ وَمَيْمُونَةُ وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَؤُلَاءِ اتَّفَقَ النَّقَلَةُ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَبَنَى بِهَا وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ مَاتَ عَنِ التِّسْعِ الْمَذْكُورَاتِ وَاخْتَلَفُوا فِي التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ وَذَلِكَ اخْتِلَافٌ لَا يَضُرُّ وَاجْتَمَعَ عِنْدَهُ جَمِيعُ الْمَذْكُورَاتِ سِوَى خَدِيجَةَ فَإِنَّهَا مَاتَتَ وَلَمْ يَتَزَوَّجْ مَعَهَا غَيْرِهَا وَزَادَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فَقَالَ بَعْضُهُمْ هِيَ أُمُّ شريك بنت جَابر وريجانة بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو وَقِيلَ إِنَّهَا لم تزل سَرِيَّة وهوالصحيح