الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موسى بن أبي عائشة هذا، فقد روى عنه السدي، وموسى بن أبي عائشة فقد ارتفعت جهالته"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال البخاري: "فيه نظر"، وقال أبو حاتم الرازي: "حديثه منكر" (1).
(223) هـ - حفص بن عمر، ويقال: ابن عمران الأزرق البرجمي الكوفي:
روى عن الأعمش، وغيره. وعنه مختار بن غسان، ونصر بن مزاحم المنقري. ا. هـ. باختصار.
قلت: قال الدارقطني في "العلل": "من أهل الكوفة، لا بأس به"(2).
(224) س - ل- حفص بن عمر بن الصباح الرقي أبو عمرو، لقبه:"سنجة ألف"، الإمام المحدث الصادق شيخ الرقة:
سمع أبا نعيم، وقبيصة بن عقبة، وفيض بن الفضل، وطبقتهم. وعنه أبو عوانة الإسفراييني، والطبراني، ويحيى بن صاعد، وآخرون. قال أبو أحمد الحاكم:"حَدَّثَ بغير حديثٍ لم يُتابع عليه"، [وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال:"رُبما أخطأ"]، قلت: احتج به أبو عوانة. وتوفي سنة (280 هـ)، وهو صدوق في نفسه وليس بمتقن. ا. هـ.
قلت: قال الدارقطني في "العلل": "ثقة"، وقال الخليلي في "الإرشاد":"كان يحفظ، وينفرد برفع حديث"، وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية":"ضعيف"، وقال أبو علي القشيري في "تاريخ الرقة":"توفي في شهر ربيع الأول سنة (285 هـ) "(3).
(1) الثقات (4/ 152)، الجرح والتعديل (3/ 189)، التاريخ الكبير (2/ 361)، علل الدارقطني (1/ ص 242 - سؤال 42)، البحر الزخار (1/ ص 111 - ح 45).
(2)
العلل للدارقطني (10/ ص 104 - سؤال 1896)، سنن ابن ماجه (حديث 727).
(3)
الإرشاد للخليلى (2/ 373 - 374)، العلل للدارقطني (11/ ص 97 - سؤال 2144)، العلل المتناهية لابن الجوزي (2/ ص 853)، سير أعلام النبلاء (13/ 405 - 406)، تاريخ الرقة (ص 181).