الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
. عَمْرُو الْعُلَا هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ
…
وَرِجَالُ مَكَّةَ مُسْنِتُونَ عِجَافُ
…
الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ
أَخْبَرَنَا عَمِّي الْإِمَامُ الْحَافِظُ رحمه الله أَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن (38 أ) بن عَليّ الفرضي المقريء الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمَرْزَفِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي رَجَبٍ سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسَة مئة أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أناأبو الْقَاسِم عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حبابة ناأبوالقاسم عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو نَا بَقِيَّةُ عَنْ يَزِيدَ بن أَيهمْ عَن يزِيد ين شُرَيْحٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَضِبَ عَلَى عَائِشَةَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى مِنْكَبِهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهَا ذَنْبَهَا وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِهَا وَأَعْذِهَا مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ)
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ
وَقَوْلُهُ إِذَا غَضِبَ عَلَى عَائِشَةَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ قَوْلِ الرَّاوِي وَقَدْ رَوَاهُ بِمَعْنَى مَا سَمِعَهُ مِنْهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ
-
الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ
-
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْأَمِينُ أبوالمعالي عبد الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَابِرٍ أَنَا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيُّ خَطِيبُ دمشق أناأبو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بْنِ عُثْمَانَ رضي الله عنه (38 ب) فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مئة قَالَ قريء على القَاضِي يُوسُف الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ الْمَيَانَجِيِّ
وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ نَا أَبُو مُوسَى نَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو عَتَّابٍ الدَّلَّالُ نَا مُخْتَارُ بْنُ نَافِعٍ التَّمِيمِيُّ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ (لِي) رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
(رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ وَحَمَلَنِي إِلَى دَار الْهِجْرَة وَأعْتق بِلَال مِنْ مَالِهِ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ يَقُولُ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا تَركه الْحق (و) مَاله مِنْ صَدِيقٍ رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ تَسْتَحْيِيهِ الْمَلَائِكَةُ رَحِمَ اللَّهُ عَلِيًّا اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ)
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْفَارِسِ الْمُقَدَّمِ وَالْإِمَامِ الْمُكَرَّمِ لَهُ الْمَنَاقِبُ الشَّرِيفَةُ وَالْمَكَارِمُ الْمُنِيفَةُ فَضَائِلُهُ لَا تُحَدُّ وَمَعَالِيهِ لَا تُعَدُّ أَسْلَمَ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ الْحُلُمَ قِيلَ كَانَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ وَقِيلَ سِتُّ سِنِينَ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَبَارَزَ يَوْمَ خَيْبَرَ وَأَعْطَاهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم الرَّايَة يَوْم قَالَ
39 -
(سأعطي أ) الرَّايَة غدارجلا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)